أشار مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" جيمس كومي إلى ان الصين تشن حربا الكترونية شرسة على الولايات المتحدة تكلف الشركات الاميركية مليارات الدولارات سنويا.
وقال قائد الشرطة الفدرالية ان معظم الشركات الاميركية الكبرى استهدفت، وأضاف: "هناك نوعان من الشركات الكبيرة في الولايات المتحدة، تلك التي تعرف انها تعرضت للقرصنة من قبل الصينيين وتلك التي لا تعرف انها تعرضت للقرصنة من قبل الصينيين".
وتابع ان الخسائر السنوية الناجمة عن الهجمات الالكترونية التي تنطلق من الصين "من المستحيل تحديدها" لكنها تبلغ مليارات.
وردا على سؤال عن الدول التي تستهدف الولايات المتحدة، قال كومي: "لا أستطيع تقديم لائحة كاملة لكن يمكنني ان اقول ان الصينيين على رأس اللائحة".
وذكر مثالا اتهام خمسة ضباط في الجيش الصيني في أيار لأنهم سرقوا بين 2006 و2014 أسرارا تجارية لشركات أميركية متخصصة في قطاع الطاقة النووية او الشمسية والصناعات المعدنية.
وأثارت هذه القضية توترا حادا مع بكين؛ كما قال مدير "اف بي آي" ان القراصنة يستولون على هذه المعلومات لتستفيد منها الصناعة الصينية ولا تتحمل عناء ألابتكار لكنه اضاف "من السهل رصدهم".