Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
هل يتم التوصل لإتفاق نووي قبل إنتهاء مهلة المفاوضات بعد أيام؟

في 24 تشرين الثاني الجاري، أي بعد أقلّ من أسبوعين، تنتهي مهلة المفاوضات بين دول مجموعة 5+1 وإيران للتوصل الى إتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني. ومع إقتراب إنتهاء المهلة، يبدو أنّ آمال التوصل إلى إتفاق باتت ضئيلة، مع تأكيد الطرفين أنهما لا يبحثان بتمديد المفاوضات إلى ما بعد 24 الجاري.

وكانت المفاوضات النووية في العاصمة العمانية مسقط إنتهت من دون التوصّل لأي اتفاق مع إيران التي قالت إنها متفائلة في التوصل لاتفاق قبل موعد الرابع والعشرين من الشهر الحالي.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه سيتم التوصل إلى تحقيق تقدم في نهاية المطاف، فيما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن جهودا مكثفة تبذل للتوصل إلى حل بشأن ملف إيران النووي لكن الخلافات لاتزال قائمة.

ووفق وكالة "الاسوشيتد برس" فإن كيري سيطلع الرئيس الأميركي باراك أوباما ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس على ما وصلت إليه المحادثات.

وفي سياق آخر، أعلنت الولايات المتحدة أن إيران أوقفت نشاطاً نووياً مثيراً للخلاف يمكن أن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم بوتيرة أسرع. وجاء ذلك على لسان جين ساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية التي ذكرت أن إيران وافقت على التوقف عن حقن الغاز في أجهزة الطرد المركزي من طراز آي آر-5.

ويسود تشاؤم بعد إعلان الأطراف في المباحثات النووية حول البرنامج النووي الإيراني في مسقط عن الإخفاق في إحراز تقدم، فيما إنعقدت الثلاثاء اجتماعات على مستوى الخبراء الفنيين، بحضور مبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وممثلي مجموعة الست.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن المحادثات الجارية في سلطنة عمان بين القوى العظمى وإيران حول برنامجها النووي المثير للجدل "صعبة ومباشرة وجدية"، بينما أكد أحد كبار المفاوضين الإيرانيين أن المحادثات بين طهران والقوى العظمى في سلطنة عمان انتهت، مساء الاثنين، من دون إحراز أي تقدم.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ساكي، في واشنطن، إن الولايات المتحدة تبقى "مركزة للغاية على إحراز تقدم"، مشددة على أن "هناك وقتاً كافياً لتحقيق ذلك".

ونقلت وكالة "إيسنا" عن نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عرقجي، قوله في ختام يومين من المحادثات: "ليس بالإمكان الحديث عن إحراز تقدم في المفاوضات، لكننا متفائلون بالتوصل إلى اتفاق بحلول 24 تشرين الثاني".

وكان مسؤول إيراني كبير قد أكد أنه لم يتحقق تقدم يذكر خلال يومين من المحادثات النووية مع أميركا والاتحاد الأوروبي في سلطنة عمان.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول قوله: "بعد ساعات من المحادثات أمكننا تحقيق تقدم طفيف". وتابع: "ما زالت الخلافات باقية، ولدينا فجوات بشأن القضايا".

من جهته، أشار سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الى أن جولة مسقط من المفاوضات بين إيران و"السداسية" الدولية لم تحرز أي تقدم يذكر، إلا أنها رغم ذلك لم تسجل أي تراجع.

وقال في حديث للصحافيين: "لقد أجرينا اليوم جولة معقدة من المفاوضات، حيث برزت بعض التعقيدات الإضافية على مسار المفاوضات، إلا أننا حاولنا في جولة اليوم تجاوز هذه التعقيدات"، مضيفا: "لا يمكن القول إنه جرى اليوم إحراز تقدم يذكر. هذا الأمر يقلقني بالطبع، لكن الكأس يبدو على الدوام نصف ممتلئ، ولا يمكن القول إنه فارغ وإلا فإن الأمر سينم عن رؤية خاطئة للأشياء".

وتابع "ورغم ذلك لم نسجل اليوم أي تراجع او خلل أو الوصول  إلى طريق مسدود لم يظهر أي شيء جديد قد يحمل على الخيبة"، مضيفا: "نحن نرى الطريق، ونعرف سبيل الوصول إلى النقطة التي ننشدها، إلا أنه مع ذلك، ليس بوسعي للأسف اعتبار أن مفاوضات عمان أحرزت تقدما حاسما أو قفزة نوعية".

أمّا الرئيس الايراني حسن روحاني، فقد أكد أن "السياسة الداخلية يجب الا تؤثر على المفاوضات النووية بين ايران والدول العظمى"، في اشارة الى الفوز الاخير للجمهوريين في مجلس الشيوخ الاميركي.

 

وقال روحاني على هامش اجتماع لمجلس الوزراء نقله التلفزيون: "اذا كان لإحدى الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 مشكلة داخلية او انها كسبت او خسرت انتخابات فهذا لا يعنينا وعلى كل دولة معالجة مشاكلها محليا"، مضيفا أنه "أمر غير منطقي أن تبرز هذه المشكلة على مستوى المفاوضات".

وفي خطوة قد يعتبرها الغرب إستفزازاً، أكدت إيران أنها اختبرت نوعا جديدا من أجهزة الطرد المركزي قد يجعلها قادرة على تخصيب اليورانيوم بوتيرة أسرع لكنها رفضت تلميحات مركز بحثي أميركي إلى أن الخطوة قد تشكل انتهاكا لاتفاق نووي أبرمته العام الماضي مع القوى العالمية.

ولم تذكر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أي إشارة إلى أن إيران أوقفت حقن غاز اليورانيوم الطبيعي في أجهزة الطرد المركزي التي يطلق عليها اسم "آي آر-5"، كانت واشنطن قالت يوم الإثنين إن طهران أوقفت هذا النشاط.

وقال رضا نجفي سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عندما سئل بشأن البيان الأميركي إنه يتم إجراء اختبارات من وقت لآخر على أجهزة الطرد المركزي "آي آر-5"، وأضاف لـ"رويترز" في فيينا: "لذلك فإنه في بعض الأحيان يتم تغذيتها وفي أحيان أخرى لا يتم ذلك، وإذا كانوا يرغبون، فيمكنهم اعتبار أنه توقف. لكنها عمليات أبحاث وتطوير عادية ونحن نفعل ذلك. نحن نواصل عمليات الأبحاث والتطوير".

وفي سياق بحث تمديد المفاوضات، فقد أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عدم تأييد طهران تمديد المفاوضات النووية مع القوى الكبرى الى ما بعد الرابع والعشرين من تشرين الثاني المقبل على الرغم من تباعد المواقف بين الطرفين".

من جهته، كان كيري قد أكد سابقاً "أننا لا ننوي حالياً التحدث عن تمديد، لا نفكر في الأمر، سنبدأ المرحلة النهائية من المفاوضات بهدف إنجاحها"، مضيفا: "لا نعتزم المضي في المفاوضات ما بعد تاريخ المهلة النهائية".

 

إعداد: ريما أبو خليل

13-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع