Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
14 طائرة و13 سفينة تبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

 

تواردت في وسائل الاعلام مؤخرا" موضوع الطائرة الماليزية المفقودة من الثامن من اذار حتى اليوم وباتت مسار نقاش الوكالات والوسائل الاعلامية ، ففي الاونة الاخيرة سلّطت الاضواء على هذه القضية وباتت تشكل اهتمام قضية الشأن العام الدولي والعالمي حيث  تستمر أعمال البحث في المحيط الهندي عن الطائرة الماليزية المفقودة اليوم بمشاركة 14 طائرة و13 سفينة.

لابد أن تتبادر الى الاذهان العديد من التساؤلات للوهلة الاولى : أين هي الطائرة الماليزية اليوم ؟ وأين هم ركابها الذين كانوا على متنها ؟ هل ما زالوا على قيد الحياة؟ ام سقطوا في مستنقع الموت وتاكلت أنفاسهم وارتدت أثوابها السوداء ؟هل فعلا" احبطت وسقطت في المحيط الهندي؟أم هناك من اختطف الطائرة من قبل الارهابيين؟وفي حال تم اختطافها من قبل جماعات مسلحة فمن المستهدف؟ وما هي تداعياتها والهدف من ذلك ؟هل هي ضربة للامن والاستقرار أم هناك مخطط ارهابي لاستهداف شخصية معينة ؟

في العاشر من نيسان ، نقلت وكالة الأنباء الأسترالية (آي آي بي) عن مركز التنسيق المشترك لجهود البحث الدولية عن الطائرة الماليزية المفقودة ان " 14 طائرة 10 منها عسكرية و13 سفينة تشارك في عملية البحث.

وأشار المركز إلى ان منطقة البحث قلصت وباتت 57 ألف و923 كيلومترا مربعا‹على بعد 2280 كيلومترا شمال غرب مدينة بيرث الأسترالية.

وذكر المركز ان أعمال البحث تحت سطح البحر ستستمر أيضا بمشاركة سفينة درع المحيط في أقصى الطرف الشمالي لمنطقة البحث المحددة والسفينة الصينية 1 نوشياه والبريطانية إتش إم إس إيكو في الطرف الجنوبي.

وأشار المركز إلى ان البيانات تصله من خبراء في كل من ماليزيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وأستراليا،لافتا" إلى ان "طائرة وسفنا أفادت عن رؤية عدد من الأجسام الكبيرة خلال البحث أمس لكن تبين ان أيا منها ليس مرتبطا بالطائرة الماليزية المفقودة.

من جانبها، أكدت مصادر استخباراتية ان رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH 370 التي فقدت في 8 آذار وعلى متنها 239 راكبا  اختطفت من قبل مجهولين مشددة على ان جميع الركاب على قيد الحياة.

ولفتت المصادر لصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية الى أن اسم الإرهابي الذي أعطى تعليمات للطيارين هو"Hitch" وان الطائرة موجودة في أفغانستان ولا تبعد عن قندهار قرب الحدود مع باكستان على الطريق بالقرب من سلسلة جبال.

وأوضحت المصادر ان جميع الركاب يعيشون في أكواخ دون طعام وتم القبض على عشرين خبيرا متخصصا صينيا،  ووضع جميع الخبراء في القبو في باكستان. ولعل الإرهابيين ينوون التفاوض مع الأميركيين او الصينيين.

لم يتم نشر هذه المعلومات في وسائل الإعلام العالمية وتم توفير هذه المعلومات بواسطة مصدر مجهول في وكالات الاستخبارات لمراسل الصحيفة الروسية "موسكوفسكي كومسوموليتس".

وفي سياق متصل، فجرت صحيفة موسكوفكسي كمسموليتس الروسية، ليوم الثلاثاء مفاجأة من العيار الثقيل، وزادت في الغموض الكبير الذي رافق ولا يزال لغز الطائرة الماليزية المختفية، عندما أكدت على لسان مصادر لها من المخابرات الروسية أن الطائرة الماليزية رابضة قرب قندهار الأفغانية. ونقلت الصحيفة أن الطائرة توجد في منطقة جبلية جنوب شرق مدينة قندهار الأفغانية قرب الحدود مع أفغانستان، وأن أحد أجنحتها تعرض للتحطم ما يوحي بنزولها الاضطراري الصعب والخطر، ولكن جميع ركابها أحياء رغم أنهم في حالة سيئة جيداً، أنهم يتوزعون على مجموعات متفرقة تضم الواحدة 7 أشخاص. وحسب المصادر التي تحدثت للصحيفة الروسية، فإن الطائرة تعرضت للخطف على يد خاطفين اثنين على الأقل وأن أحدهما يحمل لقب "هيتش" أو "هيش". وقالت إن عملية الخطف حصلت بسبب وجود 20 خبيراً غير محددي الجنسية وأن أحدهم على الأقل يحمل الجنسية اليابانية، وأضافت الصحيفة، أن سبب الخطف ربما كان بقصد مقايضة الحكومة الأمريكية أو الصينية على حياة الخبراء الذين لم يكشف عن اختصاصاتهم، أو لمجرد الابتزاز المالي من قبل جهة مجهولة. ولتأكيد الخبر تحدثت الصحيفة إلى خبير في مجال الطيران يدعى إفيجني كوزمينوف، الذي أكد بدوره أن البوينغ777– 200 الماليزية يمكنها النزول في مدرج ترابي وغير معبد شريطة أن يكون في أرض مسطحة مفتوحة وخالية من التلال والأشجار وأن يتجاوز طوله 2000 متر حداً أدنى.

من جهتها، حصلت الفرق التي تبحث عن الطائرة الماليزية على إشارات جديدة قد تكون متسقة مع اشارات "الصندوق الاسود" للطائرة. واستمعت مركبة استرالية إلى الإشارات مجددا عصر ومساء يوم الثلاثاء، حسبما قال رئيس فريق البحث الاسترالي انغس هيوستن.

وخلص خبراء قاموا بتحليل الإشارات إلى أنها من "معدات إلكترونية خاصة"، حسبما أضاف رئيس فريق البحث. واختفت الرحلة MH370 من على شاشات الرادار وعلى متنها 239 شخصا، أثناء توجهها من العاصمة الماليزية، كوالالمبور، إلى العاصمة الصينية، بكين.

وقال مسؤولون ماليزيون إنهم يعتقدون أن الطائرة انهت رحلتها جنوبي المحيط الهندي بناء على بيانات القمر الصناعي، على بعد آلاف الكيلومترات من مسارها.

وتقوم المركبة الأسترالية "أوشن شيلد" بقطر وحدة لتحديد الاشارات للاستماع إلى إشارات من جهاز التسجيل الخاص بالطائرة في المياه غربي مدينة بيرث الاسترالية هذا  وحصلت المركبة على إشارات مرتين في نهاية الاسبوع.

ويوم الثلاثاء استمعت المركبة إلى الإشارات مجددا، المرة الأولى لمدة خمس دقائق و32 ثانية والمرة الثانية لمدة نحو سبع دقائق، حسبما قال انغس هيوستون الذي يرأس الهيئة التي تنسق البحث عن الطائرة.

وقال هيوستون "التقطت أوشن شيلد الآن أربع مرات إرسال من نفس المنطقة الموسعة. واشارات الامس ستساعد في تحديد منطقة اصغر واكثر تحديدا للبحث في قاع المحيط.

مضيفا أن الفرق تبحث في المنطقة الصحيحة ولكنهم بحاجة إلى ان يتم التحديد برؤية العين اجزاء من حطام الطائرة قبل أن نؤكد إننا في منطقة تحطم الطائرة MH370 "

وأضاف إن العمل سيستمر لتحديد منطقة البحث بصورة أفضل قبل إرسال وحدة غوص للبحث.

الى ذلك ، حلل باحثون من مركز التحليل الصوتي الاسترالي الاشارتين الاولتين اللتين تم التقاطهما، حسبما قال هيوستون.

وقال إن تحليلهما اوضح التقاط "اشارة ثابتة ومميزة وواضحة". وخلص الخبراء الى انها ليست إشارة طبيعية بل من المرجح أنها من معدات اليكترونية محددة.

بدوره ، يعمل فرق بحث متعددة الجنسيات في الساحل الغربي لأستراليا من أجل البحث عن حطام الطائرة وذلك عبر رصد الإشارات الصادرة من الصندوقيين الأسوديين للطائرة.

من جانبهم ، أكدوا خبراء أن الإشارات التي رصدت بداية الاسبوع الحالي مصدرها معدات اليكترونية تحت الماء ،مما يعطي بصيص أمل بإيجاد حطام الطائرة الماليزية قريباً.

 

 

10-4-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع