Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 12-11-2014: "داعشي" يقطع رؤوس الاطفال وأميركا تعترف..

عناوين النشرة:

إسرائيليون يحرقون مسجدا في الضفة الغربية

"داعشي" يقطع رؤوس الاطفال ويعلقها في المدرسة

قصف دونيتسك يسفر عن مقتل 38 شخصا خلال أسبوع

وفد أميركي يمثل أمام لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة

تقرير يدعو لتشديد الرقابة على الأسلحة الحارقة

 

أحرق إسرائيليون مسجدا في الضفة الغربية يل الثلاثاء الاربعاء، في عمل ليس بجديد على الإحتلال سعياً منه لبسط سيطرته بشكل أقوى على الاراضي الفلسطينية المحتلة؛ فيما روى "داعشي" سابق تجربته معترفاً بقطع رؤوس أطفال أمام أعين أهلهم وتعليقها على جدار مدرسة في سوريا. في سياق الاعترافات، إعترفت الولايات المتحدة بأنها ارتكبت "تجاوزات" في ما تصفه واشنطن بالحرب على الإرهاب، في تفسير لها لأسباب عدم إغلاق معتقل غوانتانامو حتى الآن.

 

وفي التفاصيل، أحرق مستوطنون اسرائيليون ليل الثلاثاء الاربعاء مسجدا في قرية المغاير قرب رام الله بالضفة الغربية، على ما افاد مسؤولون في اجهزة الامن الفلسطينية.

وقال المسؤولون ان "مستوطنين احرقوا بالكامل الطابق الاول من المسجد في هذه القرية الواقعة على مقربة من مستوطنة شيلو ومن طريق مخصص للمستوطنين"، مشيرين الى انه سبق وتم احراق مسجد اخر في هذه القرية عام 2012.

في سياق آخر، أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" أن عنصرا سابقا في "داعش" انشقّ عن التنظيم وهرب، ثمّ فضح جانباً من الجرائم التي يرتكبها عناصره، مقرّا أنّ أحد قادة التنظيم ويدعى صدام جمال، كان تاجراً للمخدرات قبل أن ينضمّ إلى هذه الجماعة ويتحوّل إلى قاطع لرؤوس الأطفال.

وأفادت الصحيفة أنّ أبا عبد الله كان يعمل حارساً شخصياً للقيادي في "داعش" صدام جمال، لكنّه فرّ هاربا بعدما اكتشف أنّ عناصره يرتكبون جرائم لا علاقة لها بالدين وإنما هي اعمال خاصة بهم.

وروى أبو عبد الله وقائع جريمة بشعة ارتكبها صدّام أمامه، حيث هذا الأخير أجبر عائلة سورية نازحة تعيش في إحدى المدارس على الخروج والاصطفاف بالترتيب من الصغير إلى الكبير، وبدأ بقطع رؤوس الأطفال أمام أعين الأب والأم واحداً تلو الآخر ثم علق الرؤوس على جدار المدرسة، وغادر المكان.

وقال: "بدأت عملية الذبح بطفل يبلغ من العمر 13 عاماً وتمّ قطع رؤوسهم جميعاً واحداً تلو الآخر"، مشيراً الى أن عملية الذبح كانت تتمّ بدم بارد، وكان الأب والأم يشاهدان أطفالهما وهم يُذبحون وتعلّق رؤوسهم على حائط المدرسة.

من جهة أخرى وبعيداً عن أخبار منطقة الشرق الأوسط، أفادت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد بأن 38 شخصا راحوا ضحية القصف المستمر الذي تقوم به سلطات كييف وذلك خلال أسبوع واحد.

وجاء في بيان صدر عن المكتب الإعلامي للجمهورية أن 38 شخصا بينهم امرأة و3 مراهقين لقوا حتفهم في فترة ما بين 1 و8 تشرين الثاني بسبب القصف المستمر لدونيتسك.

وكانت سلطات كييف شنت في شهر نيسان الماضي، بعد شهرين من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس فيكتور يانوكوفيتس، حملة عسكرية ضد معارضيها في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك جنوب شرق البلاد. وتجاوز عدد ضحايا النزاع العسكري في المنطقة 4 آلاف شخص، فيما أصيب أكثر من 9 آلاف بجروح. ولا يزال طرفا النزاع يتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة المتفق عليها في أيلول الماضي.

أما الولايات المتحدة، فقد اعترفت بأنها ارتكبت "تجاوزات" في ما تصفه واشنطن بالحرب على الإرهاب، وذلك في تفسير لها لأسباب عدم إغلاق معتقل غوانتانامو حتى الآن. وفي جلسة استماع عقدتها لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة في جنيف، أعلنت ماري مكليود، المستشارة الحقوقية للحكومة الأمريكية، أن الولايات المتحدة "تعتز بدورها في احترام حقوق الإنسان والترويج لها والدفاع عنها سواء في داخلها أو في أنحاء العالم".

وتابعت قائلة "ولكننا بعد هجمات 11 سبتمبر لم نلتزم دائما للأسف بالقيم التي هي قيمنا"، مضيفة نقلا عن الرئيس باراك أوباما قوله: "لقد ارتكبنا تجاوزات ونتحمل مسؤولية ذلك".

من جانبه، قال السفير الأمريكي لدى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كيث هاربر: "نحن نسلم بأنه لا توجد أمة بلا عيوب وليست أمتنا استثناء عن القاعدة".

وطرح أعضاء لجنة مناهضة التعذيب أمام الوفد الأمريكي أسئلة عديدة حول كيفية تعامل واشنطن مع هذه التجاوزات من أجل إصلاحها، كما أنهم طالبوا الوفد بشرح سبب عدم إغلاق معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا، حيث يقبع سجناء كثيرون من دون توجيه اتهامات لهم ومقاضاتهم بل ومن دون توجيه تهم لهم، بالإضافة إلى سؤال: متى تخطط واشنطن لإغلاق مذا المعتقل؟.

كما سألت اللجنة الوفد الأمريكي عن الظروف المعيشية لسجناء غوانتانامو وعن سبب عدم تقديم تعويضات مالية ضحايا تجاوزات العسكريين الأمريكيين في سجن أبو غريب في العراق أوائل أعوام 2000.

وإلى جانب اهتمامه بالموضوعات المتعلقة بـ"الحرب على الإرهاب"، اهتم أعضاء اللجنة بظروف اعتقال أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، بينهم قاصرون لم يرتكبوا جرائم جنائية. هذا وتناولت الأسئلة تجاوزات الشرطة الأمريكية، بما في ذلك حادث مقتل شاب بنيران رجل أمن في مدينة فيرغوسن بولاية ميزوري في آب الماضي.

في إطار آخر، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية أن الأدلة على إستخدام أسلحة حارقة في سوريا وأوكرانيا تؤكد الحاجة إلى تشديد القانون الدولي للرقابة على هذه الأسلحة.

جاء ذلك في تقرير للمنظمة الحقوقية الدولية وزّع في الاجتماع السنوي للدول الأعضاء في المعاهدة الدولية حول الأسلحة التقليدية، والذي يجري في مقر الأمم المتحدة في جنيف في الفترة بين 10-14 تشرين الثاني.

وأشار التقرير إلى أن "هيومان رايتس ووتش" رصدت هجمات باستخدام صواريخ حارقة من نوع "غراد" على مدينتين في أوكرانيا، رغم أن المنظمة الحقوقية لم تتمكن من تحديد الجهة المسؤولة عن هذه الهجمات.

كما اتهمت "هيومان رايتس ووتش" القوات السورية بمواصلة استخدام أسلحة حارقة وإلقاء قنابل تحتوي على مكونات حارقة.

تجدر الإشارة إلى أن 109 دول وقّعت على البروتوكول الثالث لمعاهدة الأسلحة التقليدية لعام 1980 والذي يحظر استعمال أسلحة تقليدية معينة، وتضم الدول الموقعة على البروتوكول المذكور جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي وأوكرانيا، لكن سوريا لم توقع عليه.

12-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع