أعلن رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني أن العملية العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في أراضي العراق غير كافية، مؤكدا على ضرورة إعادة بناء مؤسسات المجتمع.

وقال الثني في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إن "التدخل العسكري هو حل جزئي للقضية ولن يحلّ المشكلة بشكل تام"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يقدم الدعم فقط بعد أن بدأت "الدولة الإسلامية" تهدد دولا عربية أخرى وكذلك المجتمع الدولي.

وأكد رئيس الوزراء الليبي أن المجتمع الدولي ساعد على ضرب مستودعات أسلحة القذافي، لكنه لم يساعد على إقامة البنى التحتية ومؤسسات الدولة والجيش والشرطة.

من جهة أخرى، أكد الثني أنه يخطط ضمن وفد حكومي ليبي لزيارة روسيا في نهاية الشهر الجاري أو في تشرين الثاني المقبل، مشيرا إلى أن روسيا هي الشريك الأساسي فيما يتعلق بإعادة تسليح الجيش الليبي.

وأضاف أن روسيا يمكن أن تساعد في إعادة بناء البنى التحتية الليبية، مشيرا إلى وجود مشاريع مشتركة في مجال الغاز والنفط وإقامة السكك الحديدية.

كما أشار رئيس حكومة ليبيا إلى أن وزارة الخارجية الليبية لعبت دورا مهما في تحرير مواطنين روس وبيلاروس وأوكرانيين مؤخرا بعد أن احتجزوا كرهائن من قبل مسلحين في غرب ليبيا في عام 2011.