Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
هل سقطت الآمال بالمصالحة الفلسطينية؟

يبدو أن الآمال بتحقيق المصالحة الفلسطينية بدأت تميل نحو الخيبة بعد تصريحات وتصريحات مضادة من طرفي النزاع في فلسطين، حيث حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "حركة حماس" مسؤولية تفجير منازل قيادات "حركة فتح" في غزة، فيما رفضت الحركة هذه الإتهامات، متّهمة عباس تلفيق الإفتراءات.

إذاً، وبمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة كانت مناسبة وجّه خلالها سهامه نحو "حركة حماس"، حيث لفت الى أن "قيادة حماس هي المسؤولة عن جريمة تفجير منازل قيادات فتح بغزة، وتصريحات حماس ضدنا تتطابق مع تصريحات الاحتلال، وتصرفات حماس في غزة والضفة تعطل إعادة الإعمار ولا توحي بأن الحركة تريد مصالحة ووحدة وطنية".

واتهم عباس حركة حماس "بتدمير" المصالحة الوطنية الفلسطينية، وارتكاب عمليات التفجير التي استهدفت مصالح لحركة فتح في غزة، مضيفا: "يسألون عن الذي ارتكب جريمة تفجير منازل قادة فتح في غزة، الذي ارتكبها هم قيادة حركة حماس، وهي المسؤولة عن ذلك، ولا أريد تحقيقا منهم".

وبحسب عباس فإن حركة حماس تقول "ان هذه التفجيرات من جماعة منفلتة ولا ادري كيف يقع 15 انفجارا في خمس دقائق ولا تعرف عنهم حماس".

وأكد الرئيس الفلسطيني أن "همّنا الأول هو إعادة الإعمار وأريد أن تدخل الأموال ومواد الإعمار وليس لي أجندات أخرى للتخفيف عن أهلنا هناك وأتمنى أن يكون هذا في بال "حماس"، لكني لا أعتقد".

من جهة أخرى، شدد عباس على أن "القدس ستكون عاصمة لفلسطين"، وطالب بإبعاد المستوطنين والمتطرفين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال عباس إن "القادة الإسرائيليين يخطئون اذا اعتقدوا أن بإمكانهم فرض الأمر الواقع وتقسيم المسجد الأقصى كما فعلوا في غفلة من الزمن في الحرم الإبراهيمي بالخليل وسيتراجعون عن ذلك أيضا".

وأضاف أن الأفعال الإسرائيلية تقود المنطقة والعالم إلى حرب دينية مدمرة، فلا العالم الإسلامي ولا العالم المسيحي سيقبل المزاعم الإسرائيلية بأن القدس لهم".

كما أكد عباس أن القيادة الفلسطينية عازمة على التوجه إلى مجلس الأمن هذا الشهر للحصول على قرار يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67، و"سنعمل للانضمام إلى المواثيق والمنظمات الدولية في حال قوبل القرار بالرفض".

من جهتها، ردّت "حماس" على عباس، معتبرة خطاب الرئيس الفلسطيني، "مليء بالأكاذيب"، متهمة حركة فتح بـ"اصطناع التفجيرات في غزة".

وقال المتحدث باسم حركة حماس مشير المصري، إن "خطاب عباس امتلأ بالأكاذيب والمغالطات والتضليل والشتائم ويدل على فئويته وحزبيته". وأضاف أن الشعب الفلسطيني "بحاجة إلى رئيس شجاع".

بدوره، قال القيادي في "حركة حماس" سامي أبو زهري في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن "خطاب محمود عباس وكيله الاتهامات إلى حركة حماس دون الاستناد إلى أي دليل، لا يليق به كرئيس"، لافتا إلى أن "محمود عباس لم يسارع إلى اتهام الاحتلال بتهويد القدس وبقتل الراحل ياسر عرفات، وإنما سارع إلى اتهام حماس". وأكد أن موقف حماس هو الاستمرار في تنفيذ بقية ملفات المصالحة.

وكانت مصادر فلسطينية أعلنت أن "عددا من العبوات محلية الصنع انفجرت أمام منازل قيادات في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مناطق مختلفة من قطاع غزة دون وقوع إصابات، كما انفجرت عبوة في المكان الذي سيقام فيه الاحتفال بذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات".

وحمّلت حركة فتح حركةَ المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية. وقال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله والوفد المرافق له ألغيا زيارتهما المقررة إلى غزة.

وقد أدانت حركة حماس في بيان لها ما وصفته بالحادث الإجرامي في استهداف منازل قيادات فتح.

في المقابل، رد المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري بالقول إن ما وصفها بادعاءات قيادات في فتح غير مقبولة، معتبرا أن حماس غير معنية بالرد عليها.

كما شدد على إدانة التفجيرات ومباشرة التحقيق في ملابساتها وتحديد منفذيها، متهما وزير الداخلية بالتقاعس عن دعم الأجهزة الأمنية في القطاع.

 

إعداد: ريما أبو خليل

11-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع