ناقش مسئول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية مع الحكومة الكورية الجنوبية حزمة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وروسيا وإيران وفقا لما قالت مصادر حكومية اليوم الخميس.
وقد وصل إلى سيئول يوم أمس الأربعاء ديفيد كوهين، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في زيارة تستمر يومين في إطار جولته لآسيا والشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من اليوم، اجتمع مع هوانغ جون كوك، مبعوث سيئول النووي، و"لي كيونغ سو"، نائب وزير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وقال كوهين في تصريحات صحفية ، إنه جاء إلى كوريا لمواصلة التعاون الوثيق والمشاورات بين حكومتي الولايات المتحدة وكوريا حول مجموعة من القضايا التي يتشارك فيها البلدان الالتزام.
وأضاف ، إنه تم نقاش القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية وكذلك الجهود المشتركة المتعلقة بإيران.
ووصف محادثاته بأنها "اجتماع جيد جدا"، مشيرا إلى أنه يتطلع إلى مواصلة هذا الحوار مع الحكومة الكورية في المستقبل.
ويعتبر كوهين هو المسئول عن عقوبات واشنطن على بيونغ يانغ لتجاربها النووية والصواريخ طويلة المدى.
وتأتي زيارته في الوقت الذي فرضت فيه الولايات المتحدة عقوبات على شركتين شحن كوريتين شماليتين في أواخر يوليو بعد احتجاز سفينة شحن كورية شمالية من قبل بنما في العام الماضي لحملها سلاح من الحقبة السوفيتية في انتهاك لحظر الأمم المتحدة الأسلحة على بيونغ يانغ.
وتشير عدد من التقارير إلى أن كوهين طلب أيضا من سيئول الانضمام إلى الجهود التي تقودها واشنطن لفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا بسبب تدخل موسكو في الآونة الأخيرة في أوكرانيا ويشتبه تورطها في إسقاط طائرة ماليزية، وفقا لمصادر حكومية.
وكان بيتر هاريل، نائب مساعد وزير المالية لمكافحة التهديد والعقوبات في وزارة الخارجية الأمريكية ،قد زار سيئول في يوليو لبحث أوجه التعاون مع كوريا الجنوبية خلال الاتجاه لفرض عقوبات على روسيا.
في منتصف شهر يوليو، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على منتجي النفط والغاز في روسيا وكذلك البنوك الرئيسية في أعقاب الأزمة الأوكرانية، التي يمكن أن تضغط على التمويل بالدولار على المدى الطويل.
وممن المنتظر ان يغادر كوهين في وقت لاحق اليوم للصين، المحطة التالية في جولته.
