عناوين النشرة:

قاتل بن لادن: أطلقت رصاصتين على رأسه والقصة تستحق النشر

إطلاق حملة في إسطنبول لدعم القدس والمسجد الأقصى

بوركينا فاسو تقطع خطوة مهمة بإتجاه نظام مدني

زلزال بقوة 7.3 درجات يضرب اندونيسيا

إكتشاف مقبرة أطفال قديمة في ألاسكا

الأميركي، قاتل بن لادن، يخرج عن صمته ويصرّح للـCNN مؤكداً ان قصة مقتل الإرهابي بن لادن تستحق النشر؛ وفي تركيا أطلاقت حملة في إسطنبول لدعم القدس والمسجد الأقصى. أما بوركينا فاسو فتقطع خطوة مهمة بإتجاه نظام مدني. وفي ما يخص الكوارث الطبيعية، فقد ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات اندونيسيا مع تحذير من تسونامي.

فقد أكد جندي البحرية الأميركية من عناصر وحدة  SEAL، وهي وحدة من القوات الخاصة في البحرية، الذي قال بأنه أطلق النار على أسامة بن لادن، بأنه لا يهتم ما إذا كانت وزارة الدفاع "البنتاغون" سوف تقاضيه على نشر قصته للعامة حول الغارة على المجمع الذي كان يختبئ فيه أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في باكستان في أيار عام 2011.

ولكن روبرت أونيل قال بأن قيمة مشاركة تفاصيل المهمة مع عائلات ضحايا 11 أيلول 2001، والجنود الذي قتلوا في الحرب اللاحقة جعلت روايته للقصة تستحق المخاطرة.

وأضاف "أعتقد بأنني قمت بذلك بطريقة لا تنتهك أي تكتيكات أو قواعد" وذلك في مقابلة مع جاك تابر في برنامج " The Lead"  الذي تبثه CNN وأوضح بأنه سيخاطب المحكمة في حال تمت مقاضاته.

وأوضح أونيل بأنه استوعب تأثير قصته عندما تحدث مع مجموعة تضم نحو 20 شخصا من عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول، وقال بأنها كانت تلك المرة الأولى التي يتحدث فيها عن المهمة وبأن الرجال والنساء الحاضرين بكوا وأخبروه بأن القصة مقتصرة عليهم. وأنه في تلك اللحظة أدلك أهمية مشاركة قصته، وبأنه يجب أن يجد طريقة لذلك مع "أخذ التكتيكات وسلامة الجنود وما يخص وزارة الدفاع بعين الاعتبار."

وردا على انتقاده من قبل مسؤولين سابقين وعسكريين حاليين بأنه ما كان عليه أن يتكلم للعامة قال أونيل "أعتقد بأنه من المهم تاريخيا أن تخرج هذه القصة" وأضاف "لقد كنا في نهاية مرحلة من الحزن الطويل" وقال بأنه يشعر بالفخر أنه تمكن من الذهاب إلى هناك ليكون  جزءا من العملية.

وروى أونيل في المقابلة تفاصيل الترتيبات التي سبقت ذهابه، وقال بأنه "كان هناك احتمال بنسبة 90% بأن لا أعود" نظرا للتهديدات المتوقعة من الجيش الباكستاني، الذين لم يخطروا بالعملية، حيث يمكن أن يسقطوا المروحيات، وكذلك بيت بن لادن قد يكون مفخخا بالمتفجرات، وربما يكون الآخرون في المنزل يرتدون أحزمة ناسفة.

"المنزل يمكن أن يتم تفجيره، احتمال إصابتي بالرصاص، اشخاص انتحاريون، وكذلك القلق من إطلاق غاز.. فرصة عدم عودتنا كانت أكبر بكثير من احتمال العودة."

وأوضح أونيل بأنه اتصل بعائلته قبل الذهاب في المهمة، ولم يعملهم بتفاصيل ما هو بصدده، ولكنه كان يعلم بأنه سيعرفون لاحقا بغض النظر عما تنتهي إليه المهمة، كما قام بكتابة رسالة لأطفاله الصغار، لكي يتم تسليمها لهم في حال لم ينج في أوقات لاحقة، فعلى سبيل المثال لن يكون هناك عند زواجهم.

بعد بدء العملية وصف أونيل كيف تم الهبوط خارج مجمع بن لادن على متن واحده من المروحيتين، بعد أن سقطت الطائرة الأولى، وقال بأنه كان الشخص الثامن في الطابور في  وحدة SEAL، حيث تحركوا من الطابق الأرضي للمجمع إلى الطابق الثاني.

في ذلك الطابق، ستة جنود كانوا أمامه تفرقوا لكي يأخذوا أبناء بين لادن، وتطهير باقي الغرف وتحديد أي تهديد محتمل، فأصبح الثاني في الطابور وتوجه إلى الطابق الثالث، حيث من المتوقع العثور على بن لادن.

عندما وصلت المجموعة الطابق الثالث، واجه الجندي الذي أمامه شخصا مجهولا اتضح انه امرأة، وحيث كان هناك تخوف من انفجار حزام ناسف، فكّر أنه عليهم التغلب عليها، وحين قام بدخول الغرفة كان يخشى أن يقوم بن لادن بتفجيرها. وأوضح أونيل بأنه عندما حدد العقل المدبر في تنظيم القاعدة "أطلقت عليه رصاصتين في الرأس، وسقط على الأرض .. أطلقت عليه رصاصة أخرى، وقتلته".

في سياق آخر، وتحت شعار "لنرفع صوتنا من أجل الأقصى" أطلق منتدى شباب التعاون الإسلامي للشباب والحوار في إسطنبول حملة جديدة من أجل دعم القدس والمسجد الأقصى.

وأكد القائمون على الحملة في مؤتمر صحافي على أن الهدف منها هو الحفاظ على عروبة مدينة القدس التي تتعرض لاعتداء غاشم من قبل الإحتلال الإسرائيلي يستهدف هويتها ومقدساتها وشعبها.

وتتضمن فاعليات الحملة تعليق اللافتات التي تعرف بالقدس والمسجد الأقصى وعرض بعض أفلام الترويج القصيرة عن المدينة المقدسة في وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

وتتميز الحملة بطابعها الدولي اذ يشارك فيها ناشطون ومتضامنون من دول أوروبية وعربية مختلفة.

أما بوركينا فاسو، فقطعت بوركينا فاسو مرحلة مهمة باتجاه العودة الى النظام المدني مع اعلان العسكر اعادة العمل بالدستور الذي علقوه يوم  الاطاحة بالرئيس بليز كومباوري تحت ضغط الشارع. وتستمر المشاورات بين الجيش والمدنيين بشان اختيار القادة الجدد للبلاد  خلال المرحلة الانتقالية.

واعلن الرجل القوي في بوركينا فاسو اللفتنانت كولونيل اسحق زيدا السبت في بيان تلاه عسكري اخر هو الكولونيل ديفيد كابري في مؤتمر صحافي "ان تعليق دستور الثاني  من حزيران 1991 قد رفع" اعتبارا من السبت بغية "السماح ببدء عملية انتقال مدني" و"البدء بالعودة الى حياة دستورية عادية".

وأضاف النص ان زيدا "يضطلع بمسؤوليات رئيس الدولة لتأمين استمرارية الحكم حتى قيام المؤسسة الانتقالية".

وكان زيدا اعلن تعليق العمل بالدستور في 31 تشرين الاول على اثر سقوط  الرئيس بليز كومباوري بعد حكم دام 27 عاما وكان كومباوري يريد تعديل الدستور ليتمكن من الترشح مجددا للرئاسة.

وفي ما يتعلق بالكوارث الطبيعية، ضرب زلزال بقوة 7،3 درجات جزر الملوك في شرق اندونيسيا بحسب ما افاد المعهد الاميركي للجيوفيزياء، ما دفع السلطات الى توجيه تحذير من حصول تسونامي.

وافاد مركز المحيط الهادئ للتحذير من تسونامي انه "يمكن حصول امواج تسونامي على الشواطئ الواقعة ضمن 300 كلم وبالتالي فهي قد تضرب اجزاء من اندونيسيا وكذلك الفيليبين واليابان وتايوان وجزرا في جنوب المحيط".

واوضح ان امواج تسونامي يراوح ارتفاعها بين 30 سنتيمترا ومتر واحد يمكن ان تضرب مناطق في اندونيسيا فيما توقع امواجا على سواحل الفيليبين لا يتجاوز ارتفاعها 30 سنتيمترا.

من جهة أخرى، إكتشف فريق من علماء الآثار في ألاسكا مقبرة قديمة للأطفال الرضع عمرها زهاء 11.5 ألف سنة.

تقع هذه المقبرة تحت أنقاض بيت مبني من عظام الحيوانات. سمح هذا الاكتشاف للعلماء بمعرفة المزيد عن العادات والتقاليد ونمط حياة سكان ألاسكا القدامى.

تعود الرفات التي عثر عليها في المقبرة الى هنود باليو الذين سكنوا هذه المنطقة في الماضي البعيد.

تفصل بين هياكل عظام الصغار مسافة 15 سم. وحسب رأي العلماء فإن احد الأطفال مات إثناء الولادة، والآخر عمره 5 أسابيع فقط. هذا وسوف يتم بعد دراسة الحمض النووي لهما معرفة مدى صلة القرابة بينهما. كما عثر في المقبرة على رؤوس سهام ورماح وأحجار تستخدم لشحذها.

ويذكر انه في عام 2010 عثر العلماء لأول مرة على رفاة طفل عمره 3 سنوات تقريبا، وبينت الدراسات اللاحقة ان جثمانه احرق قبل ان يوارى الثرى.