Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
الانفصاليون يحاولون إخفاء المسؤول عن إسقاط الطائرة المنكوبة‏

تتفاعل حادثة إسقاط الطائرة الماليزية يوما بعد يوم، لتظهر تفاصيل جديدة تزيد من حجم هذه الكارثة سوءاً. وفي آخر التطورات، ذكرت الأمم المتحدة أن 80 طفلا كانوا على متن هذه الطائرة من طراز بوينغ 777 التي تم اسقاطها في شرق أوكرانيا والتي راح ضحيتها ما يقارب 300 قتيل.

وطالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان في جلسة خاصة لمجلس الأمن زعماء العالم بـ"إجراء تحقيق دولي في إسقاط الطائرة الماليزية، وعلى متنها 298 شخصا"، فيما تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن هذه المأساة التي أدت لتصعيد حالة التوتر بين روسيا والغرب. كما أعلنت منظمة الأمن والتعاون أن مراقبيها تبلّغوا أن 169 جثة انتشلت من موقع تحطم الطائرة الماليزية وضعت في قطار مبرد في انتظار وصول الخبراء الدوليين.

هذا، وتحاول روسيا اخفاء بعض الادلة التي قد تشير إلى انها المسؤولة عن اسقاط الطائرة ة. وأشار أندري ليسينكو الناطق باسم مجلس الأمن الأوكراني إلى ان "انفصاليين موالين لروسيا يقاتلون في شرق أوكرانيا يبذلون قصارى جهدهم لاخفاء أدلة تفيد بأن صواريخ روسية أسقطت الطائرة الماليزي". وأضاف في مؤتمر صحافي "الإرهابيون يبذلون قصارى جهدهم لإخفاء أدلة ضلوع صواريخ روسية في اسقاط هذه الطائرة."

وأوضح أن "الانفصاليين نقلوا حطاما وجثثا من مكان تحطم الطائرة في شاحنات وتلاعبوا في مكان يحتاج المحققون لتأمينه حتى تتاح لهم فرصة تحديد سبب سقوط الطائرة والجهة المسؤولة عن اسقاطها.

في سياق متصل، أعلن نائب رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الانفصالية المعلنة من جانب واحد اندريه بورغين في بيان أن "المتمردين سيضمنون أمن محققين دوليين في موقع تحطم الطائرة الماليزية الذي يقع تحت سلطتهم في شرق أوكرانيا، إذا وافقت كييف على هدنة". وقال: "سنضمن أمن خبراء دوليين في الموقع، اذا ابرمت كييف اتفاقا لوقف إطلاق النار"، داعيا كييف الى "ان توقع فورا مثل هذا الاتفاق مع جمهورية دونيتسك لفترة التحقيق في موقع الكارثة على الأقل".

وفي تعليق من الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو على تطورات هذه الحادثة، دعا عدداً من القادة الغربيين إلى اعتبار "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في شرق البلاد "منظمتين إرهابيتين". فقد أكد للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه  "لا نرى فرقاً بين الأحداث في أوكرانيا والـ 11 من أيلول 2001 في الولايات المتحدة او كارثة لوكربي".

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد  أعرب لنظيره الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي عن قلق واشنطن "العميق" حيال عدم السماح لمراقبي "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" من الوصول الى موقع تحطم الطائرة. واتفق الوزيران على ان تستخدم روسيا والولايات المتحدة نفوذهما للعمل على وقف أعمال العنف في أوكرانيا. كما اتفقا على "ضرورة اجراء تحقيق دولي نزيه وشفاف ومستقل لإلقاء الضوء على حادث تحطم الطائرة".

هذه الحادثة أثارت إهتمام جيع المسؤولين الدوليين نظرا لعدد القتلى الأبرياء الذين سقطوا بها، وطالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإقناع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا بالسماح بحرية الوصول إلى كامل منطقة تحطم الطائرة الماليزية.

وأشاروا إلى انه "إذا لم تتخذ روسيا على الفور التدابير الضرورية فسيستخلص الاتحاد الأوروبي العبر خلال جلسة مجلس الشؤون الخارجية التي ستعقد بعد غد الثلاثاء.

من جهة أخرى، عبر وزير خارجية هولندا فرانز تيمرمانز عن غضب بلاده من سحب جثث من موقع سقوط الطائرة، قائلا: "نشعر بالصدمة بسبب الأنباء التي وردت إليهم بشأن سحب جثث من الموقع، وإنها لا تعامل على النحو اللائق، مضيفا أن الناس غاضبون.

وقال: "هولندا تريد أن تعرف من المسؤول عن إسقاط الطائرة الخميس الماضي". وأضاف أنه "وفور توافر الدليل فلن يسكتوا حتى يقدم المسؤولون للعدالة، ولن يكتفوا بالذين ضغطوا على الزناد فقط، بل أيضا أولئك الذين جعلوا الأمر ممكنا".

أما وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، فقد أشار إلى ان "بريطانيا ستسعى لإقناع الزعماء الأوروبيين بعد غد الثلاثاء بفرض المزيد من العقوبات على روسيا بعد إسقاط الطائرة الماليزية.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد اعتبرت انعدام الأمن في موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية في شرق أوكرانيا أمرا "غير مقبول"، داعيا إلى "الحفاظ على الأدلة في موقع هذه الكارثة التي راح ضحيتها 298 شخصا".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي في تصريح صحفي إلى ان "الموقع ليس مؤمنا، وهناك العديد من الإفادات بشأن نقل جثث وسحب قطع من الطائرة، وهي تترافق مع إمكانية تزوير أدلة".

وعلى صعيد متصل، يدرس مجلس الأمن الدولي إصدار بيان يدين إسقاط الطائرة ومطالبة الجماعات المسلحة بالسماح للمحققين بالوصول إلى موقع سقوطها، ويطالب دول المنطقة بالتعاون في تحقيق دولي في ما حدث. ىكما يطالب مشروع القرار بمحاسبة المسؤولين عن حادث تحطم الطائرة الماليزية، ويندد بأقوى العبارات إسقاطها ما أودى بأرواح 298 شخصا.

في المقابل، نددت موسكو بالاتهامات الأميركية التي أشارت إلى أن الانفصاليين الموالين للروس مسؤولون عن سقوط الطائرة التجارية الماليزية في شرق أوكرانيا بواسطة صاروخ أرض جو. وفي السياق، أشار ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي إلى أن "البيت الأبيض يحدد بوضوح من هو المسؤول حتى قبل أن يبدأ التحقيق حول الكارثة".

من جهتها، وفي تعليق للصحافة البريطانية على هذه الحادثة، لفتت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الى أن "الطائرة الماليزية التي أسقطت فوق الجزء الشرقي من أوكرانيا كانت قد اضطرات لتغيير مسارها لتجنب عواصف"، مشيرةً الى ان "الطائرة كانت بعيدة عن خط سيرها الأصلي".

ونقلت الصحيفة عن طيار هولندي قاد طائرته على نفس الخط نكو فورباتش اشارته الى ان "سوء الأحوال الجوية قد يكون السبب وراء تحليق الطائرة الماليزية فوق قواعد لإطلاق الصواريخ". وأشارت الصحيفة الى انه اتضح أن "الطائرة كانت تحلق على ارتفاع أقل من المفترض بسبب ازدحام الأجواء".

هذه الحادثة، أثارت سخط اعلامية روسية في "روسيا اليوم"، فقد أعلنت صحافية استقالتها بسبب طريقة تغطية القناة الاخبارية الناطقة بالانكليزية، لحادث تحطم الطائرة الماليزية التي اسقطت في شرق اوكرانيا. وكتبت الصحافية سارا فيرث التي كانت مراسلة للقناة في لندن على حسابها على "تويتر" "أبدي احتراما كبيرا لعدد كبير من افراد الفريق لكنني اعمل من اجل الحقيقة". وأضافت "اننا نعمل في الواقع لحساب بوتين. كل يوم يطلبون منا تجاهل الحقيقة كاملة أو على الاقل تشويهها".

20-7-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع