Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
لغز الطائرة الماليزية أشهر أفلام الكوارث الجوية التي تعرض عالميا"

 

أفلام سينمائية شهدت حوادث طيران كارثية، ليس هذا فحسب، بل وأحداثا رهيبة بعد الكارثة. يعرف صناع السينما جيدا أن هناك ملايين البشر مصابون بفوبيا الطيران، لذا فحين يتعرض العمل إلى سقوط طائرة، فهو لا يكتفي بإخبارك، بل يتفنن في تصوير المشهد حتى يجعلك متوترا لأكبر وقت ممكن، ثم بعد هذا تأتي الأحداث الأكثر إثارة. فيكون انفجار الطائرة ما هو إلا بداية لمعاناة أضخم للناجين و حرقاً لاعصاب المتابعين.

 The Grey_ The Edgeافلام امريكية تتحدث عن حادثة طائرة تسقط وتسببت في تضليل  ركابها في حقول البترول في "الاسكا" ليصبحوا وحدهم وسط الثلوج، ويحاولون الوصول لبر الأمان والنجاة من الذئاب. مشهد انفجار الطائرة في االافلام كان رائعا جدا، فهو يركز على تفاصيل الطائرة نفسها ولا يستعرض معاناة الركاب، وهو ما جعل الفيلم يمتاز بالواقعية والإثارة طوال أحداثه. لكننا اليوم امام نوع اخر من الافلام الاكثر تشويقاً و اثارة و بنهاية مفتوحة امام المشاهدين. وهو فيلم الطائرة الماليزية!

 فالحيرة التي أصابت الخبراء بسبب تحول الطائرة الماليزية إلى أثر بعد عين منذ اختفائها عن أجهزة الرادار، ليست الأولى من نوعها. فالتاريخ يحدثنا عن قصص مشابهة لحالات إختفاء غامضة وعجيبة لطائرات.

على الرغم من مأساوية هذا الحادث، إلا أنه ليس الأول من نوعه، فتاريخ الطيران يتضمن عدة حوادث مشابهة علقت في أذهان الناس منذ مئات السنين حتى الرحلة الماليزية اليوم. و شكلت طيلة هذه السنين لغزاً غريب دون حل نهائي او انه في مكان ما شكلت مصدر الهام للكتاب و المخرجين لتكون مفتاحاً لافلامهم . في حين أنه من النادر للغاية أن تختفي طائرة ببساطة من دون أن تترك أي أثر يذكر، إلا أن تاريخ الطيران شهد نصيبه من حالات الاختفاء الغامضة والرحلات التراجيدية التي اختفت حرفياً عن الرادار قبل أن تفقد نهائياً.

 في التالي ستة أسرار غامضة لم تحل حتى اليوم، أو استغرقت سنوات طويلة لمعرفة مصيرها بعد جهود مضنية من المحققين وفرق الإنقاذ:و منها على سبيل المثال وليس الحصر الخطوط الفرنسية الرحلة 447طائرة الايرباص A330 التي انطلقت من ريو دي جانيرو الى باريس سقطت في المحيط الأطلسي في عام 2009، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم الـ 228 على متن الطائرة.

أميليا إيرهارت الطيران الشهيرة هي اختفاء أميليا إيرهارت التي كانت واحدة من أشهر الطيارين بعد أن فقدت طائرتها (اليكترا) ذات المحركين  فوق المحيط الهادئ في عام 1937 في محاولتها للإبحار حول العالم.واحدة من أساطير

رحلة النمر الطائر 739 التي غادرت رحلة من طيران الجيش الأميركي غوام في عام 1962 مع أكثر من 90 فرداً متوجهة إلى الفلبين، لكنها لم تصل أبداً، كما أن الطيارين لم يصدروا نداء استغاثة.

الخطوط البريطانية وجنوب أميركا استغرق الأمر أكثر من 50 عاماً للعثور على أي أثر للـ 11 شخصاً الذين كانوا على متن رحلة عام 1947 التي اختفت في جبال الانديز. مثلث برمودا هناك سلسلة من حالات الاختفاء التي أدت إلى تسمية  هذا الموقع "مثلث الشيطان".

اختفت طائرتا ركاب من الخطوط الجوية البريطانية وجنوب أميركا في المنطقة في عام 1948 و 1949، وفقد أكثر من 51 شخصاً على الرحلتين لم يتم العثور على جثثهم حتى اليوم. رحلة سلاح جو الأوروغواي 571 كانت هذه الطائرة متوجهة إلى سانتياغو، شيلي وعلى متنها 45 راكبا وافراد الطاقم، لكنها تحطمت في جبال الانديز بسبب سوء الأحوال الجوية في عام 1972، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً. والطائرتان الضخمتان  اللتان تحطمتان في أواخر التسعينات إحداهما تابعة لـ"سيلك إير"، والأخرى تابعة لـ مصر للطيران"،.

و اخيرها الطائرة الماليزية التي لا يزال البحث جارياً عنها  (الرحلة إم إتش 370 )التي اختفت عن شاشات الرادار يوم السبت الماضي الساعة الـ1,30 صباحاً بالتوقيت المحلي واستنفرت مجموعة من الدول للبحث عن هذه الطائرة المفقودة على رأسها أميركا والصين وأستراليا وبعض من دول جنوب شرق آسيا.

وكانت  الطائرة (بوينغ 777- 200) أقلعت من مطار كوالامبور في تمام الساعة 00:41 صباحاً بالتوقيت المحلي، متجهة إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 راكباً، وكان من المتوقع وصولها في الـ6,30 صباحاً بالتوقيت المحلي. فيما تقوم 40 سفينة و34 طائرة بالبحث عن هذه الطائرة محاولة العثور على أي مؤشرات تنبئ بمصير 239 راكباً ساقهم سوء حظهم إلى هذه الرحلة، وبينما عمليات البحث مستمرة أعلن الطيران الفيتنامي أنه رصد مساء الأحد قطعتي حطام يحتمل أنهما من حطام الطائرة.وفي خضم البحث عن أي مؤشرات رجحت السلطات الماليزية أن الطائرة ربما تكون غيرت وجهتها بشكل مفاجئ.فما هي الأسباب المحتملة لاختفاء الطائرة الماليزية؟

خلال محاولة خبراء الطيران وضع كل الاحتمالات العلمية في طريقهم لحل لغز اختفاء الطائرة الماليزية، طرحوا مجموعة من الفرضيات التي يمكن أن تكون سبباً في اختفائها.

و بدؤا بالتحليل فمنهم من قال ان هيكل الطائرة من أهم عنصار الأمان فيها، فيما تكون أغلب الطائرات مصنوعة من الألومنيوم المعرض للتآكل مع عوامل الزمن، وقد يكون هيكل الطائرة الماليزية تعرض لفشل كارثي نتج عنه سقوطها وفي الوقت نفسه. ويأخذ الخبراء بعين الاعتبار سجل السلامة الذي تتمتع به الطائرة، إذ وقعت حادثة واحدة مميتة قبل فقدان الرحلة "mh370"، إلا أنهم لا يرجحون تعرض هيكل الطائرة للانهيار أو تعرض محركاتها من طراز رولز رويس ترينت 800 للفشل.

 اما الاحتمال الثاني فيما يخص الأحوال الجوية السيئة استبعد الخبراء هذه الفرضية، إذ إن جميع المؤشرات تظهر أن الأحوال الجوية جيدة.وعن الاحتمال الثالث فشل المحركات فان إمكانية فشل المحركين في آن واحد واردة، إلا أن الخبراء فندوا هذه الاحتمالية على اعتبار أن الطائرة يمكن أن تحلق لمدة تصل إلى 20 دقيقة بعد الفشل، ما يعطي مساحة لطاقم القيادة لاجراء اتصالات مع برج المراقبة.

 اما الاحتمال الاكثر تداول الاختطاف لكن المراقبون استبعدوا اختطاف الطائرة، لأن أغلب الخاطفين يهبطون في مطار ما ثم يعلنون عن مطالبهم.وكثرت الفرضيات لتصل الى هجوم إرهابي اقرب الفرضيات المتوقعة والمطروحة، إذ يوجد على متن الطائرة اثنان من المشتبه بهما، استخدما جوازات مسروقة في تايلاند، أحدهما نمساوي والآخر إيطالي.

فيما أعلن الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل، اليوم (الثلثاء) استبعاد «فرضية وقوع عمل إرهابي» في الحادثة اختفاء الطائرة.وقال نوبل في مؤتمر صحافي: «كلما تزايدت المعلومات كلما عرفنا أنه لم يكن عملاً إرهابياً»، وكشف عن هوية المواطنين الإيرانيين اللذين صعدا إلى الطائرة المفقودة بجوازي سفر مزيفين.

وعرض الإنتربول صورة يشتبه أنها لأحد الراكبين اللذين صعدا إلى الطائرة في كوالالمبور (ماليزيا)، بعد أن وصلا لتلك المدينة في الـ28 من شباط (فبراير) قادمين من الدوحة بجوازين إيرانيين.

وأظهرت المعلومات بجوزاي سفرهما أنهما يُدعيان بوري نور محمد (19 عاماً)، وديلاوار سيد محمد رضا (29 عاماً).وأشار الإنتربول إلى أنه تم في البداية رصد ثلاثة جوازات سفر مشبوهة، لكندي ومالديفي وإندونيسي، وتبين في النهاية أنها غير مسروقة.

واختفت الطائرة التي كانت تقل 239 شخصاً في رحلتها بين ماليزيا وبكين، من على شاشات الرادار بعد ساعة من إقلاعها، من دون ظهور أي أثر لها. وأكد نوبل أن التعاون مع الدول في البحث عن الطائرة جيد، لكنه أشار إلى أن آسيا يجب أن تستخدم بشكل أكبر قاعدة البيانات التي تم تأسيسها في 2002 والتي تضم معلومات عن الوثائق المسروقة.

 ولكن في حال  وقعت طائرة وتحطمت فلماذا لا تزال هواتف ركاب الطائرة الماليزية المفقودة «ترن»؟زاد الغموض حول اختفاء الطائرة الماليزية خصوصاً مع حديث أقارب الركاب حول أن هواتف ذويهم المفقودين ما زالت تعمل. وكشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنه بحسب ما ذكرت بعض التقارير، فإن عائلات بعض ركاب الطائرة المختفية قالوا إنهم سمعوا إشارات رنين هواتف ذويهم عند محاولة الاتصال بهم، كما رأوهم نشطين على الإنترنت.

وذكر أحد أقارب الضحايا أن حساب قريبه ظهر متصلاً على موقع التواصل الاجتماعي الصيني "كيو كيو"، ولكن ما أحبط محاولات معرفة أخباره أنه لم يرد على تلك  الرسائل ولا المكالمات.

ويأتي هذا التطور الغريب في القضية، بعد إعلان السلطات الماليزية التعرف على هوية الشاب الذي استخدم جوازي سفر أوروبيين مسروقين، وتبين أنه لا علاقة له بأي أعمال إرهابية، وهو إيراني في الـ19 من عمره كان يحاول زيارة أمه المقيمة في ألمانيا.

وذكرت الصحيفة أن من فرضيات  اختفاء  الطائرة أن تكون اختفت في البحر، ولكن المكالمات الهاتفية والظهور في حالة اتصال على الموقع  زاد من ذعر الأقارب الذين أمضوا الأيام الثلاثة الماضية في فندق في بكين، بانتظار أي معلومة عن الطائرة المفقودة. وبعدما علم  مسؤولو الخطوط الجوية الماليزية بالخبر، كرروا أنهم سيلجأون الى التكنولوجيا الحديثة وإشارات "جي بي إس" لمساعدتهم في تحديد موقع أقاربهم.  

الجيش الماليزي عن اعتقاده بأن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي فقدت يوم السبت وهي في طريقها من كوالا لامبور الى العاصمة الصينية بكين واصلت التحليق لمدة ساعة على الاقل بعد اختفائها من على شاشات الرادار، وانها غيرت مسارها واتجهت غربا فوق مضيق ملقه حسبما افاد مصدر عسكري رفيع.

"غموض" يكتنف مصير الطائرة الماليزية المفقود فالسلطات الماليزية قد قالت في السابق إن الرحلة MH370 اختفت بعد اقلاعها بساعة واحد تقريبا من مطار كوالا لامبور متجهة الى بكين.

وكانت الطائرة لحظة فقدان الاتصال بها تحلق على ارتفاع 35 الف قدم (10,670 مترا) في منتصف المسافة بين بلدة كوتا بهارو الماليزية الساحلية والشاطئ الفيتنامي.ولكن وكالة رويترز نقلت عن مصدر عسكري ماليزي قوله "غيرت الطائرة مسارها بعد ان تركت كوتا بهارو خلفها وهبطت قليلا ومن ثم اتجهت نحو مضيق ملقه."

يذكر ان مضيق ملقه، وهو احد اكثر المضائق البحرية في العالم اكتظاظا بحركة الملاحة البحرية يقع على الجانب الغربي من شبه الجزيرة الماليزية. وكانت صحيفة بريتا هاريان الماليزية قد قالت في وقت سابق الثلاثاء نقلا عن قائد القوة الجوية الماليزية روجالي داود إن الرادار العسكري الماليزي التقط الطائرة للمرة الاخيرة في الساعة الثانية و40 دقيقة السبت قرب جزيرة بولاوبيراك الواقعة عند الحافة الشمالية لمضيق ملقه، وكانت عند ذاك تحلق على ارتفاع 9000 متر (29,500 قدما).يذكر ان الزمن الذي ذكره داود يأتي بعد ساعة و10 دقائق بعد اختفائها من على شاشات الرادار المدنية.

اما من جهتهاعرضت ايران يوم مساعدتها للسلطات الماليزية في التحقيق الذي تجريه في الظروف المحيطة بمواطنين ايرانيين يعتقد انهما استخدما جوازي سفر مسروقين للصعود الى الطائرة المفقودة.

وقالت مرضية افخم الناطقة باسم وزارة الخارجية في طهران إن ايران "تتابع التقارير التي تفيد باحتمال وجود مواطنين ايرانيين على متن الطائرة." وقالت الناطقة "لقد عرضنا مساعدتنا من اجل الحصول على مزيد من المعلومات"، وتعهدت بأن "ايران ستزود الجانب الماليزي بكل ما لديها من معلومات عن المواطنين حال توفرت."وقالت الشرطة الماليزية إن الايراني بوري نور محمدي مهرداد البالغ من العمر 19 عاما كان في طريقه الى المانيا حيث كان يأمل بالتقدم بطلب للجوء.

.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير"أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هناويقول الخبراء إنه فيما يعتبر وجود مسافرين يستخدمان جوازين مسروقين خللا امنيا، فإن الحوادث من هذا النوع تعتبر امورا دارجة في منطقة جنوب شرق آسيا ولها علاقة بالهجرة غير الشرعية.

وقال مدير الشرطة الماليزية الجنرال خالد ابو بكر إن الايراني الشاب "ليس من المرجح ان يكون عضوا في منظمة ارهابية"، مضيفا ان السلطات الماليزية على اتصال بوالدته في المانيا التي كانت تنتظر وصوله الى فرانكفورت.ويؤكد ما جاء به مدير الشرطة المعلومات التي حصلت عليها بي بي سي من ايراني شاب في كوالا لامبور قال إنه كان صديق طفولة لاحد الرجلين اللذين استقلا الطائرة بجوازي سفر مسروقين.وقال هذا إن الشخصين ايرانيان، وانهما مكثا معه قبل ان يستقلا الرحلة MH370 بأمل السفر الى اوروبا.

واشارت التقارير الواردة من تايلاند الى ان وكيل سفر تايلاندي قد اصدر تذاكر السفر الخاصة بالشخصين من خلال وسيط ايراني.وفي وقت لاحق، قالت الشرطة الدولية الانتربول إن الايرانيين سافرا الى كوالا لامبور عن طريق الدوحة باستخدام جوازين ايرانيين عاديين باسم دلاور سيد محمد رضا (28 عاما) وبوري نور محمدي.وقام هؤلاء باستبدال جوازيهما الايرانيين بالجوازين المسروقين.وقال السكرتير العام للشرطة الدولية رونالد نوبل إن إنه يبدو ان الشخصين ليسا ارهابيين.من جانبه، قال لواء الشرطة بانيا مامان آمر شرطة المنطقة الجنوبية في ماليزيا "نعتقد ان هذين الجوازين سرقا من جانب شبكة لتهريب البشر تقوم بمساعدة المهاجرين على التوجه الى الدول الاوروبية.

وكانت الخطوط الجوية الماليزية قد اعلنت انها قررت التحقيق في امكانية ان تكون الطائرة قد حاولت العودة الى مطار في سوبانغ قرب العاصمة كوالا لامبور، ولكن الشركة اكدت في بيان بأن الجهات المسؤولة ما زالت تبحث في كل الاحتمالات.

.وقالت الخطوط الماليزية في بيانها الاخير "لقد وسعت فرق البحث والانقاذ مجال البحث بحيث يتجاوز خط سير الطائرة."الشاب الايراني بوريا نور محمد مهرداد (الثاني من اليسار) والشخص الثاني الذي كان يسافر بجواز سفر مسروق (الى اليمين)وقالت الخطوط الماليزية إن عملية البحث ستركز الآن على الجانب الغربي من شبه الجزيرة الماليزية قرب مضيق ملقة.وجاء في البيان "ان السلطات تبحث في احتمال ان تكون الرحلة MH370 قد حاولت العودة الى سوبانغ، وستباشر البحث ليس في البحر فحسب بل وفي المناطق البرية في المنطقة المذكورة ايضا."

يذكر ان فرق انقاذ من عدة دول تقوم بالبحث عن الطائرة في منطقة بحر الصين الجنوبي وخليج تايلاند.وكانت السلطات الماليزية قد قالت الاثنين إنها قررت توسيع مجال البحث عن الطائرة المفقودة من دائرة نصف قطرها 50 ميلا بحريا من النقطة التي فقد فيها الاتصال بالطائرة الى دائرة نصف قطرها 100 ميلا بحريا تشمل المياه الاقليمية التايلاندية والفيتنامية.

من جانبه، قرر مركز شيآن الصيني للسيطرة على الاقمار الاصطناعية تعديل مسارات عشرة من الاقمار الصينية للمساعدة في عملية البحث، حسبما اعلن موقع الكتروني تابع لجيش التحرير الشعبي الصيني في وقت متأخر الاثنين.

في غضون ذلك، قالت شركة بوينغ المصنعة للطائرة المفقودة (وهي من طراز 777) إنها انضمت الى فريق التحقيق الذي شكلته هيئة سلامة وسائل النقل الامريكية بصفة استشارية فنية. وكانت الهيئة قد اوفدت فريقا متخصصا يضم محققين واستشاريين الى آسيا للمساعدة في التحقيق في حادث اختفاء الطائرة الماليزية.

اعتصام وتشارك في عمليات البحث عن الطائرة 40 سفينة على الاقل و34 طائرة تقوم بالتفتيش في المياه المحاذية لماليزيا وفيتنام.

وقالت الخطوط الجوية الماليزية إن فرقا من استراليا والصين وتايلاند واندونيسيا وسنغافورة وفيتنام والفلبين ونيو زيلندا والولايات المتحدة تشارك في جهود البحث.وكان العديد من الناس قد تجمعوا في العاصمة الماليزية مساء الاثنين للمشاركة في اعتصام اشعلوا فيه الشموع احياء لذكرى المسافرين المفقودين.

وكان اقارب المسافرين في كوالا لامبور وبكين قد عبروا عن استيائهم لشح المعلومات عن مصير ذويهم.وكانت الطائرة قد غادرت كوالا لامبور في طريقها الى العاصمة الصينية بعد منتصف ليل السبت بـ 41 دقيقة بالتوقيت المحلي (16:41 غرينتش) وفقد الاتصال بها في الساعة 17:30 غرينتش في مكان ما بين ماليزيا وفيتنام.

وقد عثرت فرق البحث على ما اعتقدت انه حطام، ولكن ثبت بعد التحقيق ان ما عثرت عليه لا علاقة له بالطائرة.

حضت الصين ماليزيا على "تكثيف جهودها" في إطار البحث عن الطائرة الماليزية التي اختفت السبت.وقالت وزارة الخارجية الصينية "من مسؤوليتنا أن نطالب الجانب الماليزي ونحضه على تكثيف جهود البحث، وبدء تحقيق في أقرب وقت ممكن، وإمداد الصين بالمعلومات المتعلقة بها بطريقة صحيحة وفي الوقت المناسب".

ويتفحص المحققون تسجيلات للكاميرات التسجيلية لراكبين كانا على متن الطائرة، إذ تبين أنهما كانا يحملان جوازي سفر اوروبيين مسروقين. وقالت السلطات العسكرية الماليزية الأحد إن هناك احتمالا أن تكون الطائرة قامت بالتفاف وخرجت عن مسارها قبل أن تحتفي عن شاشات الرادار، مضيفة أنها أبلغت أقارب الركاب بأن "يتحضروا للأسوأ".

وكانت شركة الطيران الماليزية أشارت إلى أنها "تخشى الأسوأ" عندما لم تسمح عمليات البحث البحرية والجوية بالعثور على اثر للطائرة التي اختفت عن اجهزة الرادار قرابة الساعة 1.30 السبت بعد نحو ساعة على اقلاعها من كوالالمبور.

 وقد انعكست هذه القصة الخطوط الجوية الماليزية التي انخفضت أسهم شركة  بنسبة 18 في المئة في الوقت الذي تواصلت فيه عمليات البحث عن طائرتها المفقودة في بحر الصين الجنوبي لليوم الثالث على التوالي.

وتواصل فرق انقاذ وبحث متعددة الجنسيات البحث عن الطائرة في الرحلة 370 التي فقدت منذ السبت الماضي عندما كانت في طريقها من كوالالمبور الى بكين.

وتعاني الخطوط الماليزية من الخسائر بسبب المنافسة من قبل خطوط الطيران المنخفضة التكاليف في المنطقة.وكان من المفترض أن تدخل شركة طيران آسيا كشريكة مع الخطوط الماليزية، إلا أن هذه الخطوة ألغيت في عام 2012، بعد ضغوط من النقابات في ماليزيا.

وكانت الشركة سجلت في الفصل الاخير من 2013 رابع خسارة فصلية لها على التوالي، وهو امر لم يسبق ان حصل في تاريخها، وقد بلغت هذه الخسارة نحو 1.17 مليار ريغيت (360 مليون دولار).

 

13-3-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع