عناوين النشرة

"بوكو حرام" تخطف 25 فتاة في نيجيريا

الكويت تحقق مع "قاطع رؤوس"

لبنان يوقف إستقبال النازحين السوريين

أكراد سوريون يتفقون على تشكيل إدارة وقوات مشتركة

مسلحون يحتجزون امرأتين وأطفالا داخل منزل قرب العاصمة التونسية

رغم الحديث قبل أيام عن وصول قضية التلميذات النيجيريات المختطفات إلى خواتيمها السعيدة، يبدو أن جماعة "بوكو حرام" مستمرة بنهجها المتطرف، حيث أقدمت اليوم على خطف 25 فتاة شمال البلاد. وفي هذه الأثناء، برز إلى الضوء خبر تحقيق الكويت مع شخص شارك بقطع رؤوس عدد من الأشخاص في سوريا.

إذاً، فقد أكد شهود عيان أن مسلحين يرجّح أنهم من جماعة "بوكو حرام" المتشددة اختطفوا 25 فتاة على الأقل من بلدة نائية شمال شرق نيجيريا.

وقال رجل شاهد الهجوم وكانت 3 من بناته ضمن المختطفات، إن المهاجمين جاؤوا في وقت متأخر ليلا وأجبروا كل النساء على الذهاب معهم ثم أطلقوا سراح النسوة الأكبر سنا، وأكدت ذلك امرأة اختطفت اثنتان من بناتها.

يذكر أنه لا تزال تجري مفاوضات بهدف إطلاق سراح أكثر من 200 فتاة اختطفهن مسلحو "بوكو حرام" في نيسان الماضي، وقد أثارت عملية الاختطاف استهجانا دوليا وحملة عالمية مطالبة بتحرير الفتيات.

من جهة ثانية، تحقق السلطات الأمنية في الكويت مع شخص قامت بضبطه في منطقة الأحمدي على خلفية ظهوره في شريط مصور وهو يشارك في قطع رؤوس أشخاص في سوريا.

ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر أمني أن رجال مباحث منطقة الأحمدي تلقوا معلومات حول مواطن اعتنق فكر تنظيم "الدولة الإسلامية" والتحق بصفوفها داخل سوريا، مشيرا إلى أن التحريات أثبتت ظهوره في أشرطة مصورة التقطت له هناك وهو يقوم بقطع رؤوس عدة أشخاص.

وفي ملف النازحين السوريين، فقد قرر مجلس الوزراء اللبناني وقف استقبال النازحين السوريين باستثناء الحالات الإنسانية .

وقال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء، إن الحكومة قررت الطلب من مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين إيقاف تسجيل النازحين، إلا بموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية.

وأضاف وزير الإعلام اللبناني: "إن رئيس الحكومة تمام سلام أثار موضوع النازحين السوريين وعرض الورقة التي قدمتها اللجنة الوزارية المختصة حول سياسة النزوح السوري إلى لبنان، ووافق المجلس على هذه الورقة"، لافتا إلى أن "المجلس اطلع على وباء إيبولا، وتمنى أن تشترك وزارة الاعلام في مكافحة هذا المرض".

وقال: "قرر مجلس الوزراء إعطاء سلفة خزينة لمساعدة الأهالي في مناطق الضنية الهرمل وعكار بشمال لبنان (على خلفية كارثة السيول التي ضربت هذه المناطق)، وطلب من الإدارات الخاصة الكشف على البنى التحتية في هذه المناطق"، مشيرا إلى أن "مجلس الوزراء وافق على تمديد تشغيل عمل شركتي الخلوي لمدة 6 أشهر بالشروط نفسها".

وأكد أن "الخطة الأمنية بحثت في مجلس الوزراء. كما تم البحث في ملف النزوح، والخطة الأمنية ما زالت في طور التطبيق".

وفي قضية تتعلق بأكراد سوريا، فقد وقعت أطراف كردية سورية في دهوك بإقليم كردستان العراق اتفاقا لإنشاء مرجعية سياسية وإدارة موحدة للمناطق الكردية في سوريا، وتأسيس قوات مشتركة.

وعقب إنتهاء إجتماعات المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي التي دارت على مدار 9 أيام برعاية برئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، عقد الجانبان مؤتمرا صحفيا تليا فيه بيانا مشتركا، قد يضع نهاية للخلافات المتراكمة بينهما.

وتضمن الاتفاق أيضاً تشكيل هيئة تخصصية للحوار مع "وحدات حماية الشعب" الكردية، كما تم الإقرار بأحقية المجلس الوطني بتشكيل قوة عسكرية، على أن تكون مدة تنفيذ الاتفاقية شهران.

ونقلت مصادر إعلامية عن المشاركين في اجتماعات دهوك أن المرجعية السياسية المقرر تشكيلها، ستضم 30 عضوا (12 من المجلس الوطني الكردي، 12 من حركة المجتمع الديمقراطي، و 8 من القوى السياسية خارج الإطارين المذكورين)، فيما سيتم توزيع المناصب الإدارية في غرب كردستان بنفس الألية.

من جانبه، وصف رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني خلال مشاركته في مراسيم توقيع الاتفاقية هذا اليوم بالتاريخي، مشيراً إلى أن الإقليم سيقدم كل ما بوسعه من أجل مساعدة غرب كردستان، على حد تعبيره.

وكان برلمان إقليم كردستان العراقي وافق الأربعاء على خطة لإرسال قوات كردية إلى بلدة عين العرب - كوباني السورية المحاصرة لمساندة أبناء شعبهم الذين يتعرضون لهجوم شرس من تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي تونس، وفي تطوّر أمني خطير، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي في مؤتمر صحافي أن امراتين على الأقل وأطفالا يوجدون داخل المنزل الذي تحصن به مسلحون وتحاصره قوات الأمن قرب العاصمة التونسية.

وقال محمد علي العروي: "هناك داخل المنزل رجلان على الأقل وامراتان على الأقل وأطفال. لدينا معلومات عن وجود متفجرات".

وأكد المتحدث مقتل عنصر من قوات الأمن في تبادل إطلاق النار مع المسلحين في المنزل. وأضاف: "طلبنا أن يخرجوا الأطفال والنسوة"، لكنه رفض استخدام عبارة احتجاز رهائن مشيرا إلى أن إحدى النساء هي "زوجة أحد العناصر الإرهابية".

وأفادت وكالة "فرانس برس" أنه تم إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى وادي الليل الواقعة بولاية منوبة شمال غربي العاصمة وحوصر المنزل الذي تحصن فيه المسلحون من قبل قوات الأمن.

وتأتي أعمال العنف هذه في يوم انطلاق الانتخابات التشريعية للناخبين التونسيين في الخارج وقبل ثلاثة أيام من يوم الاقتراع في الداخل الأحد.

وتشهد تونس إضافة إلى الانتخابات التشريعية انتخابات رئاسية في 23 تشرين الثاني.