Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 18-10-2014: الأمم المتحدة ترفع شعار "لا تتخلوا عن أحد" والأيزيدوين يواجهون البرد في العراء

عناوين النشرة:

اللاجئون الأيزيدوين يواجهون البرد في العراء

الحكومة الفلسطينية ترغب بقرار يجبر إسرائيل على الانسحاب

لبنان يخفض أعداد اللاجئين السوريين المسموح بدخولهم البلاد

إعتقال زعيم إحدى أكبر العصابات لتهريب المخدرات في المكسيك

اسبانيا: سندافع عن القانون والسلم وحقوق الإنسان في العالم

الأمم المتحدة ترفع شعار "لا تتخلوا عن أحد"

 

أشارت صحيفة "التايمز" إلى وضع الأقليات في العراق وهروب أفرادها من بلداتهم خوفا من تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على أقاليم واسعة في البلاد، كما خفضت الحكومة اللبنانية عدد اللاجئين السوريين الذين تسمح لهم بدخول البلاد بشكل ملحوظ. من جهتها، أطلقت الامم المتحدة، شعار "لا تتخلوا عن أحد" لبرنامج العام الحالي كأحد أساسيات أهدافها الإنمائية من أجل التذكير بأهمية القضاء على الفقر في العالم.

 

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا عن وضع الأقليات في العراق، وهروب أفرادها من بلداتهم خوفا من تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي سيطر على أقاليم واسعة في البلاد.

وزار موفد "التايمز" العائلات الهاربة من بلداتها في ملاجئ ومخيمات في كردستان العراق، طلبا للسلامة. ولكن هذه العائلات الخائفة من العنف، ومن تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية، تواجه صعوبات وإكراهات من نوع آخر في الملاجئ والمخيمات التي تقيم بها.

وقالت الصحيفة: "إنها تقلبات الطقس، فالعواصف التي هبت هذا الأسبوع، لم تكن إلا إنذارا بما هو مقبل مع حلول فصل الشتاء"، لافتة إلى "ظروف قاهرة يعيشها اللاجئون، حيث يصارعون الوحل ومياه الأمطار التي غمرت خيمهم الهشة".

وذكرت أن "كردستان استقبلت 850 ألف لاجئ أغلبهم مسيحيون، ومن الأيزيديين والشبك، وطوائف أخرى، هرب أفرادها من تنظيم "الدولة الإسلامية" خوفا من قمعهم بسبب معتقداتهم". ونقلت الصحيفة قصصا رواها لاجئون تعرضوا للتهديد من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وانهم خيّروا بين الموت أو اعتناق الإسلام.

ونبّهت إلى أن "تزايد عدد اللاجئين جعل المنظمات الخيرية والإنسانية غير قادرة على التكفل بالجميع، وأنها تتوقع ظروفا قاسية بحلول فصل الشتاء وسقوط الثلوج والأمطار الغزيرة على المنطقة".

من جهته، أعلن سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة أن حكومته ترغب بتصويت مجلس الأمن قبل نهاية 2014 على قرار يحدد شهر نوفمبر 2016 موعدا نهائيا لانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية.

وقال رياض منصور انه في حال رفض مجلس الأمن التصويت على هذا القرار، وهو الاحتمال الأكبر بسبب رفض الولايات المتحدة التي من المرجح أن تستعمل حق النقض "الفيتو" ضده، فإن الفلسطينيين يملكون خيارات أخرى.

وأوضح أن الفلسطينيين لن يعودوا لـ"نفس النوع من المفاوضات التي لم تتمخض عن أي شيء منذ أكثر من عشرين عاما".

ولفت إلى أنه يوجد بين الخيارات المطروحة انضمام الفلسطينيين الى معاهدات ومواثيق دولية مختلفة والتوجه الى محكمة الجنايات الدولية بهدف خلق حقائق قانونية على الأرض تؤكد وجود الدولة الفلسطينية. كما سيدرس الفلسطينيون إحتمال طرح مشروع القرار المذكور على الجمعية العامة للأمم المتحدة.

هذا وكان مسؤولون فلسطينيون قد أعلنوا الخميس الماضي أن هناك 7 أصوات في مجلس الأمن ستؤيد المشروع الفلسطيني، بينما يجب ضمان تسعة أصوات هي الحد الأدنى لتمرير القرار.

في لبنان، أعلنت ممثلة الأمم المتحدة أن الحكومة اللبنانية خفضت عدد اللاجئين السوريين الذين تسمح لهم بدخول البلاد بشكل ملحوظ. ويوجد في لبنان أكبر تركيز للاجئين في العالم بمعدل لاجئ بين كل أربعة مواطنين.

وقالت الحكومة إنها غير قادرة على استيعاب اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بأكثر من مليون وطلبت أموالا لتوفير الرعاية لهم.

وقالت نينيت كيلي ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان: "يسمح لأعداد أقل بكثير من العادي بالدخول للحصول على وضع اللاجئ".

وبعد زيادة ثابتة في عدد اللاجئين الوافدين على لبنان منذ مطلع 2012 أظهرت بيانات الأمم المتحدة انخفاضا بنحو 40 ألف لاجئ منذ نهاية أيلول.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس في تصريحات صحافية إن لبنان لم يعد بإمكانه رسميا استقبال أي لاجئين سوريين. وأضاف أن أي شخص يعبر الحدود السورية اللبنانية سيكون عرضة للمساءلة ويجب أن يكون هناك سبب انساني حتى يسمح له بالدخول على أن يتخذ وزيرا الداخلية والشؤون الاجتماعية قرارا بهذا الشأن.

في سياق آخر، إعتقل زعيم إحدى أكبر العصابات لتهريب المخدرات في المكسيك مما قد يؤدي الى فرضيات جديدة في التحقيق في قضية  الطلاب الـ43 المفقودين منذ ثلاثة اسابيع التي أثارت تظاهرات استياء جديدة في هذا البلد.

وأعلنت السلطات المكسيكية اعتقال سيدرونيو كاساروبياس سالغادو زعيم كارتل المقاتلين المتحدين "غيهيروس اونيدوس" لتهريب المخدرات الخميس برفقة احد اقرب مساعديه.

وقال مدير التحقيقات الجنائية في وزارة العدل توماس زيرون في مؤتمر صحافي ان سالغادو اعتقل لدى مروره على حاجز نصبته الشرطة على طريق بين مكسيكو وتولوكا، مشيرا إلى انه قدم اوراقا ثبوتية مزورة لعناصر الحاجز الذين كشفوا امره.

وهو شقيق ماريو كاساروبياس مؤسس الكارتل وزعيمه السابق ويلقب بـ"النذل الجميل"، وقد اعتقل في أيار الماضي.

وهذه المجموعة الاجرامية متهمة بانها اشتركت مع الشرطة البلدية في مدينة ايغوالا في إطلاق النار على الطلاب ليلة السادس والعشرين من أيلول، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى و25 جريحا، وفقد الطلاب الـ43 الذين يدرسون في مدرسة ايوتسينابا بعد هذا الحادث.

بدوره، أشار وزير العدل المكسيكي خيسوس موريو كرم إلى ان سيدرونيو كاساروبياس نفى ان يكون أصدر أوامر بمهاجمة الطلاب، لكن وزير العدل أكد ان إعتقاله هو بداية فرضية جديدة  يمكن ان تقربنا بشكل أسرع واسهل من الحقيقة.

أما رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، فقد أشار إلى ان بلاده ستدعو للدفاع عن القانون والسلم وحقوق الإنسان في العالم بعد انتخابها الخميس عضوا غير دائم بمجلس الأمن لمدة عامين ابتداء من بداية كانون الثاني 2015.

وأضاف راخوي في تصريح نشره موقع رئاسة الحكومة الإسبانية: "إن هدف إسبانيا، بعد انتخابها لعامي 2015 و2016، سيكون الدفاع عن القانون والنظام والسلم وحقوق الإنسان لجميع مواطني العالم"، لافتا إلى أن هذا الانتخاب "يؤكد ثقة المجتمع الدولى في إسبانيا"، مشيرا إلى أنه سيتعين على بلاده أن تكون في مستوى الثقة الموضوعة فيها.

وبعد أن ذكر أن إسبانيا سبق أن انتخبت لعامين عضوا بمجلس الأمن الدولي ما بين 2003 و2004، أعرب راخوي عن إستعداد حكومته لتحمل مسؤولياتها والعمل من أجل "الأمن الوطني والدولي".

وانتخبت إسبانيا عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي بعد جولة رابعة بـ132 صوتا، مقابل 60 صوتا لتركيا، وامتناع عضو واحد فقط عن التصويت. وأشارت الصحيفة إلى أن الحصول على عضوية مجلس الأمن كلف إسبانيا ما يقرب من مليون يورو، لأنها على يقين أن فرصة الفوز بالعضوية سيعزز من وضع البلاد في جميع النواحي، كما أكدت أن الملك الإسباني فيليبي السادس كان يتابع مع وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مارجايو هاتفيا الاجتماع لمعرفة نتيجة التصويت.

وأخيراً، أطلقت الامم المتحدة، شعار "لا تتخلوا عن أحد" لبرنامج العام الحالي كأحد أساسيات أهدافها الإنمائية لما بعد عام 2015 وذلك من أجل التذكير بأهمية القضاء على الفقر في العالم.

وقالت الامم المتحدة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر، الذي صادف أمس "ان موضوع هذا العام يركز على التحدي المفروض والمتمثل في تحديد مشاركة الذين يعانون من الفقر المدقع والعزلة الاجتماعية في جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 الذي سيحل محل الأهداف الإنمائية للألفية اعتبارا من نهاية العام المقبل".

وأوضح البيان "ان التذكير بالقضاء على الفقر هو مناسبة للاعتراف بدور من يعيشون في فقر مدقع كشركاء مهمين في حملة التصدي للتحديات التي يواجهها العالم".

وحضت الامم المتحدة الرأي العام في مختلف دول العالم على ضرورة لعب دور في رفع مستوى الوعي حول التقدم في القضاء على الفقر وأيضا التحديات التي لا يزال يواجهها الأشخاص الذين يعيشون في فقر وذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

ومن جانبه، قال مقرر مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الخاص بمكافحة الفقر المدقع فيليب آلستون في بيان من مكتبه في اطار فعاليات الامم المتحدة للتذكير بمكافحة الفقر في العالم "ان هناك 2.2 مليار شخص حول العالم يعانون من الفقر المدقع وان انقاذهم يحتاج الى ما هو اكثر من الاعمال الخيرية".

وشدد الخبير الاممي على ان استئصال الفقر يحتاج الى إعتماد الدول على نهج قائم على حقوق الإنسان ووضع الحق في الحماية الاجتماعية في مركز سياساتها جنبا الى جنب مع برامج مكافحة الفقر ودعم مبادرة الأمم المتحدة لتفعيل الحماية الاجتماعية الأساسية للجميع.

ووصف حالة الفقر في العالم بأنها "متعددة الابعاد" تتداخل فيها عدم القدرة على تلبية مقومات الحياة اليومية الاساسية من غذاء وماء مع عدم الوصول الى المعايير المتعارف عليها في الحق بالصحة والتعليم والمعيشة اللائقة.

كما إنتقد الخبير الأممي سياسة البنك الدولي في التعامل مع مكافحة الفقر حيث انه لا يزال يتعامل معها بعيدا عن انها مسألة حقوق إنسان.

وفي السياق ذاته، قال المدير العام لمنظمة "العمل الدولية" غي رايدر ان "الحقيقة المرة المتمثلة في وجود 375 مليون نسمة غير قادرين على الارتقاء بأسرهم الى ما وفق خط الفقر اذ يجب عليهم العيش بـ1.25 دولار في اليوم ويضاف اليهم 25 بالمئة من الطاقات العاملة المضطرة الى العيش بنحو دولارين في اليوم".

وأشار رايدر الى البطالة التي تهدد ما لا يقل عن 2.6 مليون نسمة سنويا ما يعني انهم هم واسرهم معرضون لخطر الفقر اذ لم يتمكن الاقتصاد من فتح فرص عمل جديدة لهم بوتيرة سنوية ثابتة تواكب الاعداد المتدفقة على سوق العمل والمقدرة بحوالي 42 مليون نسمة سنويا في المتوسط.

وأكد رايدر ان "بعض المؤشرت الايجابية من هنا او هناك حول تحسن سبل مواجهة الفقر يجب الا تبعث على الرضا اذ يتطلب الوضع الراهن العمل بوتيرة افضل للقضاء على الفقر الذي لم يتمكن المجتمع الدولي من هزيمته بعد.

يذكر ان الامم المتحدة خصصت في عام 1993 يوما عالميا للتذكير بأهمية مكافحة الفقر تطبيقا لقرار من الجمعية العامة للامم المتحدة بهدف توعية الرأي العام بأهمية تجديد المساعي الرامية الى التخلص من الفقر ومواجهة تداعياته على مختلف الصعد.

18-10-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع