Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 26-10-2014: تدابير مصر الأمنية تؤجل مباحثات السلام وتونس تشهد ثاني إنتخابات تشريعية بعد الثورة

عناوين النشرة

مصر تقرر إقامة منطقة عازلة واسعة على الحدود مع غزة

تأجيل المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية في مصر

أكثر من 51% من الناخبين التونسيين شاركوا في الإنتخابات التشريعية

خطف 30 قاصراً من الفتيان والفتيات في نيجيريا

معارك شرسة في نيجيريا رغم الحديث عن هدنة

الجيش الكاميروني يقتل 39 عنصرا من "بوكو حرام"

 

بعد أحداث دموية شهدتها شبه جزيرة سيناء المصرية، قررت السلطات في القاهرة إتخاذ سلسلة إجراءات إحترازية، كان أبرزها إقامة منطقة عازالة على الحدود مع قطاع غزة، ما أدى إلى تأجيل المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي كانت مقررة في القاهرة. وفي المقابل، شهدت تونس اليوم ثاني إنتخابات تشريعية لها بعد الثورة، وقد فاقت نسبة المشاركة فيها الـ51 بالمئة.

 

إذاً فقد أشارت مصادر مصرية إلى ان القاهرة قررت إقامة منطقة حدودية عازلة مع قطاع غزة.

وتأتي هذه الخطوة بعد مقتل وجرح عشرات العسكريين المصريين في سيناء الجمعة. ومن المقرر أن يكون عمق المنطقة العازلة من ألف وخمسمائة متر إلى 3 آلاف متر بطول 14 كيلومترا.

كما أكدت المصادر أن الجيش المصري سيقوم بهدم جميع الأنفاق بين القطاع ومصر، مشيرة إلى أن القوات المصرية بدأت بهدم بعض البيوت على الحدود.

وفي سياق متصل، فقد أكد مسؤولون فلسطينيون تأجيل المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي كان مقررا أن تبدأ الاثنين في القاهرة وذلك بسبب إقفال الحدود بين قطاع غزة ومصر ردا على الهجمات في سيناء.

وصرح صخر بسيسو أحد قادة حركة "فتح" لوكالة "فرانس برس" أن الوفد الفلسطيني أرجأ توجهه إلى القاهرة "بسبب الوضع في سيناء" بعد الهجمات التي أودت بحياة عشرات الجنود المصريين.

من جهته أعلن خليل الحية المسؤول في حركة "حماس" لفضائية "الأقصى" التابعة للحركة، أن هذا التأجيل تقرر لأن أعضاء الوفد الذين يقيمون في غزة لا يمكنهم مغادرتها "بسبب إقفال نقطة العبور في رفح" والذي قررته مصر حتى إشعار آخر.

وفي الجانب الإسرائيلي، قال الجنرال عاموس جلعاد عضو فريق المفاوضين، للإذاعة الإسرائيلية العامة أنه لم يتلق حتى ظهر الأحد أي تبليغ بإلغاء المفاوضات.

وفي المقابل، يبدو أن تونس قد ركبة قطار الديمقراطية، حيث شهدت اليوم ثاني إنتخابات تشريعية لها في عهد ما بعد الثورة، وقد أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم ابوابها امام الناخبين بعد تسجيل نسبة مشاركة أولية تجاوزت 51 %.

وشمل الإغلاق كل الصناديق، عدا 6 منها كانت فتحت متأخرا بسبب احتياطات، وصفتها هيئة الانتخابات، بالأمنية.

ونُظمت الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة، من دون تسجيل أي خروق مؤثرة.

وكانت هيئة الانتخابات التونسية أعلنت أن نسبة الإقبال على التصويت حتى اللحظة (قبل ساعتين من إغلاق صناديق الاقتراع) بلغت نحو 51 في المائة.

وتوافد التونسيون على مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم في البرلمان في أول انتخابات بعد إقرار الدستور الجديد، وسط إجراءات أمنية مشددة في البلاد.

وبعد حوالي أربعة أعوام من الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، تواصل الساحة السياسية التونسية بخطوات متعثرة طريقها نحو نظام ديمقراطي لوضع نهاية لفترة انتقالية تأسيسية.

في الأثناء تواصل الجالية التونسية في الخارج ليومها الثالث والأخير الإدلاء بأصواتها في ظل جدل كبير حول التسجيل ومكاتب الاقتراع.

ويتنافس على مقاعد مجلس نواب الشعب (البرلمان التونسي) البالغة 217  مقعدا 1327 قائمة تمثل 120 حزبا سياسيا وتتوزع على 33 دائرة انتخابية، 27 منها داخل تونس و6 خارجها.

ويبلغ عدد الناخبين 5.285.136 ناخب، منهم 350.000 ناخب مسجلين في الخارج، تشكل فئة الشباب 63 % من جملة الناخبين المسجلين كما تسجل المرأة حضورها بقوة في هذا الاقتراع بـنسبة 50.5 %.

ويشارك في هذه الانتخابات جميع ألوان الطيف السياسي في تونس الذي يمتد من أقصى اليمين الإسلامي إلى أقصى اليسار الشيوعي مرورا بالأحزاب الإسلامية والعلمانية المعتدلة.

وفي نيجيريا، لا تزال عمليات الخطف مستمرة، حيث أعلن مسؤول محلي في نيجيريا أن اسلاميين خطفوا 30 قاصرا من الفتيات والفتيان في احدى قرى ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا.

واضاف الحاج شيتما ماينا زعيم قرية مافا للصحافيين ان "مسلحين خطفوا فتيات وفتيانا، واخذوا الفتيان البالغة اعمارهم 13 عاما فاكثر والفتيات من سن الحادية عشرة واكثر، وتؤكد معلوماتنا خطف 30 في اليومين الاخيرين".

بدوره، قدم زعيم اخر للقرية هو المعلم الشيخ مصطفى رواية مشابهة لما حدث.

ويؤكد الرجلان مقتل 17 شخصا في الايام الاخيرة في هجوم على قرية ندونغو المجاورة.

وقال ماينا ان مافا وضواحيها اصبحت هدفا يوميا لهجمات الاسلاميين ما دفع بالعديد من المواطنين الى الفرار باتجاه مايدوغوري كبرى مدن ولاية بورنو التي تبعد مسافة خمسين كلم "خوفا من ان يتعرضوا للقتل او خسارة اطفالهم".

واضاف انه طلب مساعدة السلطات الفدرالية لكنها لم تقدم شيئا حتى الان.

وقد تم خطف زهاء 60 فتاة وامرأة في مدينتي واغا وغوارتا القريبتين من شيبوك.

وفي سياق متصل، إستعاد الجيش النيجيري في نهاية الاسبوع السيطرة على مدينة في شمال شرق البلاد سقطت بأيدي جماعة "بوكو حرام"، وذلك في ختام معارك شرسة رغم اعلان هدنة مع الجماعة الاسلامية قبل عشرة ايام، كما اعلن مسؤول امني كبير في المنطقة.

واعلن المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس مساء السبت ان "ابادام حرة" في ختام مواجهات بدات مساء الخميس وانتهت صباح السبت.

واضاف المصدر: "لقد انتصرنا على الارهابيين وتم احراز المزيد من التقدم لتحرير مدن وقرى اخرى".

وتعذر على المتحدث باسم الجيش تأكيد ذلك فورا، ومن الصعب الحصول على افادات لان معظم السكان في ابادام فروا الى النيجر المجاورة عندما هاجمت بوكو حرام هذه المدينة وسيطرت عليها في ولاية بورنو الواقعة قرب بحيرة تشاد، الجمعة في 17 تشرين الاول.

وبحسب المصدر الامني، فان قوة اقليمية يشارك فيها الى جانب الجيش النيجيري جنود من النيجر وتشاد والكاميرون، ثلاث دول حدودية مع نيجيريا، تدخلت في ابادام.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكاميرونية عن قتل الجيش 39 عنصرا من جماعة بوكو حرام المتشددة و 4 مدنيين .

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بيان للوزارة أن "المواجهات جرت الجمعة في أقصى شمال الكاميرون حيث تكثف بوكو حرام هجماتها منذ شهور".

والشهر الماضي أعلن الجيش الكاميروني عن مقتل 107 عناصر من جماعة "بوكو حرام" في معارك عنيفة بنفس المنطقة على الحدود مع نيجيريا.

26-10-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع