Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
استئناف الجلسة المسائية للقمة العربية الـ25 بالكويت

استهلت الجلسة المسائية للقمة العربية الـ25 المنعقدة على مدى يومين في الكويت والتي  استعرضت أهم الملفات البارزة منها القضية الفلسطينية والأزمة السورية.

وعلى هامش الجلسة المسائية ، أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أن "لبنان حاول تحييد نفسه قد الإمكان عن التداعيات السلبية للأزمة السورية على الرغم من أنه معني بمجريات الأمور في سوريا ومستقبلها وطبيعة النظام الذي ستستقر عليه، من هنا حرصنا على تغليب منطق التفاوض والحوار ودعم الجهود للوصول إلى حل سياسي يعيد لسوريا استقرارها ووحدها ويوقف المأساة الأكبر إنسانياً وأخلاقياً وحضارياً منذ الحرب العالمية الثانية ويحرر جميع المخطوفين ويضمن حقوق مكونات الشعب بعيداً عن أي تدخل عسكري خارجي".

وشدد سليمان على أن "المشكلة المتفاقمة للاجئين السوريين في لبنان باتت تشكل تهديداً وجودياً من شأنه أن يزعزع أسس البنيان اللبناني، والحاجة ماسة وملحة لتكريس جهد عربي إستثنائي ومتكامل لإقناع أكبر عدد من الدول بتقاسم أعداد اللاجئين من منطلق المسؤولية الإنسانية والقانونية الدولية المشتركة".

 كما وجّه سليمان، نداء عاجلا لدعم لبنان في كافة المجالات، وعلى كافة الأطراف مساعدة لبنان لتحييد نفسه عن الأزمة السورية.

ولفت إلى أنه "يتوجب العمل على إقناع الأطراف الداخلية والدولية المعنية بضرورة توسيع أطر إيواء النازحين في مناطق آمنة داخل الأراضي السورية"، مؤكداً أن "لبنان لم يعد بإستطاعته إستيعاب المزيد من اللاجئين على أرضه وقد باتوا يشكلون أكثر من 32 في المئة من مجمل عدد سكانه، ما قد يستدعي البحث في السبل المشروعة الكفيلة بوقف تدفقهم على أرضه". وأوضح الرئيس اللبناني أن زيادة أعداد اللاجئين السوريين تهدد البنية اللبنانية، ولم يعد بمقدور لبنان استقبال المزيد من اللاجئين السوريين.

وتعهد سليمان بـ "العمل على إنجاز الإنتخابات الرئاسية والإحتفال بتداول السلطة في الموعد المحدد إلتزاماً بالدستور اللبناني وتماشياً مع تقاليدنا الديمقراطية"، مضيفاً "كما سنستمر في السعي كي يستعيد لبنان وهج رسالته وموقعه ودوره كمساحة حرية وعيش مشترك". وتعهد ميشال سليمان بإنجاز الانتخابات الرئاسية في موعدها.

من جهته، قال الرئيس السوداني عمر البشير إنه يثق فى أن القمة العربية الـ25 سوف تعالج الظروف التى يمر بها العالم العربى، متابعًا أن الدول العربية تمر بمرحلة دقيقة تقتضى التعاون والتضامن مع بعضها.

وأضاف البشير ، إن شعبنا يواجه حملة مغرضة للنيل منه وتشويه صورته ، من أجل النيل منه واستنزافًا لموارده الطبيعية والاقتصادية وتوجيه الاتهامات الباطلة ضده، مشددًا عى تمسك السودان بمحاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله.

وفيما يتعلق بالوضع الفلسطيني قال البشير "اننا ندعم مبادرة أمير قطر لعقد مؤتمر المصالحة الفلسطينية".

وفي السياق عينه أوضح الرئيس السودانى أن الحل السلمى في سوريا هو السبيل الوحيد لعودة الاستقرار فى الساحة السورية، موجهًا التهنئة للشعب التونسى على إنجاز الدستور الجديد، والشعب اليمنى على

وفي المسار عينه، طالب الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل و شدد ان حان الوقت لتفعيل منطقة التجارة الحرة العربية واتخاذ إجراءات تعزز التعاون الاقتصادي. وأشار الى إن ثورة يونيو اندلعت لتحول دون اختطاف مصر وتغيير هويتها، ونسعى إلى تطوير إمكانياتنا بمساعدة عربية.

و تابع ندعو الإعلام العربي إلى المساهمة القوية في حمل راية التنوير حفاظا على ثوابت الأمة ومصالحها و إلى إقرار استراتيجية عربية موحدة لمواجهة نمو الفكر المتطرف وانتشاره ونقترح على القمة اعتبار العقد المقبل عقد التخلص من الأمية في المنطقة العربية

اما في الشأن السوري فقال:يجب الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعبا ونحن نبذل جهوداً لتقريب وجهات نظر المعارضة السورية للدفع نحو الحل السياسي، داعياً إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا لإنهاء الصراع المسلح، ولا بد من حل سياسي للأزمة السورية، مؤكدا ان مصر حريصة على تماسك الدولة في سوريا.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين في غزة، طالب الرئيس المصري برفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً أن فلسطين لا تزال قضية العرب المركزية، وعلى المجتمع الدولي منع تهويد القدس.

وقال عدلي منصور إن منطقتنا تعاني من الإرهاب وعلينا مواجهته، ونطالب المجتمع الدولي بالتصدي لمن يدعم الإرهاب ويشجع عليه، والتدخل في شؤون البعض الداخلية شق للصف العربي، وعلينا العمل لزيادة القوة العربية المشتركة.

 هذا وأكدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه ليهودية الدولة، قائلاً : "قلنا لا ليهودية الدولة ونقول مرةً أخرى إننا لن نقبلها أبداً"، معرباً عن رضاه عن قرارات قمة الكويت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وطالب عباس حركة حماس بحديد موعدٍ للانتخابات "ليتم تنفيذ ما اتفقنا عليه للمصالحة".

وتابع :علينا بذل أقصى جهد ممكن للتوافق حول القضايا الأساسية واكد ان حكومة الاحتلال تقول علنا إن ما يواجهه الوطن العربي يمكنها من الاستفراد بفلسطين، فحكومة الاحتلال ترفض مرجعية القرارات الدولية وتواصل الاستيطان وتسعى لتكريس الاحتلال ،وانها لم توفر فرصة لإفشال الجهود الأميركية لإنجاح المفاوضات

واضاف :نطالب بحل قضية اللاجئين بشكلٍ عادلٍ وفق القرار 194 لتحقيق سلام دائم وشدد على ان الفعاليات الفلسطينية مستمرون في سعيهم لرفع الحصار عن قطاع غزة ومنع العدوان عن أهله .وانهم ملتزمون بالاتفاقات لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء الانتخابات إنهاء للانقسام .وماضون في جهود إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة لاستعادة وحدة الأرض والشعب والمؤسسات ,مؤكدا" ان حكومة الاحتلال غير مستعدة للانسحاب وصنع السلام فإسرائيل تحاول التنصل من تفاهم إطلاق الأسرى المعتقلين قبل أوسلو.

وفي هذا الصدد، دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي القادة والزعماء العرب إلى وقفة جادة وصادقة للتأمل في حال الأمة ومراجعة مسار الأحداث والسياسات التي تنتهجها والبدء في وضع رؤى واستراتيجيات جديدة للعمل العربي المشترك.

وقال " تعلمون جميعاً الظروف الدقيقة التي تنعقد فيها هذه القمة، وحجم التحديات والصعوبات التي تواجهنا سواء على مستوى كل دولة عربية على حدة أو على مستوى منظومة العمل العربي المشترك ولعل طبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية والتحولات الكبرى التي يشهدها العالم من حولنا تفرض علينا أشكالاً جديدة ومختلفة من التحديات بعضها ذات خصائص دولية وبعضها الآخر نابع من خصائص بيئتنا العربية الداخلية".

وأضاف " إن مظاهر عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات الأمنية التي تشهدها بعض البلدان العربية بعد رياح التغيير التي هبت على المنطقة مطلع العام 2011م وتنامي بؤر الصراعات المذهبية والطائفية واتساع رقعة الإرهاب والتطرف الديني وعمليات تهريب السلاح والمخدرات والبشر عبر الحدود، بالإضافة إلى تنامي ظاهرة الهجرة واللجوء الداخلية والخارجية كلها تحديات أفرزتها عمليات التداخل والتأثير المتبادل بين تحولات البيئة الدولية وبين المتغيرات والأزمات الداخلية".

وأكد عبد ربه منصور هادي أن مواجهة هذه التحديات لا يمكن أن تتم إلا في ظل مواقف عربية موحدة ومتماسكة وبعيداً عن الانقسامات والخلافات التي تُضعف الأمة العربية وتخلخل صفوفها خصوصاً وأن الشعوب العربية مازالت تعول على اجتماعات القمة للنهوض بأوضاعها وتعزيز العلاقات والروابط الأخوية وتفعيل وتطوير آليات العمل العربي المشترك.

كما شكر المجتمع الدولي الممثل في الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومجموعة أصدقاء اليمن لوقوفهم ودعمهم المستمر لوحدة اليمن وأمنه واستقراره.

وتطرق عبد ربه منصور هادي في كلمته الى التطورات على الساحة الإقليمية ، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود وتنسيق المواقف لضمان التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية وتفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني جراء سياسة الصلف الإسرائيلي واستمرار الاستيطان غير المشروع للأراضي الفلسطينية وإجراءات تغيير هوية القدس الشريف".

في المقابل قال " إن مأساة الشعب العربي السوري تدخل عامها الرابع دون أي رؤى واضحة لحل هذه الأزمة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من السوريين فضلاً عن الملايين من النازحين والمهجرين هرباً من الاقتتال الذي يدور في هذا البلد الشقيق وهو الأمر الذي يحتم العمل على وضع حد لإراقة الدماء والدمار التي نشهده كل يوم مما يتطلب جهداً عربياً مشتركاً لإنهاء هذا الصراع من خلال حل سياسي يلبي مطالب الشعب السوري ويوفر للأطراف الضمانات التي تكفل فرص الشراكة الواسعة في الحكم والحماية وفي العيش المشترك بين كل أبناء سوريا لتستعيد دورها القومي والحضاري".

واشاد عبد ربه منصور هادي بما تم تحقيقه من إنجاز تاريخي في مصر وتونس بنجاح عملية الاستفتاء على دستوري البلدين الذي شكل علامة مضيئة في عملية التحول السياسي تلبية لطموحات الشعبين المصري والتونسي في البناء والرخاء والحرية والاستقرار.. متمنياً أن يفتح هذا الإنجاز صفحة جديدة في تاريخ البلدين ويلبي آمال الشعبين في الأمن والاستقرار والعدالة.. سائلاً الله العلي القدير بأن يُنعم على إخواننا في العراق وليبيا والصومال بالأمن والاستقرار حتى تبدأ المسيرة الحقيقية للبناء والتنمية.

في المقابل أشار  نائب الرئيس العراقي خضر الخزاعى بأن" على الجامعة العربية أن تكون المظلة الكبرى لكل العرب وهي بحاجة لهيكلة مؤسساتها لتأهيلها بالنهوض بالعالم العربي واستقراره".

من جهة أخرى، أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد لحل الأزمة السورية، داعيا إلى ضرورة وقف حمام الدم في سوريا.

وأضاف المرزوقي  إن الدول العربية مهددة بالطائفية وتفاقم الفقر والإرهاب والصراعات والحروب أهلية، على حد قوله.

محذراً من ضياع ما تبقى من فلسطين، وتفكك بعض الدول العربية بسبب الصراعات، مشددا على أولوية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بقوله:"لا شيء يستحق أن نتجند من أجله إلا وقف حمام الدم في سوريا".

وأضاف موفد الرئيس العراقى: خلافتنا العربية لم تعد سرا وهي تتطور بشكل سلبي وأصبحت صراعا دمويا والإرهاب آفة خطيرة. قائلاً:" نحن «العرب» مدعوون للوقوف بحزم ضد خطر الإرهاب.. والتعاون العربي سيقضي عليه".

وأشار الخزاعى إلى أن  القوات العراقية التي تقاتل القاعدة لا تقاتل فقط للدفاع عن العراق بل عن العالم العربي. مؤكداً بأنه لا مخرج للأزمة السورية إلا عبر الحل السلمي والحوار الذي يحفظ للشعب السوري كرامته ووحدة أراضيه ويحقق طموحاته. 

وأوضح الخزاعي أن العراق لن يفرط بالحريات ونحن نتبنى سياسة الاعتدال والتسامح، و لا سجناء رأي في العراق وبإمكان المنظمات الدولية الدخول إليه بأي وقت.

 

 

26-3-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع