Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
إستمرار مسلسل إستهداف الصحافيين في باكستان

لا تزال الصحافة في كل دول العالم عرضة للإستهداف، سواء عن طريق الإستهداف المباشر عبر الضغوط التي تمارس من أجل إغلاق الصحف والقنوات التلفزيونية، أو عن طريق الإستهداف المباشر لحياة الصحافي الذي تضمن كل الموائيق الدولية عدم التعرّض له أثناء عمله الصحافي في ميادين الحروب.

أما ما نشهده مؤخرا في الحروب، فيتعارض مع كل المواثيق والقوانين الدولية، إذ بات الصحافي فريسة المسلحين حيث يُقتل بالرصاص والإنفجارات، ولا يتمكّن من إيصال الخبر إلى الرأي العام، فيدفع حياته مقابل هذا الخبر أو ذاك في رحلته إلى تقصّي الحقائق.

وفي هذا السياق، علّقت منظمة "العفة الدولية" على إستهداف الصحافيين في باكستان، فقد أشارت إلى ان"الصحفيين في باكستان يعيشون في ظل تهديد مستمر بالقتل والمضايقات وأعمال عنف أخرى من جانب جماعات مختلفة مثل أجهزة الاستخبارات والأحزاب السياسية والجماعات المسلحة"؛ ووثقت منظمة "العفو الدولية" في تقرير تحت عنوان "رصاصة اختيرت لك: الهجمات على الصحفيين في باكستان"، كيف أن السلطات الباكستانية "فشلت تماما تقريبا" في معالجة الانتهاكات التي ارتكبت بحق العاملين في مجال الإعلام أو محاسبة المسؤولين عنها.

وأشار نائب مدير منظمة العفو لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، في بيان بمناسبة إصدار التقرير: "مجتمع الإعلام الباكستاني تحت الحصار على نحو فعال"، وأضاف: "يتم استهداف الصحفيين، لا سيما الذين يغطون قضايا الأمن القومى أو حقوق الإنسان، من جميع الجهات بشكل مقلق من الانتهاكات التي تنفذ لمنعهم من التغطية".

وأضافت المنظمة انه من بين 34 صحفيا قتلوا في باكستان بسبب عملهم منذ 2008 بعد نهاية الحكم العسكري للجنرال برفيز مشرف، لم يمثل المرتكبون أمام العدالة سوى في حالة واحدة، ولفتت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها إلى ان "هناك الكثير من الصحفيين يتم تهديدهم أو مضايقتهم أو خطفهم أو تعذيبهم أو تتم محاولة اغتيالهم". كما أشارت إلى ان "التهديد المستمر يضع الصحفيين في وضع مستحيل حيث إن أي قصة إخبارية حساسة تعرضهم لخطر العنف من جانب طرف أو آخر"، ويستند التقرير إلى بحث ميداني مكثف على أكثر من 70 حالة وكذلك مقابلات مع أكثر من 100 من العاملين في المجال الإعلامي بباكستان يشار إلى أن لجنة حماية الصحفيين في الولايات المتحدة تصنف باكستان في المرتبة الرابعة بين أخطر الدول في العالم على الصحفيين.

ومن ناحية أخرى، إلتزمت السلطات الباكستانية بتشكيل لجنة خاصة بحماية الصحافيين وبإضافة قضية حرية الصحافة الى برنامج مفاوضات السلام مع متمردي حركة طالبان، وفقا لمسؤولين. وتعتبر باكستان من الاماكن الاكثر تعقيدا وخطورة على عمل المراسلين؛ وخلال العام الماضي، قتل سبعة صحافيين خلال قيامهم بعملهم، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، التي وضعت باكستان في المرتبة 158 من اصل 180 على لائحتها العالمية لحرية الصحافة.

والتزم رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف بتشكيل لجنة خاصة مؤلفة من صحافيين وشخصيات عامة واعضاء في الحكومة، وستعمل اللجنة على وضع معايير خاصة لحماية المراسلين، بحسب ما نقل مكتب شريف بعد لقاء عقده مع لجنة حماية الصحافيين "سي بي جي". وتعمل لجنة حماية الصحافيين "سي بي جي" ومقرها نيويورك، مع منظمة "مراسلون بلا حدود" من اجل حماية الصحافيين في كافة انحاء العالم.

كما أشارت عضو اللجنة ووفدها الى باكستان كاتي مارتون إلى "اننا حصلنا على الالتزام الاكثر جدية من اعلى منصب سياسي في ما يتعلق بحقوق الصحافيين من اجل ممارسة عملهم من دون خوف"، وأوضحت مارتون انه خلال المقابلة التزم شريف ايضا باضافة قضية حرية الصحافيين الى برنامج المفاوضات بين حكومته وحركة طالبان الباكستانية، وهي عبارة عن تحالف يجمع العديد من الفصائل الاسلامية المسلحة.

وأضافت: "طلبنا منه ان يطرح امام الحركة حرية الصحافة وامن الصحافيين، وضرورة ان تضع الحركة حدا للعنف الموجه ضد الصحافة". وتطرق الوفد ايضا الى قضية مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" ديكلان وولش الذي طرد العام الماضي قبل الانتخابات التشريعية التي اوصلت شريف الى السلطة، ورفضت السلطات الباكستانية مؤخرا تجديد طلبات تأشيرات عدة صحافيين

 

30-4-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع