أعلنت المعارضة والمجتمع المدني في بوركينا فاسو انهما سلما الجيش مشروعهما حول "شرعة" المرحلة الانتقالية المدنية بعد سقوط الرئيس بليز كومباوري.
واعلن القس هنري يي رئيس اللجنة التي اعدت المشروع وتتكون من ستة ممثلين للمعارضة والمجتمع المدني ورجال الدين وزعماء القبائل، ان العسكريين الذين يحكمون البلاد "تلقوا الوثيقة وسيعملون عليها وسنرى بقية الامور".
وادلى القس بهذه التصريحات في فندق كبير في واغادوغو حيث استقبل رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "سيدياو" ديزيريه كدري ويدراوغو مختلف اطراف الازمة البوركينية.
وقال القس: "سيعقد بالتاكيد خلال الايام المقبلة وبسرعة منتدى كي يتم التوصل الى توافق واسع حول الوثيقة".
وأعرب بينيويندي سنكرا العضو في لجنة المعارضة عن ارتياحه لتخطي "مرحلة مهمة"، مؤكدا ان "الصعوبة الكبيرة" الان هي تصور "كيف ندمج العناصر التي لم تساهم في هذه العملية".
وقد رفضت المعارضة والمجتمع المدني الاربعاء الماضي الجلوس مع ممثلي الاغلبية السياسية السابقة المؤيدة للرئيس بليز كومباوري في حين كانت كل الاطراف تلتقي رؤساء غانا والسنغال ونيجيريا الذين اتوا في وساطة الى واغادوغو.
وقال بينيويندي سنكرا ان السلطات العسكرية "تعمل على عقد مؤتمر يهدف الى تحديد سيناريو" الخروج من الازمة، داعيا الاتحاد الافريقي الى اعتماد "الليونة".وقال ان على الاتحاد الافريقي ان "يأخذ في الاعتبار الوضع الخاص" في البلاد التي تشهد "انتفاضة ديموقراطية وشعبية حقا" وليس "وضع قد يؤدي الى فرض عقوبات على بوركينا فاسو".