Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
معلومات جديدة تجدد أمل العثور على الطائرة الماليزية بعد 100 يوم من اختفائها

 

بعد مرور ثلاثة أشهر على فقدان الطائرة الماليزية "إم إتش 370"، تبين أنها لم تسقط في منطقة واسعة من المحيط الهندي والتي التقطت فيها إشارات صوتية في نيسان/أبريل الماضي، حسب ما أعلنت عنه السلطات الأسترالية يوم الخميس.

حيث أعلنت السلطات الأسترالية، أن عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من آذار (مارس)، ستركز أكثر على جنوب المنطقة التي خضعت للبحث في المحيط الهندي بعد تحاليل جديدة ومعطيات أقمار صناعية حول مسار الطائرة.

وكانت الطائرة وهي من طراز “بوينغ 777″ تقل رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم (MH370) عندما اختفت تماماً فجر يوم الثامن من مارس الماضي، حيث كانت متجهة من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين، وعلى متنها 239 شخصاً، ولم تعد الرادارات الأرضية قادرة على التقاطها منذ غادرت المجال الجوي الماليزي، ودخلت أجواء فيتنام.

وكانت شركة التأمين التي تتعامل معها شركة الطيران الماليزية قد بدأت بصرف التعويض عن ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة، عبر دفع 50 الف دولار (37 الف يورو) لكل عائلة.

ومع استئناف عمليات البحث عن طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية ماليجا إيرلاينز في أعماق البحر المقرر في آب/أغسطس سيعكف المحققون على تفتيش منطقة تقع على مسافة 1800 كلم قبالة بيرث المدينة الكبيرة على ساحل أستراليا الغربي.

ولم يشأ المكتب الأسترالي لأمن وسائل النقل الذي يشرف على عمليات البحث، توضيح منطقة البحث مشيراً إلى أن تحليل المعطيات متواصل لكن المنطقة تقع إلى الجنوب أكثر من تلك التي جرت فيها عمليات البحاث حتى الآن.

وأعلن ناطق باسم المكتب لوكالة فرانس برس أنه "من الواضح أن ما تفيده النتائج الأولى (لتلك التحاليل الجديدة) هو أن المنطقة ستكون جنوب القطاع الذي خضع للبحث مؤخراً"، لكنها تقع في آخر القوس المرسوم استناداً لآخر ما تلقاه القمر الاصطناعي من معلومات.

وعلى الأرجح تعتبر هذه المعلومات الأخيرة صادرة عن الطائرة عندما كانت تفتقر إلى الوقود وبدأت الهبوط نحو المحيط.

وقال رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق خلال مؤتمر صحافي له اليوم: «إن آخر موقع للطائرة كان جنوب المحيط الهندي غرب مدينة بيرث الأسترالية». وأضاف: "أبلغكم بعميق الحزن والأسف أنه طبقاً لهذه المعلومات الجديدة، فإن الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة إم إتش 370 سقطت جنوب المحيط الهندي".

وقد ذكرت تقارير أن البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة سيعود إلى منطقة تبعد 1800 كيلومتر غربي بيرث، التي تم البحث فيها في بادئ الأمر قبل ثلاثة أشهر.

وكانت تلك المنطقة قد تم البحث فيها جوا فقط حيث كان يتم التركيز على البحث عن الحطام قبل أن تتجه أعمال البحث شمالا. لكن خبراء خلصوا حاليا إلى أن المنطقة الجنوبية تشكل "الاحتمالية الأكبر" لموقع تحطم الطائرة في المحيط الهندي في الثامن من مارس الماضي.
وقال مارتين دولان، من هيئة سلامة النقل الأسترالية، في تصريحات لشبكة (إيه بي سي) إن فحص البيانات الجديدة استدعى العودة إلى تلك المنطقة.
وذكرت صحيفة "ويست أستراليا" أن مركز وكالة التنسيق المشتركة، وهو مجموعة أسترالية مسؤولة عن البحث في المحيط الهندي، ستعلن الأسبوع المقبل أن أعمال البحث تحت سطح البحر ستحول التركيز إلى المنطقة الأصلية على بعد 800 كيلومتر جنوب المنطقة التي تم البحث فيها عندما تم التقاط إشارات.

وقد غيرت الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة "إم اتش 370" التي تربط كوالالمبور ببكين وعلى متنها 239 راكبًا، فجأة مسارها بعد ساعة من إقلاعها وقطعت كل الإتصالات بمراقبي الجو واختفت دون ترك أي أثر.

ولم يعثر عن حطام الطائرة في حين تفيد معلومات الأقمار الاصطناعية أن الطائرة حلقت نحو جنوب المحيط الهندي قبل أن تسقط في بعد نفاذ وقودها.

وقبل استئناف عمليات سبر الأعماق البحرية، أرسل المحققون سفينتين هما فوغرو إيكواتور وجو كيجين لرسم خريطة قعر البحر وهي عملية حاسمة للمرحلة التالية.

وقد ركزت عمليات البحث كثيراً على منطقة قبالة بيرث حيث رصدت مؤشرات سمعية متطابقة مع ما ينبعث من بطارية الصندوقين الاسودين.

ورغم أسابيع من عمليات سبر قام بها روبوت بحري لم يعثر على أي شيء، وأصبح المحققون يشككون في تكون تلك المعلومات صادرة عن الصندوقين الأسودين.

من جهتها، قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن المحققين اكتشفوا أدلة جديدة للطائرة الماليزية المفقودة وازدادت الشكوك حول طائرها.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين اكتشفوا أن الطيار "شاه زهاري" البالغ من العمر 53 عاما، أعطى أوامر بتوجيه الطائرة إلى جزيرة نائية بعيدة في المحيط الهندي الجنوبي وتركز عمليات البحث حاليا على هذا المكان.

وأوضحت الصحيفة أن الطائرة ام اتش 370 كان على متنها 239 شخصا وجميعهم في عداد المفقودين، ولم يجد الخبراء حتى الآن أي خلل فني أو عطل يسبب سقوط الطائرة ولم يكن من ركاب الطائرة أو أفراد طاقمها ما يثير الشكوك لتخريب الطائرة أو اختطافها.

وأضافت الصحيفة أن السلطات داهمت منزل زهاري، وأخذت جهاز محاكاة الطيران الذي كشف عن حذف مسار الطائرة ما يجعل كابتن شاه زهاري المشتبه الأول في اختطاف الطائرة المفقودة.

فقد انتهى المحققون المنشغلون بالبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ مارس الماضي إلى اعتبار كابتن الطائرة زهاري شاه مشتبهاً رئيسياً في إخفائها، وهو ما يزيد من الغموض على أغرب لغز في تاريخ الطيران الحديث.

وتم تصنيف الطيار زهاري على أنه المشتبه الرئيس بعد أن عثر المحققون على أدلة تثير الشبهة من جهاز محاكاة الطيران الموجود في منزله، فيما انتهى المحققون من فحص كافة الأشخاص الموجودين على متن الطائرة والذين تبين بأنه ليس من بينهم من يثير الشبهة.

واكتشف المحققون أن الكابتن زهاري كان يتدرب على عمليات الهبوط والإقلاع في الأماكن النائية، بما فيها مواقع في المحيط الهندي، وذلك عبر جهاز محاكاة الطيران الذي كان في منزله، وهو ما أعاد إلى المحققين ترجيح فرضية أن تكون الطائرة قد اختفت نتيجة عمل متعمد قام به الكابتن زهاري الذي نجح أيضاً في الإفلات من رادارات السلطات الجوية على الأرض.

كما اكتشف المحققون أن الكابتن زهاري قام بحذف ملفات كانت موجودة على جهاز محاكاة الطيران، وهي الملفات التي يحاول المحققون حالياً استرجاعها لاستكشاف ما كان يتدرب عليه الطيار، ويخطط له قبل قيادة الطائرة المفقودة إلى المجهول.

ويعتبر حادث اختفاء الطائرة الماليزية (MH370) الأغرب في تاريخ الطيران الحديث، حيث لم يتمكن المحققون بعد مرور أكثر من ثلاثة شهور على التوصل إلى أي أثر لها أو التوصل إلى أي احتمال مرجح حول اختفائها، كما لم يتم العثور بطبيعة الحال على الصندوق الأسود الذي من الممكن أن يفك شيئاً من اللغز الكبير المرافق لتلك الطائرة.

وعلى الرغم من مأساوية هذا الحادث، إلا أنه ليس الأول من نوعه، فتاريخ الطيران يتضمن عدة حوادث مشابهة علقت في أذهان الناس منذ مئات السنين حتى الرحلة الماليزية اليوم. و شكلت طيلة هذه السنين لغزاً غريب دون حل نهائي او انه في مكان ما شكلت مصدر الهام للكتاب و المخرجين لتكون مفتاحاً لافلامهم . في حين أنه من النادر للغاية أن تختفي طائرة ببساطة من دون أن تترك أي أثر يذكر، إلا أن تاريخ الطيران شهد نصيبه من حالات الاختفاء الغامضة والرحلات التراجيدية التي اختفت حرفياً عن الرادار قبل أن تفقد نهائياً.

 

 

23-6-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع