أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، السبت، الاعتداء الذي وقع على مسجد في محافظة ديالى، داعيا إلى فتح تحقيق في الحادث ومحاسبة مرتكبيه، وفيما اعرب عن قلق الامم المتحدة العميق من تأثير أعمال العنف على الوضع الامني في البلاد ،طالب القادة السياسيين بدعوة مكوناتهم إلى الامتناع عن الطائفية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان اطلعت عليه "العراق نت " إن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يدين بأشد العبارات الاعتداء الذي وقع على مسجد مصعب بن عمير في محافظة ديالى والذي أدى الى مقتل العشرات من المُصلين" مشيرا الى أن "الهجمات على أماكن العبادة غير مقبولة تماماً وممنوعة بموجب القانون الدولي".
واعرب بان كي مون "عن قلقه العميق إزاء التأثير الخطير لأعمال العنف الطائفية على الوضع الأمني وعلى العملية السياسية التي تهدف إلى تشكيل حكومة موحدة قادرة على مواجهة التهديد الذي يشكله (داعش) على العراق " مطالبا "السلطات العراقية بضمان إجراء التحقيق اللازم بشأن الهجوم وعلى نحوٍ صحيح ومحاسبة مرتكبيه".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع القادة السياسيين "للتوحد ودعوة مكوناتهم الى الامتناع عن الطائفية وإعطاء الفرصة لمجرى العملية السياسية"لافتا إلى أن "الهجمات الطائفية والهجمات المضادة لن تخدم سوى أعداء العراق".
