Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
ويدودو يتقدم في الانتخابات الرئاسية الإندونيسية‏

 

توجه نحو 190 مليون ناخب أندونيسي إلى صناديق الاقتراع لاختيار ما بين عمدة جاكرتا جوكو ويدودو والجنرال السابق برابوو سوبيانتو لمنصب سابع رئيس إندونيسي بعد انتهاء ولاية الرئيس سوسيلو بامبانغ يوديونو. وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الرابعة بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق سوهارتو عام 1998 بعد أن حكم البلاد لمدة 32 عاما.

وقد تم تنظيم الانتخابات الرئاسية المباشرة في إندونيسيا منذ عام 2004، والانتخابات الرئاسية 2014 للمرة الثالثة، وأدلى حوالي 3.209 أشخاص من الجالية الإندونيسية بأصواتهم في مختلف مراكز الاقتراع في 4 مدن في قطر، الدوحة، الخور، مسيعيد، الوكرة، ودخان. وسيتم فـرز الأصوات اليوم في وقت واحد في كل مراكز الاقتراع، سواء في داخل أو في خارج إندونيسيا.

وسارع المرشحان المتنافسان للإعلان عن فوزهما بمنصب رئيس البلاد، حيث ألقى جوكو خطاب فوزه أمام الآلاف من أنصاره أمام النصب التذكاري للاستقلال بوسط العاصمة جاكرتا، في حين ألقى منافسه برابو كلمة في جنوب جاكرتا طالب فيها أنصاره بعدم تصديق نتائج الفرز السريع للأصوات. في حين أشارت النتائج الأولية غير الرسمية لفرز الأصوات، تقدم جوكو ويدودو بعد فرز أكثر من 80 بالمائة من الأصوات.

وتعتبر النتائج غير الرسمية للانتخابات، مؤشراً جيداً لما سوف ستسفر عنه النتائج الرسمية التي سيتم إعلانها في غضون أسبوعين. والجدير بالذكر أن "جوكوى" أول مرشح للرئاسة غير مرتبط بالنظام السابق المتسلط, وعرف جوكوي المتحدر من وسط متواضع أى أنه من أسرة متوسطة الحال.

ويعتبر جوكو ويدودو دخيلا على الحياة السياسية ومشهور باسم  التدليل "جوكوي" وكان في السابق عمدة سوراكارتا، ورشح من قبل الحزب الديمقراطى الاندونسى، وانتخب "جوكو ويدودو "حاكماً لجاكرتا فى 20 أيلول 2012 بعد انتصارة على منافسية فوزي بوو.

وكان المرشحين قد تبادلا الانتقادات اللاذعة حول الأمن الغذائي والفساد في آخر مناظرة تلفزيونية بينهم قبل أربعة أيام من الانتخابات. وتطرقت المناظرة إلى قضايا الغذاء والطاقة والبيئة ويتطلع المرشحان المتنافسان لكسب تأييد الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم الذين تقدر نسبتهم وفقاً لأحد استطلاعات الرأي بنحو 20 في المئة. وتحولت المناظرة التي كانت ودية إلى مناظرة ساخنة عندما أثار يوسف كالا المرشح نائباً لجوكوي أكثر من مرة موضوع فضائح الفساد التي يتورط فيها مؤيدون رئيسيون للمرشح المنافس برايو.

ودعا الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية إلى ضبط النفس تفاديا لإشعال أي صراع بين مؤيديهما، وذلك بعد أن أعلن كل منهما فوزه اعتمادا على نتائج غير رسمية.

وحث سوسيلو المرشحين حاكم جاكرتا جوكو ويدودو وخصمه الجنرال السابق برابو سوبيانتو على "ضبط أنفسهما"، ودعاهما إلى عدم السماح لأنصارهما بإعلان النصر ريثما تعلن المفوضية العامة للانتخابات النتائج النهائية.

وحثت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان، رئيس إندونيسيا القادم على أن يظهر التزامه بحقوق الإنسان.

ومن جانبه، قال جوزيف بينيديكت الناشط الحقوقي التابع للمنظمة في إندونيسيا، إن "الزعيم المقبل للبلاد يجب عليه أن يعالج مجموعة من القضايا، التي تتعدد بين قمع حرية التعبير والتمييز والهجمات ضد الأقليات الدينية، وصولا إلى حقوق المرأة والفتاة".

وكان رئيس إندونيسيا ورئيس الحزب الديمقراطي سوسيلو بامبانج يودويونو قد شدد في وقت سابق على أن الحزب لن يؤيد برابوو ولا منافسه حاكم جاكرتا جوكو ويدودو، في الانتخابات الرئاسية. وقال الرئيس التنفيذي للحزب الديمقراطي سياريف حسن :"لقد قررنا دعم برابوو سوبيانتو لمواصلة البرامج الاقتصادية للرئيس يودويونو".

وكانت القيادة العسكرية الإقليمية بإقليم بابوا الإندونيسي الذى يشهد أنشطة لجماعات انفصالية مسلحة قد أعلنت حالة التأهب القصوى بالإقليم قبيل الانتخابات الرئاسية في الوقت الذى حثت فيه جماعة مدنية مسلحة سكان الإقليم بمقاطعة الانتخابات.

إلى ذلك، اعتبرت افتتاحية لصحيفة "واشنطن بوست" أن "الانتخابات الإندونيسية المقررة اليوم تمثل انتصاراً لديمقراطية ذلك البلد الفتي، ولكنها ترى أن الخيار المتاح للناخبين ينطوي أيضاً على أخطار بالنسبة للتقدم الذي حققته البلاد حتى الآن.

وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى ان "إندونيسيا قطعت أشواطاً طويلة ومهمة على درب الدمقرطة منذ سقوط الجنرال سوهارتو في 1998"، مضيفة أن انتخابات اليوم تمثل المجموعة الرابعة من الانتخابات التي تجرى على الصعيد الوطني، كما أن المناظرات الرئاسية اتسمت بالحدة والتنافس.

ولفتت إلى ان "هناك بعض المؤشرات على أن "سوبيانتو" قد يعود إلى معارك القرن الماضي. ففي خطاب يذكّر كثيراً بسوهارتو، قال "سوبيانتو" في عطلة نهاية الأسبوع إن الانتخابات المباشرة لا تتناسب مع الثقافة الإندونيسية.

كما شبّه الديمقراطية بالتدخين باعتبارها ممارسة "يصعب الإقلاع عنها عندما يعتاد الشخص عليها". وكانت إشاعات حول ميول استبدادية للمرشح سوبيانتو قد راجت من قبل، ولكن حملته الانتخابية نفت ذلك بقوة. كما بدا أنه قد عبّر عن بعض الندم عن انتهاكات سابقة لحقوق الإنسان اتهم بها. ولكن التصريحات التي صدرت عنه خلال عطلة نهاية الأسبوع أكدت ميلاً معارضاً للديمقراطية من جانبه.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن "إندونيسيا كانت نقطة مشرقة في المنطقة بالنظر إلى وجود تايلاند تحت حكم العسكر وتعطل الإصلاحات الديمقراطية في ماليزيا وبورما".

 

10-7-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع