Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 15-8-2014: المالكي تنحّى بعد أزمة في البلاد و"الإيبولا" خارج السيطرة

عناوين النشرة

ترحيب أممي بتنحي المالكي وتولي العبادي رئاسة الحكومة العراقية

أطباء بلا حدود: "الإيبولا" يفوق قدرتنا على مواجهته

أوباما: كسرنا حصار الدولة الإسلامية على جبل سنجار

قوات أمن صومالية تدهم محطتين إذاعيتين وتغلقهما

بوكو حرام تختطف العشرات في شمال شرق نيجيريا

أول محطة نووية في الأردن قريباً

 

يبدو أن الأزمة السياسية التي شهدها العراق قد إنتهت بعد أن أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي تنحيه لصالح رئيس الوزراء المكلف من قبل الرئيس العراقي المنتخب فؤاد المعصوم، حيدر العبادي. أما أزمة وباء "إيبولا"، فيبدو أنها إلى تفاقم، مع إعلان منظمة "أطباء بلا حدود" أن الوباء يفوق قدرتها على مواجهته.

إذاً، فقد رحب مجلس الأمن الدولي بتولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة في العراق، داعيا الأخير إلى تشكيل حكومة عراقية جديدة بأسرع وقت ممكن.

وأعرب مجلس الأمن الدولي في بيان له، عن ارتياحه بشأن تعيين حيدر العبادي في منصب رئيس الوزراء العراقي، معتبرا ذلك خطوة مهمة لتشكيل حكومة تضم ممثلين عن كافة شرائح المجتمع.

من جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التنحي عن منصبه وبتعهده بدعم حيدر العبادي خلفا له.

وقال المكتب الإعلامي للأمين العام للأمم المتحدة في بيان "يتطلع بان إلى التشكيل السريع لحكومة موسعة وشاملة".

وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أعلن الخميس، تنازله عن منصب رئاسة الوزراء لصالح رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي.

أما في ما يتعلق بوباء "الإيبولا"، فقد حذرت مديرة منظمة "أطباء بلا حدود" جوان ليو، في أعقاب زيارة استمرت عشرة أيام إلى غرب أفريقيا، من أن وباء الإيبولا في هذه المنطقة "ينتشر والوضع يتدهور بسرعة تفوق قدرتنا على مواجهته".

وأضافت "لدينا فشل كامل للبنى التحتية"، معتبرة أنه "إن لم نتمكن من التوصل إلى استقرار الوضع في ليبيريا فلن نتمكن من ذلك في المنطقة إطلاقا".

وأضافت "خلال الأشهر الستة المقبلة علينا أن نسيطر على الوباء، مشيرة في الوقت إلى "الحاجة إلى المزيد من الخبراء".

وفي العراق، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الحصار الذي يضربه مسلحو "الدولة الإسلامية" على جبل سنجار شمال العراق قد كسر.

وقال أوباما في تصريح له: "ساعدنا الضعفاء في الوصول إلى أماكن آمنة وساعدنا في إنقاذ أرواح كثير من الناس، ونتيجة لهذه الجهود فإننا لا نتوقع أن تكون هناك عملية إضافية لإجلاء الناس من الجبل ومن المستبعد أن نحتاج لإسقاط معونات إنسانية من الجو على الجبل."

وأكد أن الولايات المتحدة مستمرة في توجيه الضربات الجوية لحماية المنشآت الأمريكية في العراق، داعيا العراقيين للتوحد من أجل هزيمة المسلحين المتشددين.

وفي خطوة تحد من حرية الإعلام، أغلقت قوات من الأجهزة الأمنية الصومالية، محطتي "شبيلي" و"إسكاي إف إم" الإذاعيتين الخاصتين عقب مداهمة مبنييهما في العاصمة مقديشو.

وبحسب مصدر أمني للأناضول، فإن "قوات من الأجهزة الأمنية انتشرت في محيط مبنيي إذاعتي "شبيلي" و"إسكاي إف إم" في حي "هذن" ثم داهمت مبنييهما، وأمرت الصحفيين العاملين بهما بإخلاء المبنى ما أدى إلى توقف عمل المحطتين".

وبحسب مصادر صحفية فإن قوات من الأجهزة الأمنية الصومالية قامت بالقبض على عدد من الصحفيين خلال العملية، واقتادوهم إلى أماكن مجهولة.

ولم يتسن بشكل رسمي معرفة الأسباب وراء إغلاق هاتين المحطتين إلا أن مصادر أمنية قالت إنهما "قامتا بإذاعة أخبار كاذبة وتروجان أخبارًا تهدد الأمن والاستقرار بالبلد"، دون مزيد من التفاصيل.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الأمنية الصومالية حول ما ذكرته المصادر، كما لم يعلق مسؤولو المحطتين المملوكتين لتاجر صومالي على العملية التي أدت إلى توقف عمل تلك المحطتين حتى الساعة 12.5 بتوقيت غرينتش.

أما في نيجريا، فلا تزال ممارسات جماعة "بوكو حرام" المتطرفة تتوالى فصولا، فقد ذكر شهود عيان الجمعة أن جماعة بوكو حرام خطفت عشرات الأشخاص من مناطق يسكنها صيادو السمك، في شمال شرق نيجيريا، ونقلت عددا منهم على زوارق عبرت بحيرة تشاد.

كما قتل عدد كبير من الأشخاص في هجمات نفذتها الجماعة الأحد الماضي في منطقة كوكاوا في ولاية بورنو إحدى معاقل الجماعة قرب الحدود بين تشاد والكاميرون.

ومن هذه المنطقة النائية التي تتسم شبكة الاتصالات فيها بالضعف، فر ناجون إلى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.

وقال حليم الحاج آدم، الذي كان شاهدا على الهجوم، "في البداية اعتقدنا أن المهاجمين عسكريون وعندما بدأوا إطلاق النار على الناس وإحراق المنازل أدركنا أنها بوكو حرام".

وأكدت دورون باغا التي تقيم في القرية أن المتمردين خطفوا زهاء مئة شاب تتراوح أعمارهم بين 15 وثلاثين عاما، مضيفة: "لقد اقتيدوا بالقوة على زوارق بمحرك إلى تشاد".

وأكدت الرواية امرأتان نجحتا في اللجوء إلى مايدوغوري. وأعربت إحداهما عن الخشية من استخدام الرهائن كمقاتلين لدى المتطرفين الذين يهاجمون أهدافا عسكرية ومدنية في هذه المناطق الفقيرة بانتظام.

وأكدت امرأة أخرى مسؤولة عن مجموعة مدنية للدفاع الذاتي تساعد العسكريين النيجيريين في مواجهة الإسلاميين، اختطاف فتيات ونساء.

وفي سياق آخر، وفي خطوة نوعية، فقد وافق مجلس الوزراء الأردني على اتفاقية تطوير أول محطة نووية في المملكة مع شركة "روس آتوم" الروسية .
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان إن الاتفاقية سيتم التوقيع عليها في موسكو مطلع شهر سبتمبر المقبل ، وتتضمن دراسات الأثر البيئي والبنية التحتية والطرق وحالة شبكات الكهرباء وقدرة شبكة الكهرباء الوطنية على استيعاب الطاقة الناتجة عن المحطة.
وأوضح طوقان، في تصريح له أن الاتفاقية تشمل، ولمدة سنتين، دراسات تفصيلية عن الموقع ، وتكلفة الكهرباء المولدة وسعر بيعها للشبكة الوطنية وتكلفة إنشاء المحطة ، مشيرا إلى أن تكلفة الدراسات خلال مدة الاتفاقية تقدر بنحو 46 مليون دينار تمولها الحكومة باعتبارها دراسات خاصة بالأردن.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية واحدة من اثنتين سيتم توقيعهما مع روسيا في إطار مشروع المحطة النووية، وأن الاتفاقية الثانية ستكون على مستوى حكومتي البلدين، وجوهرها تحديد آليات دعم حكومتي البلدين لمشروع المحطة النووية.. كما تتضمن الاتفاقية موضوع تزويد المحطة بالوقود النووي ومعالجة الوقود المستنفذ من المحطة.
وعن موعد توقيع الاتفاقية الثانية، قال طوقان "إنها ما تزال في طور المفاوضات"، متوقعا الانتهاء منها مع نهاية العام الحالي ليتم عرضها بعد ذلك على مجلس النواب الأردني .

15-8-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع