Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 28-10-2014: إنتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في إيران واثيوبيا

عناوين النشرة:

طهران ترتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان

"العفو الدولية" تتهم اثيوبيا بتعذيب أفراد اتنية "الاورومو"

بريطانية تصطحب رضيعها وتغادر إلى سوريا للإلتحاق بـ"داعش"

لبنان يتفاوض مع مسلحين لوقف إعدام جنديين

 

أشارت الأمم المتحدة إلى ان طهران ارتكبت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، فيما  إتهمت منظمة "العفو الدولية" اثيوبيا بأنها "تستهدف بلا رحمة" وتمارس التعذيب بحق اكبر مجموعاتها الاتنية الاورومو الذين ترى فيهم مجموعة معارضة للحكومة. من جهة أخرى،  إصطحبت شابة بريطانية رضيعها وتركت منزل أسرتها للانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا.

 

وفي التفاصيل، أعلن مقرر الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد أن طهران ارتكبت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان. وقال المسؤول الأممي إنه سيقدم الثلاثاء تقريرا موسعا للجمعية العامة للأمم المتحدة عن وضع حقوق الإنسان في إيران.

وأضاف شهيد أن السلطات الإيرانية منعته من دخول البلاد خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى تمكنه من جمع معلومات عبر اتصالات مع شخصيات حكومية وبرلمانية خلال زياراتهم إلى جنيف بالإضافة إلى لقاءات مع إيرانيين مقيمين في الخارج وتلقي اتصالات من مواطنين إيرانيين من داخل البلاد.

وأشار شهيد إلى أن السلطات الإيرانية تمكّنت من رصد بعض المكالمات الهاتفية وقامت بمعاقبة المواطنين بذريعة الترويج ضد الدولة.

ويشمل تقرير المسؤول الأممي القيود التي تفرضها السلطات الإيرانية على حرية التعبير وحق التجمع السلمي وكذلك تزايد أحكام الإعدام.

وفي السياق ذاته،  إتهمت منظمة "العفو الدولية"، في تقرير لها، اثيوبيا بأنها "تستهدف بلا رحمة" وتمارس التعذيب بحق اكبر مجموعاتها الاتنية الاورومو الذين ترى فيهم مجموعة معارضة للحكومة.

وأشارت إلى ان آلافا من أفراد اتنية الاورومو يتعرضون "بإستمرار الى عمليات توقيف تعسفية واعتقالات طويلة من دون محاكمة ويختفون ويتعرضون الى التعذيب بشكل متكرر واعدامات غير قضائية". وأضاف ان "العشرات  من المنشقين الحقيقيين او المفترضين قتلوا".

وأكدت منظمة "العفو الدولية" ان ما لا يقل عن 5 آلاف من الاورومو اعتقلوا منذ 2011 في اغلب الاحيان "بمبررات مبهمة" بتهمة المعارضة. وقد اتهم العديد منهم  بالانتماء الى حركة جبهة تحرير اورومو المتمردة.

واستجوبت المنظمة معتقلين سابقين فروا من البلاد في كينيا وارض الصومال (صومالي لاند) واوغندا.

وتحدث المعتقلون لمنظمة الدفاع عن حقوق الانسان عن حالات تعذيب منها "الضرب  المبرح واستعمال التيار الكهربائي والايهام بالاعدام والحرق بمعادن ساخنة او  بالبلاستيك السائل وعمليات اغتصاب بعضها جماعية".

ولم ترد الحكومة الاثيوبية في الوقت الراهن لكنها تنفي بإستمرار بشدة كل تهم  التعذيب والاعتقالات التعسفية التي تتحدث عنها منظمات الدفاع عن حقوق الانسان.

وأشارت بدورها كلير بيستون الباحثة في منظمة العفو الدولية، إلى ان "القمع الشديد الذي تمارسه الحكومة الاثيوبية بحق المنشقين الحقيقيين او الوهميين من الاورومو، ضخم في  حجمه وغالبا ما يكون بقسوة شنيعة".

من جهة أخرى،  إصطحبت شابة بريطانية رضيعها وتركت منزل أسرتها للانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا.

وأفادت صحيفة "ذا صن" بأن تارينا شاكيل الام البريطانية المطلقة التي تبلغ من العمر 25 عاما، تركت منزل أسرتها في مقاطعة ستافوردشاير بوسط بريطانيا، وتردد أنها سافرت إلى سورية عبر تركيا، رغم أنها أخبرت والدها بأنها ستذهب في عطلة إلى أسبانيا.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن محمد والد تارينا التي اعتنقت الفكر المتطرف لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" منذ أكثر من أربعة أشهر، أنها أخبرت أسرتها بأنها تتواجد حاليا في مدينة الرقة، معقل تنظيم ‏داعش في سورية مع ابنها ساهيم.

وأوضحت الصحيفة أن تارينا أنشأت حسابا باسم وهمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في تموز الماضي، ثم بدأت في نشر رسائل مؤيدة لتنظيم داعش، وصور لمسلحين إسلاميين، بالاضافة إلى العلم الاسود الذي يعتاد مسلحو داعش رفعه، كما وصفت نفسها بأنها "أمة الله".

وأوضح والد تارينا أنها غادرت منزلها الاثنين بصحبة رضيعها البالغ من العمر 14 شهرا.

وقد التقت تارينا بشابة أخرى تبلغ الـ17 من العمر وسافرت معها بالطائرة إلى تركيا ومنها إلى الرقة حيث يعتقد انهما تزوجتا من جهاديين مقاتلين مع الدولة الإسلامية.

وفي ما يتعلق بالشأن اللبناني، أعلن وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور أن لبنان يتفاوض مع مسلحين إسلاميين لوقف إعدام جنديين لبنانيين.

وفي تصريح لوكالة "رويترز" وصف الوزير المفاوضات الجارية بالإيجابية، من دون أن يتطرق إلى الجهة التي يتفاوض معها، ولكن مسلحي كل من تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" كانوا خطفوا جنودا لبنانيين وقتلوا منهم ثلاثة.

وقال أبو فاعور دون ذكر تفاصيل: "تلقيت طلبا واحدا محددا من الخاطفين مقابل وقف إعدام العسكريين وتمت معالجته مع رئيس الحكومة تمام سلام ومع اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام الذي يتولى ملف التفاوض مع الخاطفين".

وأضاف قائلا إن "الأمور ذاهبة باتجاه إيجابي بهذه الأمور تحديدا"، لكنه ذكر أنه لم يحصل على ضمانات لوقف الإعدامات نهائيا.

وفي سياق متصل، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان اليوم، أن وحداته واصلت تعزيز إنتشارها في مناطق باب التبانة والأسواق القديمة في مدينة طرابلس.

وجاء في البيان أن الجيش قام بتنفيذ عمليات دهم واسعة في مناطق المنية وبرك عين السمك وصولاً إلى أحراج عكار العتيقة وأكروم والنبي يوشع، وذلك بحثا عن المسلحين الفارين، مشيرا إلى أنه تم خلال ذلك توقيف 33 شخصا من المشتبه بانتمائهم الى الجماعات الإرهابية، وبوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص.

28-10-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع