عناوين النشرة:

لقاء أميركي فلسطيني الإثنين لخفض التوتر في القدس

اليونسكو تدين التدمير الوحشي للتراث في العراق

إنتخابات على وقع المدافع في شرق أوكرانيا الانفصالي

تظاهرات في البرازيل للمطالبة برحيل روسيف

الإعدام لقيادي في "الجماعة الإسلامية" في بنغلادش

أعلنت واشنطن أن وزير خارجيتها سيلتقي الإثنين في واشنطن كبير المفاوضين الفلسطينيين للبحث في سبل "خفض التوتر في القدس"؛ أما منظمة اليونسكو فقد دانت التدمير "الوحشي" للتراث الثقافي في العراق في المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون. كما بدأ الناخبون في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا التصويت لاختيار رئيسيهم وبرلمانيهم وسط تكثف المعارك في اقتراع يلقى دعم موسكو لكن يدينه الغربيون وقد يعقد جهود السلام. وشهدت البرازيل بدورها تظاهرات للمطالبة برحيل الرئيسة ديلما روسيف.

في التفاصيل، أعلنت واشنطن أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري سيلتقي الإثنين في واشنطن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات للبحث في تحريك عملية السلام المعطلة وسبل "خفض التوتر في القدس".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن كيري سيستقبل وفدا فلسطينيا برئاسة عريقات لإجراء محادثات حول "طريقة المضي قدما" في عملية السلام المعطلة وكذلك حول الوضع في غزة وكذلك سبل "خفض التوتر في القدس".

وتصاعد التوتر الذي تشهده القدس مساء الأربعاء بعد محاولة اغتيال يهودا غليك أحد قادة اليمين المتطرف في إسرائيل، ثم قتل إسرائيل لفلسطيني تشتبه بضلوعه في هذه المحاولة.

ودعا وزير الخارجية الأميركي كل الأطراف إلى "ضبط النفس" في القدس، مؤكدا أنه على اتصال مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إضافة الى الأردن لإعادة الهدوء، وقال "أنا قلق للغاية من تصعيد التوتر في القدس لا سيما حول باحة المسجد الأقصى".

من جهتها، دانت منظمة اليونسكو، التدمير "الوحشي" للتراث الثقافي في العراق في المناطق التي يسيطر عليها الجهاديون.

وقالت إيرينا بوكوفا إن العراق الذي يمتلك العديد من المواقع الأثرية التي تعد كنزا للبشرية تتعرض ثقافته العريقة لتدمير وحشي. وأضافت بوكوفا أن اليونسكو لا يمكن أن يقبل بتدمير حضارة وثقافة العراق.

ودمر تنظيم داعش عددا من المواقع الأثرية في المناطق التي سيطر عليها في العراق وخاصة في مدينة الموصل.

من جهة أخرى، بدأ الناخبون في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا التصويت لاختيار رئيسيهم وبرلمانيهم وسط تكثف المعارك في اقتراع يلقى دعم موسكو لكن يدينه الغربيون وقد يعقد جهود السلام.

وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش في الجمهوريتين اللتين اعلنتا من جانب واحد وتأمل كل منهما في تشكيل "حكومة شرعية" والابتعاد اكثر فاكثر عن كييف.

وامام المدرسة رقم 104 في احدى جادات دونيتسك، اصطف حوالى عشرة اشخاص بانتظار الادلاء باصواتهم. وقالت تاتيانا ايفانوفنا (65 عاما) التي تعمل في معهد علمي "آمل ان يغير تصويتنا شيئا ما. قد يعترف بنا في نهاية المطاف كبلد حقيقي مستقل".

اما فاليري فيتالييفيتش (50 عاما) الذي كان من اوائل الذي وصلوا الى المركز الواقع في حي بعيد عن القصف في دونيتسك، فقال "يجب ان نعود الى الحياة الطبيعية وساصوت على امل ان يساعد ذلك السلطات على الدفاع عن مصالحنا ضد كييف".

وكان "رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الشعبية" الكسندر زاخارتشنكو الذي لا شك في فوزه في الاقتراع صرح ان "الانتخابات ستسمح بتشكيل حكومة شرعية". وحتى في لوغانسك المعقل الثاني للانفصاليين، يرجح ان تسمح الانتخابات بتثبيت "الرئيس" ايغور بولتنيتسكي في منصبه. واعلنت هاتان المنطقتان المتمردتان في حوض دونباس المنجمي في شرق اوكرانيا، استقلاليهما من جانب واحد في نيسان الماضي، مما ادى الى اندلاع نزاع دام مع القوات الاوكرانية التي تتهم روسيا بارسال اسلحة ورجال لمساعدة الانفصاليين. وعشية الانتخابات تواصلت المعارك العنيفة في شرق اوكرانيا حيث قتل سبعة جنود اوكرانيين.

في سياق آخر، تظاهر زهاء 2500 شخص في ساو باولو، مطالبين برحيل الرئيسة ديلما روسيف التي انتخبت الاحد الماضي لولاية ثانية، وفق ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".

ورفع المتظاهرون لافتات كبيرة تشكك في شفافية الانتخابات وتنتقد سياسات الحكومة وتصف حزب العمال الحاكم بانه "سارق" و"فاسد" وكذلك الرئيس السابق لويس  ايناسيو لولا دا سيلفا الذي خلفته روسيف.

وأطلق بعضهم هتافات ضد كوبا ولوحوا بلافتات "ضد الشيوعية" فيما طالب آخرون بـ"تدخل الجيش الان". وقالت ماريا لوتشيا مونتيرو التي تعمل مدرسة لفرانس برس "نطلب  باقالة ديلما، نحن هنا لنظهر رفضنا لحزب العمال".

ووجهت الدعوة الى التظاهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجمعت بعد ظهر السبت  نحو 2500 شخص وفق الشرطة العسكرية. وسار المتظاهرون حوالى خمسة كلم في وسط ساو  باولو يواكبهم عناصر الشرطة.

وقال الخبير الاقتصادي مارلون لوبي ان "ديلما اغرقت البلاد في الدين  وقادت الاقتصاد الى الانكماش. لهذا السبب انا هنا". واضاف "ولانني واثق ايضا بان الانتخابات شابها تزوير. لم يسبق ان نزلت الى  الشارع للتظاهر لكنني افعل ذلك الان".

ونظمت تظاهرات اخرى مناهضة لروسيف في مدن مثل كوريتيبا ومناوس في الامازون بحسب الصحافة المحلية.

وأعيد إنتخاب روسيف الاسبوع الماضي بـ51،64 في المئة من الاصوات مقابل 48،36 في  المئة لمنافسها آيسيو نيفيس الذي كان وعد بتبني نهج ليبرالي لاستعادة ثقة المستثمرين وتحريك عجلة الاقتصاد.

أما في بنغلادش، فقد أصدر القضاء في بنغلادش حكما بالإعدام على القيادي في حزب "الجماعة الإسلامية" مير قاسم المتهم بإرتكاب "فظائع" أثناء حرب إنفصال البلاد عن باكستان عام 1971.

ودانت محكمة لجرائم الحرب في بنغلادش اليوم الأحد قيادي في حزب إسلامي بارتكاب "فظائع" خلال حرب استقلال البلاد عن باكستان قبل أكثر من أربعة عقود وحكمت عليه بالإعدام.

وقال محامون إن مير قاسم علي (62 عاما)، وهو عضو تنفيذي في حزب "الجماعة الإسلامية" ويعتبر ممولا أساسيا للحزب، أدين باتهامات القتل والتعذيب والخطف أثناء حرب الانفصال عن باكستان عام 1971.

وجاء الحكم بعد أيام من الحكم بإعدام رئيس الحزب والوزير السابق مطيع عبد الرحمن نظامي لاتهامات مماثلة مما أثار بعض أعمال العنف من قبل أنصار الحزب. وكانت مثل هذه الإدانات قد أثارت في الماضي إحتجاجات عنيفة لأنصار الحزب.