عناوين النشرة:

"داعش" يسعى لتجنيد مسلمين روس للقتال في صفوفه

دي ميستورا يقترح إقامة مناطق "تجميد تدريجي للصراع" في سوريا

قائد الجيش البوركيني يتولى صلاحيات الرئيس

أول دعوى قضائية بشأن الطائرة الماليزية المفقودة

الصين تغلق 375 مصنعا مسببا للتلوث هذا العام

إقترح المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا ستيفان دي ميستورا إقامة مناطق "تجميد تدريجي للصراع" لتجنب إستفادة "داعش" من إستمرار القتال، أما هذا التنظيم فيسعى لتجنيد مسلمين روس للقتال في صفوفه بحسب نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الاتحاد الروسي. في بوركينا فاسو، تولى قائد الجيش صلاحيات الرئيس بعد إستقالة الأخير.

وفي التفاصيل، أشار ضمير محيي الدينوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي الاتحاد الروسي، إلى ان تنظيم "الدولة الإسلامية" كثف جهوده لتجنيد أتباع له بين المسلمين الروس.

وفي المؤتمر الدولي العلمي "الأديان التقليدية تدعو إلى الاعتدال وحسن الجوار"، والذي انعقد في مدينة نالتشيك، جمهورية قبردين بلقار الروسية، أشار محيي الدينوف إلى أهمية تفعيل التنسيق بين أجهزة السلطة والهيئات الإسلامية في روسيا وعلماء الدين الإسلامي عبر العالم لمواجهة هذه المحاولات.

وشدد رجل الدين الروسي على ضرورة التركيز على العمل التنويري والتوضيحي مع الشباب، مؤكدا أن الخطابات التي يلقيها كبار العلماء أمام أوساط ضيقة من المسؤولين الحكوميين أو المستشرقين أو العسكريين غير كافية لمواجهة التطرف، فعلى المنظمات الدينية التفكير في إحداث ساحات من شأنها أن تجلب اهتمام جماهير من المؤمنين سواء أكانت هي صحف أو محاضرات أو برامج تلفزيونية.

هذا وأشار محيي الدينوف إلى أن مسلمي روسيا يؤيدون السياسة الخارجية للدولة، "بما في ذلك مشاركتها في حل القضايا السياسية للشرق الأوسط والمستوى العالي تقليديا من تعاون موسكو مع الدول الإسلامية".

من جهة أخرى، إقترح المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا ستيفان دي ميستورا إقامة مناطق "تجميد تدريجي للصراع" لضمان القدرة على إطلاق قدر من العملية السياسية في تلك المناطق على المستوى المحلي ثم الوطني، وتجنب استفادة جماعة داعش من استمرار القتال.

وقال دي ميستورا بعد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي: "نطلق عليها مناطق تجميد تدريجية، لأننا نعلم أن وقف إطلاق النار يكسر بطلقة واحدة، ولكننا نتكلم عن شيء مختلف، شيء لا يفرض من أي طرف ولكنه يجمد الصراع في تلك المنطقة ويتيح الفرصة لنوع من التحسن الإنساني".

وطالب دي ميستورا أن يتم البدء في تطبيق ذلك في حلب التي قال إنها تقع تحت ضغوط من الحكومة وتنظيم داعش ولما لها من أهمية رمزية كبيرة.

وأوضح أنه عرض اقتراحه على أعضاء مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن مزيدا من المشاورات ستجري بهذا الشأن.

في بوركينا فاسو، أعلن رئيس هيئة أركان الجيش نابيري هونوري تراوري، عن توليه صلاحيات رئيس الدولة بعد إستقالة الرئيس بليز كومباوري.

وفي وقت سابق، أعلن بليز كومباوري في بيان أن منصب رئيس الدولة أصبح شاغرا، متمنيا أن تجري في البلاد "انتخابات حرة وشفافة خلال 90 يوما قادما".

وكان آلاف المحتجين تظاهروا عند ميدان الأمة الرئيسي وأمام مقر الجيش في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، للمطالبة بتنحي الرئيس كومباوري بعد يوم من قرار أصدره الجيش لحل البرلمان والإعلان عن تشكيل حكومة إنتقالية.

وقبل يوم من ذلك أكد الرئيس كومباوري في بيان متلفز أنه مستعد لأن يناقش مع المعارضة تشكيل حكومة لفترة انتقالية يقوم في نهايتها بتسليم السلطة.

وأضاف أنه سيرفع "حالة الحصار"، التي أعلنت في وقت سابق وسيسحب قانونا مقترحا يسمح له بالترشح لفترة جديدة في إنتخابات العام المقبل.

وكان الجيش في بوركينا فاسو قد أعلن حل الحكومة والبرلمان وفرض حالة الطوارئ في البلاد بعد أن اقتحم محتجون في العاصمة واغادوغو مقر البرلمان ومبنى التلفزيون.

أما في ما يتعلق بملف الطائرة الماليزية المفقودة، فقد بدأت عائلة ماليزية ملاحقات قضائية ضد الحكومة وشركة الطيران الماليزية بعد اختفاء الطائرة في رحلتها رقم ام اتش 370. ورفع محامون الدعوى باسم الابنين القاصرين لجي جينغ هانغ الذي كان على متن الطائرة.

وتلاحق العائلة شركة الطيران الماليزية بتهمة مخالفتها العقد موضحة أن الشركة أخفقت في تحمل مسؤوليتها في نقل جي إلى وجهته، كما رفعت دعوى قضائية على الحكومة الماليزية وسلطات الطيران المدني وإدارة الهجرة والقوات الجوية بتهمة الاهمال.

وقال الفريق القانوني الذي يمثل العائلة ان "موكلينا يريدون الحقيقة. نثق في نظامنا القضائي وبانه سيصغي الى هذه الشكوى ويعالجها بعدالة". وأوضح شونغ ان العائلة ستطالب بتعويضات لكنه رفض ذكر أي أرقام.

وفقدت الطائرة التي تقل 239 شخصا في الثامن من آذار من دون أي سبب واضح خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين، في ما تحول إلى أكبر لغز في تاريخ الطيران المدني.

في سياق آخر، أفادت السلطات في العاصمة الصينية بكين بأنها أغلقت 375 مصنعا مسببا للتلوث هذا العام، وذلك كجزء من خطة عمل الهواء النظيف التي تطبقها.

وأضافت لجنة بلدية بكين للاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات إن المصانع المغلقة تشمل مجالات السباكة والطلاء ومواد البناء والخزف والزجاج والأثاث والصباغة .

وقال مسؤول باللجنة إن هذه المصانع لن تنتقل إلى أماكن جديدة ، الأمر الذي يعني عدم نقل التلوث لأماكن أخرى.

ووفقا لخطة عمل الهواء النظيف بين عامي 2013 و2017، خططت بكين لإغلاق 300 مصنع مسبب للتلوث في عام 2014.

وقد أغلقت المدينة 663 شركة منذ كشف النقاب عن الخطة في عام 2013. وبحلول نهاية عام 2016، سيتم إغلاق 1200 شركة في المجموع. يذكر أن بكين التي ستستضيف اجتماعات المنتدى الاقتصادي لآسيا الباسيفيك "ايبيك" في الشهر المقبل تواجه مهمة صعبة لمعالجة التلوث وتحسين نوعية الهواء.