Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
بين التشكيك والتأييد هل سينجح اوباما بحربه على الارهاب الداعشي؟

في حين يواجه العراق أزمة إنسانية خطيرة، وخاصة أن مئات الآلاف من النازحين العراقيين يحتاجون مزيدا من الدعم وتوفير المأوى لهم وما اعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 160 غارة على مواقع تنظيم الدولة في العراق.

أسئلة كثيرة تدور بشأن الحملة الأميركية والدولية، ضد تنظيم الدولة. وتشير التسريبات في الصحافة الأميركية إلى أن الحملة رغم تركيزها فقط على معاقل التنظيم في العراق وسوريا، ربما تتطلب سنوات عدة لتحقيق أهدافها.

واذا كان اوباما مستعد وبدأت استعدادته حيز التنفيذ لشن ضربات في العراق لتخليصها من الارهاب، فهل سيشن غارات على سوريا ضد داعش والخطة جاهزة تنتظر موافقته؟ وهو الذي قال أنه "لن يتردد في مهاجمة مسلحي التنظيم في سوريا"، ولن يسمح بأي "ملاذ آمن" لهم.

وقد أعلن أوباما أيضا إرسال 475 مستشارا إضافيا من أجل مساعدة القوات العراقية، وكذلك زيادة المساعدة العسكرية المخصصة للمعارضة السورية، لكنه كرر التأكيد على أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى العراق.

علما أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جوشوا بيكر،قال إن جهود واشنطن في محاربة تنظيم الدولة يتركز الآن على التنسيق مع الحكومة العراقية. وأشار إلى أن محاربة تنظيم الدولة داخل سوريا سيكون أصعب لعدم وجود شريك.

تسارعت وتيرة التحركات الدبلوماسية على المستويين العربي والغربي بشأن دعم تحالف دولي لمواجهة "تنظيم الدولة"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.

تعهد المشاركون في ختام أعمال اجتماع باريس للسلم والأمن في العراق بدعم بغداد بكل الوسائل الضرورية بما في ذلك العسكرية لمواجهة تنظيم الدولة.

وقال مسؤولون أميركيون إن السعودية وافقت على استضافة معسكرات لتدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في إطار استراتيجية موسعة للرئيس الأميركي باراك أوباما لقتال مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذين استولوا على أجزاء من سوريا والعراق.

وتواجه الصين تهديدا في وقت يعود فيه مواطنوها إلى بلدانهم عقب القتال في العراق وسوريا، حسبما قال رئيس منظمة لمكافحة الإرهاب في آسيا الوسطى. ويقول تشانغ شين فنغ، رئيس منظمة شنغهاي للتعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب، إن المنظمة تراقب المقاتلين الذين توجهوا إلى النقاط الإرهابية الساخنة كما تراقب عن كثب المناقشات ذات الصلة على شبكة الإنترنت

ومع ذلك جاء التشكيك الصيني مع تشكيك مزدوج من روسيا وايران وقالت الصين بموقف ممتزج بالحذر والتشكك تجاه دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما تشكيل ائتلاف دولي لمواجهة تنظيم الدولة في العراق وسوريا.

وردت الصين بحذر، قائلة إنها "تعارض كل أشكال الإرهاب، وتوافق على أن المجتمع الدولي يجب أن يتعاون لضرب الإرهاب، بما في ذلك دعم جهود الدول المعنية للحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي". وتابعت وزارة الخارجية الصينية: "وفي نفس الوقت نرى أنه وفي ظل المحاربة الدولية للإرهاب يجب احترام القانون الدولي وسيادة واستقلال وسلامة أراضي الدول المعنية أيضا

وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية  ألكسندر لوكاشفيتش "من الضروري محاربة هذا الشر مع الالتزام الشديد بممارسات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بشكل عام.. ومع الاحترام الشديد لسلامة أراضي سوريا والعراق". وأضاف أن "شن غارات على إسلاميين في سوريا والعراق دون تفويض من مجلس الأمن سيكون عملا عدوانيا".

فيما أكد مرشد الجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، رفضه طلب الولايات المتحدة للتعاون ضد تنظيم الدولة، قائلا إن واشنطن تبحث عن ذريعة لتكرار ما قامت به في باكستان، وفي كل من العراق وسوريا.

هذا واتهم علي شمخاني سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني واشنطن بالسعي لـ"انتهاك سياسة الدول بذريعة مكافحة الإرهاب"، مع الإعلان عن تشكيل ائتلاف دولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحتل مناطق حدودية في سوريا والعراق.

وانتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني، رفض الولايات المتحدة إرسال قوات إلى أرض العراق للتصدي لمقاتلي "تنظيم الدولة". بعدما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن بلاده لن تخوض حربا برية في العراق في إطار جهودها لمحاربة تنظيم الدولة. وقال إن القوات الأميركية المتواجدة في العراق ليس لها مهمات قتالية.

ويشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أعلن رفض بلاده مشاركة إيران بالمؤتمر الدولي حول العراق الذي انعقد في باريس، لبحث سبل محاربة داعش، بسبب ما اعتبره تدخل طهران في الأزمة السورية.

وسخر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، من اعتبار موسكو أن أي عمل عسكري ضد تنظيم الدولة على الأراضي السورية يجب أن يحظى بتفويض دولي من مجلس الأمن، مشيرا إلى ما يعتبره تدخلا روسيا في أوكرانيا، دون غطاء دولي.

وتوالت ردود الفعل على خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمحاربة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وشكك الجمهوريون بمدى قدرتها على تحقيق أهدافها المعلنة.

رحب العراق باستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما ضد تنظيم الدولة. وأكد نائب رئيس الحكومة العراقية هوشيار زيباري، أن القوات العراقية ستكون جزءا فاعلا وأساسيا في الحملة الأميركية الجديدة.

وحصلت واشنطن على حشد دعم دولي وإقليمي لخطتها التي تقضي بضرب معاقل تنظيم الدولة في العراق وسوريا. وتعهدت 11 دولة، في ختام اجتماع إقليمي عقد في مدينة جدة بالسعودية، الخميس، بمواجهة الإرهاب، والخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الذي سيطر على أجزاء واسعة في العراق وسوريا.

وقدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA" عدد مقاتلي تنظيم الدولة في سوريا والعراق بمجال يتراوح بين 20 ألفا ونحو 30 ألف مقاتل حسب ما أعلنت الوكالة.

وقد أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، دعم بلاده للعراق في مواجهة "تنظيم الدولة"، مضيفا أن التنظيم "يشن حربا ليس فقط على العراق، بل على كل الشعوب التي لا ترى ولا تفكر على طريقته".

وقال إن "تنظيم الدولة" هو أكثر المنظمات الإرهابية خطرا في الوقت الحالي، لكن فرنسا لن تشارك في حملة القضاء عليه خارج العراق.

حيث رفعت أستراليا حالة التأهب بشأن احتمال وقوع هجمات إرهابية، من "المتوسط" إلى "المرتفع"، الجمعة، لكنها أكدت عدم وجود معلومات "محددة" عن خطط للهجوم.

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، أن بلاده سترسل قوات عسكرية وطائرات مقاتلة لمساعدة الائتلاف الدولي في محاربة "تنظيم الدولة". وفي استجابة لطلب رسمي من الولايات المتحدة ستنشر أستراليا قوة مؤلفة من 600 فرد خلال الأيام المقبلة استعدادا للقيام بعمل عسكري ضد مقاتلي التنظيم.

وأعلنت ألمانيا، أنها تعتبر "تنظيم الدولة"، الذي بات يسيطر على مساحات كبيرة في شمال العراق وفي سوريا "إرهابيا"، وتعتبر أي أنشطة دعم وتأييد وترويج له مخالفة للقانون.

وفي سياق متصل أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، عن وجود 69 جنديا من القوات الخاصة الكندية حاليا شمالي العراق. وقال هاربر إن القوات الكندية سلمت معدات عسكرية للمقاتلين الأكراد وللقوات العراقية.

وقد حدد الخبراء العسكريون الأميركيون في أربيل ذخائر عسكرية مصدرها تركيا، وتحمل تلك الذخائر علامة تصنيع "شركة الصناعات الكيماوية والميكانيكية التركية" (MKE)، عثر عليها بعد قتال بين تنظيم الدولة وقوات البشمركة الكردية شمال العراق.

وقال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن الإجراء الأميركي في العراق لمواجهة "تنظيم الدولة" ضروري لكنه لا يكفي لتحقيق الاستقرار السياسي.

وحاول وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في أنقرة إقناع تركيا بدعم التحالف الذي سيواجه تنظيم الدولة، وأبدى ثقته بالنجاح في تشكيل تحالف عالمي واسع بهدف القضاء على التنظيم المتطرف.

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن هناك أعدادا كبيرة من الشباب يتم تجنيدهم عبر منظمات في الولايات المتحدة والعالم للقتال مع تنظيم الدولة وهم مدربون على مستوى عال ويدخلون من تركيا عبر سوريا إلى العراق.

وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، أن بلاده ستمنع تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى تنظيم الدولة في العراق وسوريا، داعيا إلى زيادة التعاون الدولي وتبادل المعلومات حول المقاتلين الأجانب.

فيما أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك شتايـنماير، أهمية منع تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام لتنظيم الدولة في العراق وسوريا، مرحبا بالتدابير التي اتخذتها تركيا لمنع دخول المقاتلين الأجانب إلى أراضيها.

يعكف الجيش التركي على إعداد خطط لإقامة "منطقة عازلة" على الحدود الجنوبية للبلاد، حيث تواجه أنقرة تهديدا من عناصر "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وطالب حزب "جبهة العمل الإسلامي" ـ الإخوان ـ في الأردن الحكومة بعدم المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، مستنكرا أي محاولة يسهم بها الأردن في مواجهة المقاتلين المتطرفين في العراق وسوريا.

إلا أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أكد أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد اجتماع في الإليزيه الأربعاء "دعمهما للتعبئة الدولية ضد المنظمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة".

وهنا لا يسعنا إلا أمام ما تقدم أن نسأل هل سينجح اوباما بحربه على الارهاب وهو المحاط بين التشكيك والوعيد.

19-9-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع