Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
إسرائيل مستمرة بخططها الإستيطانية وواشنطن تكتفي بالإمتعاض

يبدو أن إسرائيل مستمرة بنهجها المتطرف إزاء الفلسطينيين، رغم المحاولات العديدة لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. فبينما كان الجانبان الفلسطيني والأميركي يدرسان مقترحا أميركيا لتحقيق السلام، كانت الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 400 وحدة إستيطانية جديدة في القدس الشرقية.

فقد ذكرت الاذاعة الإسرائيلية أنه تمت المصادقة على خطة استيطانية جديدة تقضي ببناء 400 وحدة سكنية في مستوطنة رمات شلومو في القدس المحتلة.

وأشارت إلى أن مصادقة اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس جاءت بعد توجيهات من رئيس الوزراء الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتسريع اجراءات الخطة.

وستقام الوحدات السكنية الجديدة على اراضي مسجلة ملكية خاصة شرق مستوطنة رمات شلومو.

وتأتي المصادقة على الخطة في وقت يعقد فيه وفد فلسطيني برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اجتماعا مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري في واشنطن.

ويعتزم الفلسطينيون تقديم مشروع قرار عربي بهذا الشأن الى مجلس الامن خلال الشهر الجاري في حال ضمنوا تسعة اصوات في المجلس لطرحه للتصويت.

وتحاول الادارة الاميركية إثناء الفلسطينيين عن مساعهم لتتجنب استخدام حق النقض "فيتو" حال طرح مشروع القرار للتصويت.

وأعلن مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية أن الفلسطينيين سيتوجهون خلال تشرين الثاني الجاري إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف: "اتخذت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قراراً بطرح مشروع إنهاء الاحتلال على مجلس الأمن خلال تشرين الثاني الجاري.

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت أنه بسبب فشل عملية السلام وتعثرها مع إسرائيل ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار يصدر عن المجلس ويدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية.

وأشار أبو يوسف إلى أن اللجنة التنفيذية قررت ذلك قبل توجه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إلى واشنطن، موضحاً "أننا لا نرى أن هناك أي حلول جديدة من الإدارة الأميركية".

والتقى عريقات فجر الثلاثاء بوزير الخارجية الأميركي جون كيري، من دون أن ترشح أي معلومات عن اللقاء.

وبحسب أبو يوسف فإن "الإدارة الأميركية تسعى إلى إعادة المفاوضات الثنائية من حيث توقفت، وهذه الآلية أثبتت فشلها طوال السنوات الماضية".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي أكدت الاثنين قبل لقاء عريقات وكيري أنه "ليس هناك حالياً مشروع لعرض خطة للسلام".

وقالت ساكي: "نجري بالطبع مباحثات خاصة معهم ولكن ليس هناك مشروع لتقديم خطة سلام".

وفي سياق آخر، عبّرت واشنطن عن امتعاضها من قرار نتنياهو ببناء نحو 500 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية واعتبرته تحديا للتصريحات الاسرائيلية بشأن الالتزام بحل الدولتين.

وقالت بساكي إنه "من المؤسف أن تسعى السلطات الإسرائيلية للمضي قدما في خططها الاستيطانية في هذا الوقت الحساس وبعد معارضة الولايات المتحدة وأطراف أخرى في المجتمع الدولي بصورة واضحة لخطط بناء وحدات جديدة".

من جهته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن قرار اسرائيل بناء نحو 500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة يشكل "صفعة فى الوجه" للولايات المتحدة والفلسطينيين.

وقال عريقات في بيان: "بينما وصل الوضع في القدس المحتلة إلى مرحلة الغليان، فان اعلانات اسرائيل الاستيطانية الاخيرة تشكل صفعة في الوجه لوزير الخارجية الاميركي جون كيري والمجتمع الدولي والشعب الفلسطيني وللسلام".

4-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع