Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
واشنطن تدفع المعارضة السورية إلى الحرب دون ضمانات

 تسود حالة من الغموض لدى المعارضة السورية تجاه الدور المطلوب منها في الحرب على داعش، خاصة في ظل صمت واشنطن وعدم تحديد موقفها من مستقبل نظام بشار الأسد.

وقال مقربون من الائتلاف الوطني المعارض إن نقاشات حادة تجري داخله لتحديد الموقف من المشاركة في الحرب دون ضمانات أميركية لما بعد هذه الحرب.

وخلال السنتين الماضيتين ركزت المعارضة المسلحة جزءا هاما من جهودها لطرد داعش من مناطق كثيرة من سوريا، ما يعني أن هزم التنظيم المتشدد أمر ممكن، لكن المعارضة تتساءل عن الثمن الذي ستقبضه من هذه المواجهة وهل أن ذلك ينتهي بالإطاحة بالاسد أم يعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.

واعتبر مراقبون أن الولايات المتحدة لا تتحدث إلا عن معركتها مع داعش، وتتكتم على ما بعد ذلك مما يزيد من حالة الغموض لدى المعارضة التي تتخوف أن تعيد تجربة الصحوات في العراق.

 وتراهن واشنطن، التي تفتقد آليات التواصل والتنسيق مع نظام بشار، على المعارضين السوريين لخوض الحرب البرية، وترسل أحيانا رسائل طمأنة إليهم بأنه لا تواصل مع الأسد.

ويراهن الأميركيون على أن النجاح داخل سوريا سيكون في أيدي المقاتلين من أمثال عمار الواوي.

ويقول الواوي إن النجاح ممكن إذا أتيحت الفرصة لذلك. فهو يخشى أن تكون المهمة مستحيلة بفعل قيود على نوع الأسلحة التي سيحصل عليها والتدريب الذي سيتلقاه بمقتضى اقتراح البيت الأبيض تخصيص 500 مليون دولار لتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة.

ويضيف الواوي، وهو قائد في الجيش السوري الحر، أن “الحقيقة أننا لا نحتاج إلى مزيد من التدريب. ولدينا الجنود بعدد كاف. ما نحتاج إليه هو أسلحة نوعية”.

ويشدد “نحتاج أسلحة مضادة للطائرات. نحتاج أسلحة مضادة للدبابات. إذا لم نحصل عليها لا يمكن أن نكسب مهما يكن ما تفعله الولايات المتحدة”.

ومن واقع تشريع حالي في الكونجرس لا يرجح أن يحصل الواوي على ما يريده وهو أمر يبرز المعضلة التي تواجه أوباما بعد أن أمر في الأسبوع الماضي بشن هجمات جوية لأول مرة في سوريا وزيادة الضربات الجوية في العراق في تصعيد كبير ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على ثلث مساحة سوريا والعراق.

جزء مهم من خطة أوباما معلق على موافقة الكونجرس على 500 مليون دولار من أجل ما قال أوباما يوم الأربعاء إنه تدريب وتسليح الجيش السوري الحر لتقوية المعارضة كأفضل وسيلة في مواجهة المتشددين ولتجنيب القوات الأميركية الانجرار إلى حرب برية جديدة.

لكن الإدارة الأميركية اعترضت على تقديم أسلحة نوعية طلبها مقاتلو المعارضة مثل صواريخ سطح / جو بسبب المخاوف من استيلاء أطراف أخرى عليها أو استخدامها ضد أميركا وحلفائها.

17-9-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع