عناوين النشرة

زنت.. فرجمها "داعش" حتى الموت

آموس: لحل سياسي عاجل للوضع في سوريا

الأمم المتحدة تدرس تزويد قواتها في الجولان بطائرات بدون طيار

البرلمان الليبي يعلن تحالفه رسميا مع حفتر

الحزب الحاكم في السودان يرشح البشير و5 آخرين إلى الانتخابات الرئاسية

أجهزة مراقبة في المطارات الدولية لكشف المصابين بـ"ايبولا"

لا تزال ممارسات "داعش" تأخذ حيزاً واسعاً في الإعلام العربي والدولي، وآخر فصولها كان ما قام به عناصر التنظيم الإرهابي من إتهام إمرأة بالزنا في ريف حناه الشرقي في سوريا ورجمها بالحجارة حتى الموت لتكون عبرة لغيرها. وفي موازاة ذلك، أعطيت عمليات اللواء الليبي خليفة حفتر غطاء سياسيا مع إعلان البرلمان الليبي تحالفه رسميا معه.

إذاً، فقد أقدمت مجموعة من المسلحين في ريف حماة الشرقي على قتل امرأة رجما بالحجارة بعد اتهامها بـ"الزنا" بحسب فيديو نشر على شبكة الانترنت.

وأظهر الفيديو الذي حمل عنوان "عناصر تنظيم "داعش" ينفذون حد الرجم بحق امرأة في ريف حماة الشرقي بتهمة الزنا"، مجموعة من المسلحين يتحدثون إلى المرأة الضحية، ويقول أحدهم للمرأة التي تلبس حجابا: "أنت أول امرأة يطبق عليها حد الرجم بسبب الزنا في هذه المنطقة، وأرجو أن تكوني سُنّة خير في المنطقة، وأن تتوبي وترجعي إلى الله، وهذه هي نتيجة الأعمال التي قمت بها وعليك أن تكوني مستسلمة وراضية بحد الله فالإسلام هو الاستسلام لله تعالى والانقياد له بالطاعة".

ثم يسأل الرجل المرأة: "هل أنت راضية بحد الله؟" فتجيب نعم، ولكن "بس يسامحني"، مشيرة إلى شخص يدعي أنه أباها، ويتمنع الأب ويرفض مسامحتها ويقول لها: "لست أباك"، فيطالبه عناصر "داعش" بأن يسامحها ويقولون له "ستموت بعد قليل"، ليقول لها في النهاية "الله يسامحك".

بعد ذلك يسألها المسلح: "ماذا تريدين أن تقولي قبل انتقالك الى رحمة الله"، فتقول: "أنصح كل حرمة مستورة أن تحافظ على عرضها أكثر من روحها، وأنصح كل أب إنو لما يزوج بنته يسأل عالبيئة اللي راح يحطها بيها".

فيقول عنصر التنظيم: "إلى كل المسلمين هذه رسالة من امرأة مسلمة متزوجة دفعتها أخطاء بعض الرجال إلى ما فعلته، لا تغيبوا عن النساء أكثر من المدة الشرعية، إياكم وحب والمال والشهوات الزموا زوجاتكم وعليكم بطاعة الله واستوصوا بالنساء خيرا، عندما تتركون نساءكم سنوات لوحدهن سيفعل بهن الشيطان ما يريد".

ويتابع عنصر داعش المشرف على تنفيذ الرجم قائلا: "إن هذا أول تطبيق لحد الرجم في ريف حماه الشرقي"، لترجم المرأة حتى الموت.

من جهتها، أشارت مفوضة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس إلى أن هناك حاجة ملحة جدا لحل سياسي عاجل للوضع في سوريا، مضيفة أن العالم يجب أن يتحرك ليرى مأساة السوريين.

وجاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدته بمقر الأمم المتحدة في العاصمة التركية أنقرة، عقب زيارتها مركزا لإيواء اللاجئين السوريين الفارين من منطقة عين العرب، في قضاء "سوروج" في ولاية "شانلي أورفة" التركية، مشيرة إلى أن نصف القاطنين في المركز والبالغ عددهم 5 آلاف شخص هم من الأطفال.

ولفتت آموس إلى أن عدد اللاجئين السورين المسجلين في تركيا يبلغ 900 الف شخص، في الوقت الذي يبلغ عددهم في تركيا مليون وستمائة الف لاجئ، معربة عن شكرها للموقف التركي السخي في استقبال اللاجئين.

وأوضحت آموس أن أكثر من 170 الف لاجئ من مدينة عين العرب "كوباني" دخلوا الأراضي التركية خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن المسؤولين الأتراك تدخلوا وتعاملوا بشكل سريع مع الوضع.

وأفادت آموس أن 11 مليون سوري في داخل الأراضي السورية يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ، في الوقت الذي بلغ عدد اللاجئين في دول الجوار أكثر من 3 ملايين لاجئ، منهم أكثر من 1.1 مليون شخص في لبنان و 619 الف في الأردن.

وأكدت المسؤولة الدولية أنهم سيفعلون ما هو ضروري لتلبية احتياجات السوريين فيما لو صدر قرار من مجلس الأمن الدولي لإقامة منطقة آمنة داخل الأراضي السورية التي تطالبت بها تركيا، مستبعدة صدور هذا القرار في الوقت الحالي.

بموازاة ذلك، يدرس مجلس الأمن الدولي إمكانية تزويد قوات حفظ السلام في الجولان المحتلة بطائرات بدون طيار.

وبحسب مندوبة الأرجنتين الدائمة لدى الأمم المتحدة ماريا كريستينا بيرسيفال فإن هذه الخطوة تتطلب موافقة إسرائيل وسوريا.

الجدير بالذكر الأن الأمم المتحدة تستخدم هذا النوع من الطائرات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لمراقبة تحركات المسلحين.

يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في 15 أيلول الماضي عن سحب الجزء الأكبر من قوات حفظ السلام من الجانب السوري من هضبة الجولان إلى الأراضي التي تحتلها اسرائيل، وذلك بسبب هجمات تنظيم "جبهة النصرة" على مواقع البعثة الأممية.

أما في ليبيا، فقد أعلن البرلمان الليبي المنتخب التحالف رسميا مع اللواء الليبي السابق خليفة حفتر الذي يخوض معارك ضد كتائب إسلامية مسلحة.

وتبنى مجلس النواب الليبي الذي انتقل إلى طبرق في أقصى شرق البلاد عملية "الكرامة" العسكرية التي أعلنها حفتر ضد الإسلاميين، وهو ما منحه دورا رسميا.

وقال الناطق باسم البرلمان فرج الهاشم الأحد إن "عملية الكرامة يشارك فيها ضباط وجنود من الجيش الليبي، مشيرا إلى أن عملية الكرامة هي عملية للجيش الليبي".

وتتناقض هذه الخطوة على ما يبدو مع دعوات البرلمان لجميع الميليشيات لإلقاء سلاحها للمساعدة على استعادة النظام في البلاد وإعادة بناء الدولة.

ويتخذ البرلمان وحكومة الثني من طبرق مقرا لهما منذ أن استولت جماعة مسلحة من مدينة مصراتة شرقي طرابلس على العاصمة وأنشأت فيها برلمانا وحكومة.

وفي السودان، رشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الرئيس الحالي عمر البشير، إلى جانب 4 آخرين محتملين للانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان 2015.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن نائب رئيس المؤتمر الوطني للشئون الحزبية ومستشار الرئيس السوداني إبراهيم غندور قوله إن  "المجلس القيادي رشح 10 قيادات من الحزب لرئاسة الحزب، وبنتيجة تصويت سري تم اعتماد 5 مرشحين بينهم البشير".

وستتولى هيئات الحزب لاحقا انتخاب أحد هؤلاء المرشحين الخمسة رئيسا للحزب وفور انتخابه، يصبح رئيس "المؤتمر الوطني" مرشح الحزب إلى الانتخابات الرئاسية.

أما في ما يتعلق بوباء إيبولا المنتشر في العالم، ودت المطارات الدولية الروسية بأجهزة خاصة لكشف المسافرين المصابين بفيروس "ايبولا" مباشرة قبل دخولهم الأراضي الروسية.

اتخذت هذه الإجراءات خلال اجتماع رئيس الوزراء دميتري مدفيديف بأولغا غولوديتس نائب رئيس الوزراء ووزيرة الصحة فيرونيكا سكفورتسوفا وكبيرة أطباء الوقاية الصحية في روسيا آنا بوبوفا.

ناقش المجتمعون تنظيم وطرق مكافحة انتشار حمى "ايبولا" وإعداد العاملين في مجال الطب وتعزيز الرقابة الصحية في المنافذ الحدودية، وقرروا تزويد المطارات بأجهزة إضافية خاصة للكشف عن الحمى.

من جانب آخر، تحدثت بوبوفا عن نتائج عمل المختبر الطبي الروسي الخاص في غينيا، والذي كان قد أرسل لمساعدة السلطات الصحية لهذه الدولة في مكافحة انتشار حمى "ايبولا" القاتلة، مشيرة الى رسالة الشكر التي بعثها الرئيس الغيني ألفا كوندي، والتي ضمنّها امتنانه لروسيا مشيرا الى المستوى الممتاز لتنظيم العمل في مكافحة الحمى، ما يسمح باجتياز الأزمة الحالية الناتجة عن انتشار حمى "ايبولا" بجهود مشتركة.

من جانبها، أشارت وزيرة الصحة الروسية، فيرونيكا سكفورتسوفا، الى الاتفاق الذي تم مع منظمة الصحة العالمية بشأن استخدام أجهزة التشخيص الروسية الخاصة بالكشف عن فيروس "ايبولا" بصورة أوسع في بلدان غرب إفريقيا حيث يتفشى المرض. كما أشارت الى ما تم التوصل اليه في ابتكار مضادات لهذه الحمى وغيرها، وفعاليتها.

كما قررت الحكومة الروسية تخصيص حوالي 780 مليون روبل لمكافحة "ايبولا" ومساعدة البلدان المتضررة منه. وقد جاء في بيان للخارجية الروسية "سوف تستمر روسيا في الاهتمام بصورة جدية بالأزمة الحالية التي تشهدها بلدان غرب إفريقيا وتساهم في تقديم المساعدات العملية والمالية لهذه البلدان، ضمن إطار الاتفاقيات الثنائية أو العامة".