Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 10-11-2014: رغم الحرب أكراد سوريا يقرون المساواة بين المرأة والرجل فيما رجال الهند يمعنون في تعنيف النساء

عناوين النشرة

أكراد سوريا يقرون المساواة بين الرجل والمرأة

6 من بين كل 10 رجال يعنفون زوجاتهم في الهند

أميركا تفرض عقوبات على علي عبدالله صالح

سلام من دون كلام بين أوباما وبوتين

السيسي: إنتخابات مجلس النواب خلال الربع الأول من عام 2015

عالم فرنسي إلى غرب أفريقيا لتتبع مسار الإيبولا

 

رغم الحرب الدائرة في سوريا، إلا أن الأحداث التي تجري هناك لم تمنع الأكراد من إقرار المساواة بين الرجل والمرأة في كافة مجالات الحياة العامة والخاصة. وفي المقابل، وفي الهند، هذا البلد الذي يعدّ هادئا نسبيا من الجهة الأمنية، فإن 6 من بين كل 10 رجال يعنفون زوجاتهم ويكرهونهم على ممارسة الجنس.

 

إذاً، فقد أصدرت السلطات الكردية في سوريا مرسوما يضمن للنساء نفس حقوق الرجال في جميع المجالات بما فيها الإرث، حسب ما ذكرت منظمة غير حكومية واصفة المبادرة بأنها "تحد" لأعدائهم الجهاديين.

ونص المرسوم، الذي نشرته السلطات الكردية في محافظة الحسكة على الفايس بوك، بـ"المساواة بين الرجل والمرأة في كافة مجالات الحياة العامة والخاصة".

وأكد المرسوم "المساواة بين الـرجل والمرأة في حق العمل والأجـر والمساواة بين شهادة المرأة وشهادة الرجل من حيث القيمة القانونية" وكذلك "يمنع تزويج الفتاة بدون رضاها وقبل إتمامها الثامنة عشر من عمرها ومنع تعدد الزوجات".

وشدد المرسوم على "المساواة بين الرجل والمرأة في كافة المسائل المرتبطة بالإرث وتجريـم القتــل بـذريعـة الشرف واعتبـاره جـريمـة مكتملـة الأركـان المـاديـة والمعنـويـة والـقـانـونيـة ويعـاقـب مرتكبهـا بـالعقوبـات المنصوص عليهـا فـي قـانــون العقوبــات كجريمـة قتـل قصـد أو عمد".

وأفاد المرسوم أيضا "يمنع العنف والتمييـز ضد المرأة ويعد التمييز جـريمة يعاقب عليها القانون وعلى الإدارة الـذاتية الديمقراطية مكافحة كل أشكـال العنف والتمييز من خلال تطوير الآليات القانونية والخدمات لتوفير الحمايـة والـوقايـة والعلاج لضحايا العنف".

وكذلك أكد المرسوم "منح إجازة الأمومة مدفوعة الأجر للمرأة العاملة".

وشكل الأكراد في شمال شرق سوريا نوعا من الحكم الذاتي بعد النزاع الذي اندلع في آذار 2011. وهم يمارسون سلطاتهم على جميع السكان بمن فيهم العرب في "المناطق" الثلاث التي تتشكل منها هذه المنطقة الخارجة عن سلطة نظام دمشق.

وفي المقابل، كشفت دراسة للأمم المتحدة أن ستة من بين كل عشرة رجال في الهند اعترفوا بممارسة العنف ضد زوجاتهم أو شريكاتهم ويزداد هذا بين الرجال الذين تعرضوا للتمييز في طفولتهم أو واجهوا مصاعب مالية. وأعد التقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان والمركز الدولي لأبحاث المرأة ومقره واشنطن.

واستند التقرير إلى شهادات 9205 رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما في سبع ولايات هندية لفهم وجهات نظرهم بشأن الذكورة والعنف ضد الشريك وتفضيل الأولاد على البنات.

وتم تعريف العنف على أنه عنف معنوي يشمل الإهانة والترهيب والتهديد وعنف بدني يتضمن الدفع واللكم والمعاشرة الجنسية بالإكراه. كما تضمن انتهاكات اقتصادية مثل منع الرجل لزوجته أو شريكته من العمل أو الاستيلاء على دخلها دون إرادتها.

وقال التقرير الذي جاء بعنوان "الذكورة والعنف ضد الشريك وتفضيل الأبناء" إن "الكثير من الرجال في الهند يتصرفون بطريقة يحددها سلفا إلى حد كبير دورهم كذكور ووفقا لخبراتهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وتجارب الطفولة."

وأضاف: "كان الرجال الذين يعانون من متاعب اقتصادية أكثر ميلا لممارسة العنف عموما أو خلال الاثني عشر شهرا الأخيرة. وربما يرتبط هذا بالأعراف المتعلقة بالذكورة التي تؤكد توقعات بأن الرجل هو مصدر الدخل الرئيسي للأسرة".

وبالعودة إلى السياسة، فقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من قادة المتمردين الحوثيين المتحالفين معه والمتهمين بالاساءة "مباشرة الى السلام والاستقرار في اليمن"، كما اعلنت وزارة الخزانة في بيان.

واتخذت هذه العقوبات بالترابط مع تلك التي فرضتها الامم المتحدة الجمعة ضد هؤلاء المسؤولين انفسهم في حين يغرق البلد في الفوضى وحالة من عدم الاستقرار السياسي.

وتتهم واشنطن الرئيس اليمني السابق الذي تولى الحكم من 1990 الى 2012، بانه "اصبح احد اكبر الداعمين للعنف الذي ينفذه المرتبطون بالحركة الحوثية"، كما قالت وزارة الخزانة.

وادرج اسم من تولى حكم اليمن طيلة اكثر من عشرين عاما الى اللائحة الاميركية السوداء في الوقت ذاته مع قائد حركة التمرد الشيعية "انصار الله" عبد الملك الحوثي والقائد المتمرد عبد الله يحيى الحكيم.

وتتهمهم واشنطن بـ"الضلوع في اعمال تهدد بشكل مباشر او غير مباشر السلام والامن والاستقرار في اليمن".

وبموجب هذه العقوبات، تم تجميد اصول هؤلاء المسؤولين. ويحظر التعامل معهم ويخضعون لحظر سفر ايضا.

وفي نهاية الاسبوع الماضي، رفض المتمردون الشيعة وحزب الرئيس السابق الحكومة اليمنية الجديدة ما ادى الى اغراق البلد اكثر في الفوضى وهو الواقع اصلا ضحية اعمال عنف دامية تنفذها القاعدة خصوصا.

وفي سياق آخر، فقد نفى الكرملين أن يكون الرئيس الروسي فلاديير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما تحادثا على هامش قمة آبيك في بكين.

وفي تصريح صحفي قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "لم تكن هناك أية محادثة، الحقيقة أنهما تبادلا التحية وكان ذاك هو الاتصال الوجيز بينهما على هامش القمة".

وأضاف بيسكوف قائلا إن الرئيسين ينطلقان من أن الفرصة ستسنح لهما لتبادل أطراف الحديث في الأيام القريبة القادمة علة هامش اللقاء نفسه.

من جانبه، أكد البيت الأبيض أن رئيسي البلدين أجريا "اتصالا وجيزا" في بكين مشيرا إلى أنه "لم يكن لديهما وقت كاف لبحث المسائل العالقة بصورة مفصلة". هذا ولم تستبعد الإدارة الأميركية إجراء "حديث أكثر مضمونا" بين بوتين وأوباما الثلاثاء.

عربياً، فقد أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق، وهو انتخابات مجلس النواب، سيتم إنجازه خلال الربع الأول من عام 2015.

وأضاف السيسي أن "مصر وشعبها نجحا في إنجاز استحقاقين رئيسين من استحقاقات خارطة المستقبل وهما إقرار الدستور والانتخابات الرئاسية".

كما أشار السيسي إلى الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب في سيناء، موضحا أن "هذه الجهود لا تصب فقط في صالح الداخل المصري، وإنما في صالح استقرار المنطقة ككل، لا سيما أن ترك سيناء لتصبح بؤرة للإرهاب والتطرف كان من شأنه أن يحد من قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية، وهو الأمر الذي كان سينعكس سلبًا على اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية".

أما على الصعيد العالمي، وفي ما يتصل بوباء "إيبولا" الذي لا يزال يعدّ التحدي الأبرز عالمياً، فقد توجه العالم الفرنسي إيتيان سايمون لوريير يوم الأحد إلى غرب أفريقيا لفحص عينات من الدم أخذت من مرضى مصابين بفيروس إيبولا في غينيا، على أمل تتبع مسار الفيروس.

ويأمل العالم إيتيان، الذي يعمل في معهد باستور بباريس، بسفره إلى غينيا تتبع مسار الفيروس في البلد الذي بدأ فيه تفشي المرض.

وتعد هذه العينات الموجودة في غينيا من العينات النادرة والثمينة، ولا يملك مثل هذه العينات حتى الآن سوى عدد قليل من العلماء، الذين يقول عدد متزايد منهم إنهم يحتاجونها من أجل إجراء بحوث حاسمة على الفيروس، تحدد الطريقة التي بدأ فيها بالانتشار، وقدرته على مهاجمة الخلايا السليمة داخل الجسم، وما هي الوسائل التي يلجأ إليها لإضعاف جهاز المناعة.

وإذا كانت العينات في حالة جيدة فإن إيتان سايمون لوريير سيستخلص الحمض النووي الريبوزي (RNA) منها، ويتتبع الفيروس ليرسم خريطة جينية حول كيفية تغير أسلوب انتشاره عند انتقاله من شخص لآخر.

وقال سايمون: "سيكون امتلاك هذه الصورة الكاملة أمرا بالغ الأهمية، لتحديد أفضل لقاح ممكن وأفضل علاج مناسب، والتأكد من نجاحهما، نريد أن نتأكد من أن الأهداف التي نحددها صحيحة"، بالنسبة للفيروس الذي ينتقل في الوقت الحالي بسرعة كبيرة بين أبناء الغرب الإفريقي.

ويأمل إيتان سايمون لوريير أن العينات التي أخذت في غينيا قد حفظت بشكل سليم، وجرى تجميدها بسرعة كافية بعد أخذها من المرضى، حتى تصلح للاستخدام والدراسة واستخلاص النتائج

 

 

 

10-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع