Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 5-11-2014: البرلمان اللبناني يمدد لنفسه والجمهوريون يوجّهون صفعة قاسية لأوباما

عناوين النشرة:

البرلمان اللبناني يمدد لنفسه حتى عام 2017

الجمهوريون يهيمنون على الكونغرس بعد فوزهم بالأغلبية

الأمم المتحدة تحذر من حرب جديدة في غزة

جبهة النصرة توسع إنتشارها وتحذيرات أممية من توجه داعش نحو حلب

ليبيا تدعو المنظمات الحقوقية الدولية لمراقبة السجون "غير الشرعية"

الكرملين لا يستبعد عقد لقاء بين بوتين وأوباما الشهر الحالي

أكثر من ربع سكان الاتحاد الأوروبي يعيشون على خط الفقر

 

في حين تتجه غالبية البلدان نحو الإنتخابات من أجل حسم أي خلافات أو إثبات أن الديمقراطية أقوى من الأحداث الأمنية، قرّر لبنان اليوم الإمعان في إنتهاكه للأعراف الديمقراطية حيث مدّد المجلس النيابي لنفسه مدة سنتين و7 أشهر، مهيمناً بذلك على إرادة الناخبين. وفي المقابل، تلقّى الرئيس الأميركي باراك أوباما صفعة قوية، حيث بات الجمهوريون بعد الإنتخابات النصفية يسيطرون على مفاصل الحياة السياسية الأميركية، ما يعرقل سياسات أوباما ويطوّقها.

 

إذاً، فقد أقر مجلس النواب اللبناني، إقتراحا بقانون يحمل صفة عاجل تقدم به أحد النواب لتمديد ولايته لمدة عامين و7 أشهر تنتهي في 20 حزيران 2017 بسبب "الظروف الاستثنائية" في البلاد.

وأقر البرلمان تمديد ولايته بأغلبية 95 صوتا مقابل معارضة نائبين من "حزب الطاشناق" من أصل 97 نائبا شاركوا في الجلسة فيما رفضت "كتلة التغيير والاصلاح" وكتلة "حزب الكتائب" المشاركة في الجلسة.

ومن جانبهم، نصب عدد من الشبان فيما يعرف بإسم "الحراك المدني للمحاسبة" خيمة وسط أحد الطرق المؤدية إلى مقر البرلمان وأقاموا إعتصاما إستنكارا لتمديد ولاية المجلس مطالبين بإجراء الانتخابات كحق ديمقراطي للمواطنين.

وكان البرلمان سبق له ان مدد لنفسه قبل نهاية ولايته في 20 حزيران 2013 حتى 20 تشرين الثاني الحالي.

وفي أبرز الأحداث على الساحة الدولية، فقد استحوذ الجمهوريون على أغلبية المقاعد في الكونغرس الاميركي بمجلسيه الشيوخ والنواب، وذلك بحسب النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي الاميركية.

وأظهرت نتائج التصويت الأولية فوز الجمهوريين بـ 52 مقعدا في مجلس الشيوخ، مقابل 45 للديمقراطيين، كما ارتفع عدد مقاعد التي حصل عليها الجمهوريون في مجلس النواب إلى 242 مقعدا مقابل 173 للديمقراطيين.

كما أظهرت تقديرات لوسائل الإعلام الأميركية أن الجمهوريين أصبحوا يشغلون أكثر من 51 من اصل 100 مقعد في مجلس الشيوخ.

وفي سياق آخر، حذرت الأمم المتحدة من إندلاع حرب جديدة في قطاع غزة ما لم يتحقق الاستقرار هناك على وجه السرعة، مؤكدة أنه لا توجد إلى اليوم حكومة فعالة في القطاع.

وقال مدير العمليات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" في غزة روبرت تيرنر للصحافيين: "إذا لم يكن لدينا استقرار سياسي.. وأعتقد أنه إذا لم يكن لدينا حكومة وطنية فلسطينية، وإذا لم يكن لدينا تخفيف للحصار على الأقل ستكون هناك حرب جديدة".

وأشار تيرنر إلى أن "حكومة الخبراء التي اتفقت عليها في حزيران السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس لا تحكم غزة بالفعل".

ووصف المسؤول الأممي حجم الدمار والتشرد بسبب حرب شهري تموز وآب بـ"أسوأ مما كان يعتقد" مضيفا أن "أحدث التقديرات تشير الى إن إعادة البناء ستستغرق ما بين عامين وثلاثة أعوام إذا سار كل شيء على ما يرام".

وفي ما يتعلق بالأزمة السورية، فقد أعلن ناشطون سوريون عن توسع جبهة النصرة في ريف حلب الشمالي بعد انسحاب جبهة ثوار سوريا منه. وصرّح مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، أن "داعش" يتقدم نحو حلب بعيدا عن كوباني.

وقال ناشطون سوريون إن اشتباكات بمختلف الأسلحة دارت بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة والجيش السوري من جهة أخرى، على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب العسكري شرق حلب، ترافقت مع قصف الجيش السوري لمناطق الاشتباكات ومناطق أخرى من أحياء المعصرانية والجزماتي وطريق الباب.

وأضافت المصادر أن لواء فرسان الشمال التابع لجبهة ثوار سوريا أخلى مقره الكائن في قرية "منغ" بريف حلب الشمالي، بعد طلب جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) منه ذلك، وقام مقاتلو اللواء بإحراق دبابة قبل الانسحاب من القرية ومن حاجز لهم قرب القرية التي تمركز بها مقاتلو النصرة.

من جهة أخرى، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن تنظيم "داعش" يتقدم باتجاه حلب بعيدا عن كوباني، معتبرا أن ذلك فرصة للمجتمع الدولي لإيقافه وإنقاذ هذه المدينة التي شهدت قتالا لم يؤد إلى أي شيء بين المعارضة السورية والحكومة.

وأوضح دي ميستورا في مقابلته مع شبكة "CNN" أنه لإيقاف "داعش" يجب تجميد القتال في أماكن أخرى، حتى نتمكن من التركيز على هذا التنظيم، وحلب هي إحدى المدن التي يمكن تطبيق ذلك فيها.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعا للالتفات إلى حلب منتقدا تركيز قوات التحالف الدولي على معركة كوباني وتجاهل حلب التي تضم أكثر من 300 ألف شخص بينهم نساء وأطفال، واعتبر فابيوس أن المعركة الرئيسية في حلب وليس كوباني.

وفي سياق آخر، دعت وزارة العدل بالحكومة الليبية الموقتة، المنظمات الحقوقية الدولية الى رصد التجاوزات والانتهاكات التي تقوم بها الجماعات المسلحة داخل السجون غير الشرعية وغير الخاضعة لسلطات الدولة.

وقالت الوزارة في أول بيان لها بعد بدء أعمالها إنه يتعين على المنظمات الحقوقية الدولية رصد التجاوزات والانتهاكات التي تقوم بها الجماعات المسلحة داخل السجون العلنية والسرية المسيطر عليها بقوة السلاح والخارجة عن سلطة الدولة.

وأضافت الوزارة أنها تبسط سيطرتها بقوة القانون على كل المؤسسات التابعة لها وتراقب تنفيذ القانون بهذه المؤسسات "ما عدا تلك المؤسسات المحتلة من الجماعات الإرهابية".

ودعت بهذه المناسبة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لزيارة هذه المؤسسات التابعة لها وتعزيز جهودها في هذا المجال.

وأشارت إلى أنها تراقب البيانات الصادرة عن الجماعات الخارجة عن الشرعية والمصنفة من قبل السلطة التشريعية بالدولة كجهات "إرهابية".

وأكدت الوزارة أنها بصدد إحالة كل المتورطين بهذه الجماعات للقضاء الليبي والدولي لاسيما "أولئك الذين يحتلون المقار الحكومية في العاصمة طرابلس الأسيرة" لافتة إلى أن هؤلاء يبتزون موارد الدولة ويدمرون الامكانيات المادية والبشرية.

واضطرت وزارة العدل على غرار بقية وزارات الحكومة ورئيسها إلى العمل في مدينة (البيضاء) الواقعة شمال شرقي ليبيا والتي تبعد عن طرابلس نحو 1200 كلم وذلك بعد سقوط العاصمة في أيدي مسلحين مناهضين للحكومة والبرلمان في آب الماضي.

من جهة أخرى، أشارت الرئاسة الروسية إلى إمكانية عقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما على هامش قمتي منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ومجموعة العشرين.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث بإسم الرئاسة الروسية: "تجري على هامش مثل هذه الفعاليات الكبيرة اتصالات مكثفة، ولذلك لا يمكن استبعاد إمكانية عقد مثل هذا اللقاء".

من جهة أخرى، لم يؤكد البيت الأبيض إمكانية عقد لقاء بين بوتين وأوباما على هامش قمتي دول آسيا والمحيط الهادئ في بكين في 10-11 تشرين الثاني ومجموعة العشرين في بريزبن الأسترالية في 15-16 تشرين الثاني.

وقال ممثل مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض مارك ستروخ: "لا يمكن أن نعلن الآن عن عقد أية لقاءات ثنائية".

وكانت مصادر في الإدارة الأميركية قد صرحت في وقت سابق بأن واشنطن لا تخطط لعقد لقاء رسمي بين رئيسي البلدين، إلا أنها لم تستبعد عقد لقاء غير رسمي على هامش قمتي بكين وبريزبن.

وفي قضية ترتبط بالمستوى المعيشي في أوروبا، فقد ذكرت بيانات صادرة عن هيئة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" أن الفقر يهدد حوالي نصف سكان بلغاريا، بالإضافة إلى أن سكان رومانيا واليونان ولاتفيا والمجر يعانون أوضاعا مادية مزرية.

وكتبت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية نقلا عن بيانات صادرة عن "يوروستات" أن أكثر من ربع سكان الاتحاد الأوروبي مهددون بالفقر، ففي عام 2013 بلغ عدد سكان الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون على خط الفقر أو العزلة الاجتماعية نحو 122.6 مليون شخص.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الفقر يهدد في المقام الأول سكان بلغاريا، حيث يعيش 48% من مواطني هذا البلد في أوضاع مادية صعبة للغاية، وفي رومانيا، واليونان، وهنغاريا، ولاتفيا، فإن أكثر من ثلث المواطنين يعيشون تحت خط الفقر، أما الوضع في جمهورية التشيك فكان أفضل بكثير حيث بلغ عدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر 14.6% وفي هولندا 15.9% وفنلندا 16% والسويد 16.4% وفرنسا 18.1%.

واعتمد خبراء هيئة الإحصاء الأوروبية على نتائج استطلاعات للرأي حول دخل السكان وبيانات إحصائية حول مستوى المعيشة في كل بلد.

ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن نسبة السكان في دول الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون على خط الفقر انخفضت من 24.8% في عام 2012 إلى 24.5% في عام 2013 إلا أن الوضع لا يزال مقلقا.

5-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع