عبر الشيخ فهد سالم العلي الصباح عن أسفه إلى السلوك الذي يسلكه بعض شبابنا العربي تحت مسميات دينية وكثيرة هي الاحتمالات واختصارها يتمثل "إما الغرق أو النجاة". مشيراً إلى أن اخطر ما في الأمر أنها صارت منهجاً وعقيدة ليخففوا من كلفة حروبهم الارهابية تلك المدمرة.
واكد أنه لم يعد بامكاننا ان ننتظر إنما علينا الاعتماد على النفس ونتمسك بوحدتنا الوطنية ونعززها كي تبقى مناعة الكويت العامل الرادع لتجار الارهاب. وقال أن الاحتمالات الكثيرة التي تواجه العرب وكثر الحديث عنها مؤخراً، وكثرت التجارب وحولنا الشواهد عديدة ولعبة الشر صارت بيد أصحاب التوجهات الأرهابية.
واضاف أن الدائرة الارهابية توسعت ولم يعد بالامكان تصور المشهد معللاً السبب أنه يعود لتعطشهم للتوسع على حساب الأرواح ونبه الشيخ فهد إلى أنهم لم يوفروا بين المسلم والمسيحي واشاد الشيخ فهد السالم بالمرجعيات الدينية بكل توجهاتها السياسية التي تدين هذا السلوك وتطالب بالحذر من الانخراط في صفوف هذه المجموعات.
واعتبر أن الكويت أمام تحديات تفرض علينا أن نتمسك بوحدتنا الوطنية لأن تجار الارهاب لن يوفروا أحداً في هذا العالم بحجة المحافظة على الدين الذي هو بالأصل بريء منهم.مؤكداً أن الوحدة تحمي استقرار الكويت. وختم قائلاً:البلد الذي لا يحفظ استقراره لا حياة فيه بل تصبح الحياة فيه استحالة ومصير مظلم ينتظر ساكنيه.