Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
هل تكون "حكومة كفاءات" حبل خلاص لليمن؟

بعد اشهر من الأزمات التي عصفت في اليمن، وتسبّبت بسقوط العديد من القتلى والجرحى نتيجة الإشتباكات التي تدور بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين، وبين المتمردين الحوثيين وتنظيم "القاعدة"، توصلت الأطراف السياسية المتنازعة في اليمن إلى اتفاق يقضي بتشكيل "حكومة كفاءات" برئاسة خالد بحاح، بعيدا عن المحاصصة الحزبية، في محاولة لإخراج البلاد من الأزمة.

وقد تم التوصل إلى الاتفاق السبت وتم توقيعه في أحد فنادق صنعاء من جانب ممثلين لمختلف القوى السياسية بحضور موفد الأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر. وتعهد الموقعون "دعم الحكومة المرتقبة سياسيا وعلنيا وعدم معارضتها".

وجاء في بيان للقوى السياسية الموقعة على الاتفاق أن هذه الأحزاب "والمكونات السياسية تطلب من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وئيس الوزراء المكلف خالد بحاح تشكيل حكومة كفاءات وطنية وفقا للمعايير المتفق عليها في وثيقة السلم والشراكة الوطنية".

وحدد البيان هذه المعايير في "النزاهة والكفاءة والتحلي بالخبرات اللازمة للحقائب الوزارية والتزام حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون والحياد في إدارة شؤون البلاد".

من جهته، أشار مصدر حكومي لوكالة "الأناضول" التركية إلى أن "القوى السياسية، ومن بينهم الحوثيون والحراك الجنوبي، فوّضت الرئيس ورئيس وزرائه بتشكيل حكومة كفاءات بدلا عن حكومة المحاصصة، وفقا للمعايير المتفق عليها في وثيقة السلم والشراكة الوطنية، مع الالتزام بعدم الطعن على أي تشكيل يجريه هادي وبحاح".

وأشار المصدر إلى أن "الاتفاق جاء بعد سلسلة مشاورات بين تلك القوى تمخضت عن التوقيع على وثيقة التفويض وفقاً لاتفاق السلم والشراكة".

كما شدد البيان على الالتزام ببنود الاتفاقية خاصة الفقرة السابعة والثامنة من البند الثاني، وبروح التشاور بين جميع الشركاء بما يخدم مصلحة اليمن.

والتزم الموقعون بعدم الطعن في ما سيتوصل إليه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء المكلف، وبتقديم كل الدعم للحكومة الجديدة التي سيتم الإعلان عنها.

وكان المتحدث باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك في اليمن محمد القباطي قد قال الخميس الماضي إن المكونات السياسية اليمنية ستوقع خلال الساعات المقبلة على اتفاق تشكيل حكومة كفاءات بدلا من المحاصة.

من جهته، كان زعيم قبلي من المتمردين الحوثيين قد أمهل الرئيس عبد ربه منصور هادي عشرة أيام لتشكيل حكومة جديدة، محذرا من أنه سيتم تشكيل مجلس انقاذ وطني في حال لم يقم بذلك، وقد أطلق هذا التحذير للرئيس اليمني خلال تجمع موسع لشيوخ القبائل عقد بدعوة من زعيم أنصار الحوثيين عبد الملك الحوثي، وشارك فيه مناصروه وزعماء قبائل حليفة، كما قال مشاركون.

وقال الشيخ ضيف الله رسام رئيس مجلس التلاحم الشعبي القبلي في صعدة وهو زعيم قبلي من انصار الله "اننا نمنح الرئيس هادي مهلة عشرة ايام اخرى، لاستكمال تشكيل الحكومة على اساس اتفاق السلم والشراكة" الموقع في ايلول، والا فسيكون اجتماع ثان في مركز صناعة القرار وفي المكان الذي ستصدر منه القرارات وسيتم اعلان تشكيل مجلس انقاذ وطني".

من جهته قال صالح الصماد مستشار الرئيس هادي عن الحوثيين ان اجتماع الجمعة هو "امتداد للانتصار العظيم الذي تحقق في 21 ايلول"، مضيفا "ان التاريخ اصبح سالكا لبناء يمن جديد واجتثاث الفساد والفاسدين".

وبعد إعلان الإتفاق بشأن الحكومة اليمنية، وردت أنباء من عدن عن تمكن الجيش اليمني من إحباط محاولات تسلل لعناصر من المتمردين الحوثيين إلى داخل المدينة.

وكان رئيس اللجان الشعبية في منطقة صلاح الدين في عدن محمد حرباج، أعلن أنه تم ضبط عدد من مسلحي جماعة الحوثي أثناء محاولتهم التسلل إلى مدينة عدن مساء الجمعة.

وأضاف حرباج في بيان له أن "عناصر اللجان تمكنت من القبض على عدد من المسلحين الحوثيين وتم التحفظ عليهم قبل أن تقوم قوة أمنية بنقلهم واحتجازهم".

 

إعداد: ريما أبو خليل

2-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع