كشف إدوارد سنودن ، الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية ، النقاب عن تقرير “سرى للغاية” خاص بالوكالة يوضح مدى التعاون الاستخباراتى الأمريكى مع إسرائيل.

وذكرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية اليوم الثلاثاء،على موقعها الإلكترونى، أن الوثيقة التى سربها سنودن لتنشر عبر موقع “ذا انترسبت” الإخبارى، ويعود تاريخها إلى شهر أبريل من العام الماضى، تصف العلاقة القوية للوكالة الأمريكية على المستوى التقنى والتحليلى مع وحدة “سيجينت” الإسرائيلية ، وهى فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية المسئولة عن التجسس الإلكترونى عن طريق جمع الإشارات وفك الشفرة.

وحسب ما نقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» تقول الوثيقة إن التعاون ازداد ليشمل منظمات استخباراتية إسرائيلية وأمريكية أخرى ، بما فى ذلك وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سى آى إيه” ووكالة الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”.

ويشير التقرير إلى أن الأهداف بالنسبة لأمريكا وإسرائيل مدرجة على أنها “دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط والخليج وجنوب آسيا والجمهوريات الإسلامية السوفيتية سابقا” ، ويوضح أن البرنامجين النوويين الإيرانى والسورى وأنشطة حزب الله فى لبنان و”الإرهاب الفلسطينى” هى من بين الأولويات الخاصة بإسرائيل.

ونقلت “الاندبندنت” عن متحدث باسم وكالة الأمن القومى الأمريكية قوله “هذه أنشطة وعلاقات استخباراتية خاصة ، وتعزز حقيقة تعاون الأجهزة الاستخباراتية بطريقة قانونية ومناسبة لأمن كلا البلدين”.

وأضاف المتحدث “نلتزم فى أى تبادل للمعلومات أو تكنولوجيا استخباراتية تقوم به وكالة الأمن القومى الأمريكية ، بجميع القوانين والقواعد المطبقة”.

وكان تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أفاد بأن الولايات المتحدة تزود إسرائيل أيضا بأسلحة من بينها أنظمة الرادار والصواريخ وطائرات من طراز “فى- 22 أوسبرى”.