Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 16-11-2014: "داعش" ترتكب جريمتين جديدتين...وهل سبق المسلمون كولومبوس في إكتشاف أميركا؟

عناوين النشرة

"داعش" يعلن إعدام الرهينة الأميركي بيتر كاسينغ

"الدولة الإسلامية" تذبح 15 جنديا من الجيش السوري

1153 قتيلاً في عين العرب خلال شهرين...معظمهم من "داعش"

أوباما: التنسيق مع دمشق في محاربة داعش سيضعف التحالف

أردوغان: المسلمون سبقوا كولومبوس إلى إكتشاف أميركا

منع تلميذاته من إرتداء النقاب..فقُتل بالسواطير

 

لا تزال جرائم تنظيم "الدولة الإسلامية" تروّع العالم، وأحدث جرائمها كان إرتكابها مجزرتين اليوم، تمثّلت الأولى بذبحها الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ، والثانية ذبحها 15 شخصا قالت أنهم من الجيش السوري. في المقابل، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتصريح مثير للجدل، حيث أكد أن المسلمين هم من اكتشفوا القارة الأميركية في القرن الثاني عشر وليس كريستوفر كولومبوس الذي وصلها بعد ذلك بمئتي سنة.

 

إذاً، فقد أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، إعدام الرهينة الأميركي بيتر كاسينغ، ونشر شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لتأكيد الواقعة.

وكان كاسيغ خطف في كانون الأول من العام الماضي حيث كان يعمل في منظمة "سيرا" لتقديم الإغاثة والمساعدة بعد أن ترك الخدمة العسكرية عام 2012.

وكان والدا عامل الإغاثة الأمريكي ناشدا تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي اختطفه الإفراج عنه، مشيدين بعمل ابنهما الإنساني واعتناقه الإسلام.

من جهة أخرى، أشارت بريطانيا إلى انها تحقق في تقارير ذكرت أن رجلا يعتقد أنه بريطاني الجنسية ويشتبه بقطعه الرؤوس في شرائط مصورة بثها تنظيم الدولة الإسلامية أصيب في غارة جوية قادتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

وقالت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية إنه من المعتقد أن هذا الرجل الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام البريطانية اسم"جون الجهادي" أصيب في غارة جوية على اجتماع لزعماء التنظيم في بلدة عراقية متاخمة للحدود السورية السبت الماضي وقد نقل لاحقا إلى مستشفى في مدينة الرقة السورية للعلاج.

وذكرت "ميل أون صنداي" أن مصدرها ممرض، لكنها لم تنشر اسمه. وأضافت الصحيفة إنه قيل أيضا إن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أصيب في الهجوم.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: "لدينا علم بهذه التقارير، لكن لا نستطيع تأكيدها"، وفق "رويترز".

كذلك، فقد نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" فيديو مصور لعملية ذبح جماعية لـ15 شخصا، يزعم أنهم جنود في الجيش السوري.

يظهر الشريط عناصر من التنظيم يجرون أشخاصا يرتدون ملابس سوداء، قبل أن يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبا، في حين تظهر في الشريط عبارة "ضباط وطيارو النظام النصيري في قبضة جنود الخلافة".

وبعد ذلك قام العناصر الذين ارتدوا زيا عسكريا موحدا وكانوا مكشوفي الوجوه، باستثناء واحد ملثم ارتدى زيا اسودا، بإركاع الأشخاص على الأرض وتثبيتهم، وذبحهم بشكل متزامن.

في سياق آخر، فقد بلغ عدد القتلى في المعارك للسيطرة على عين العرب الكردية السورية خلال شهرين 1153، غالبيتهم العظمى من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" و"وحدات حماية الشعب" الكردية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد، في حين يبدو أن زمام المبادرة انتقل إلى الطرف الكردي ميدانيا.

ونفذت طائرات الائتلاف الدولي الليلة الماضية غارات عدة على مواقع للتنظيم المتطرف بالمدينة، في وقت تتواصل فيه المعارك منذ أكثر من سبعين ساعة جنوبي المدينة الحدودية مع تركيا بعد أن كانت شهدت على مدى أسبوعين تراجعا في حدتها.

وأوضح أن المعارك ترافقت مع قصف من جانب وحدات الحماية وقوات البشمركة العراقية لمواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في عين العرب. كما تزامنت مع تنفيذ طائرات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة أربع غارات على المدينة بين مساء السبت وفجر الأحد.

من جهة أخرى، ذكر المرصد أن المقاتلين الأكراد "نفذوا عملية ضد قوة من تنظيم "الدولة الإسلامية" في الريف الشرقي لعين العرب-كوباني، على بعد أكثر من عشرة كيلومترات من المدينة، إذ قاموا بتفجير عربة للتنظيم خلال مرورها مع ركابها، ما تسبب بمقتل ثلاثة من عناصره".

وقال المرصد إن 23 "جهاديا" على الأقل بينهم قياديان، قتلوا منذ مساء السبت وحتى صباح الأحد في كوباني ومحيطها في المعارك والعمليات، بينما قتل أربعة مقاتلين أكراد.

وبدأ تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف هجومه للسيطرة على مدينة عين العرب في 16 أيلول، واستولى في طريقه إليها على عشرات القرى والبلدات، ودخلها في السادس من تشرين الأول، وتمكن من السيطرة على أكثر من نصفها.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى هم 27 مدنيا كرديا، بينهم من ذبح على أيدي التنظيم، و398 من عناصر "وحدات حماية الشعب" وقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش"، و712 مقاتلا من "الدولة الإسلامية"، بينهم 23 "فجروا أنفسهم بعربات مفخخة في المدينة وريفها"، و16 مقاتلا من كتائب الجيش الحر.

في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن التنسيق مع الحكومة السورية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية سيؤدي الى إضعاف التحالف الدولي. وقال أوباما في كلمة عقب إنتهاء قمة العشرين في بريزبن بأستراليا: "برأينا، الوقوف الى جانب الرئيس السوري بشار الأسد ضد داعش سيضعف التحالف".

وأضاف أن التنسيق مع دمشق يقتصر على إخبارها بالضربات الجوية ضد معاقل "داعش" شمال سوريا، لكي لا تتصدى لمقاتلات التحالف.

وأكد أوباما أن الولايات المتحدة تسعى إلى حل سياسي شامل للأزمة في هذا البلد.

كما تطرق الرئيس الأميركي الى الموقف الروسي إزاء الأزمة الأوكرانية، معتبرا أنه في حال عدم تغيير موسكو سياستها "فإن عزلتها الدولية ستستمر".

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه "إذا واصلت روسيا زعزعة إستقرار أوكرانيا فستُفرض إجراءات عليها".

وأضاف "ان الأمر الجيد في هذه القمة هو أننا وجهنا رسالة واضحة جداً نقلتها دول الاتحاد الاوروبي وأميركا إلى روسيا حول الطريقة التي سنعالج فيها ذلك الأزمة الأوكرانية في الأشهر والسنوات المقبلة".

وفي تصريح مثير للجدل، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى انه واثق من أن المسلمين هم من اكتشف القارة الأميركية في القرن الثاني عشر وليس كريستوفر كولومبوس الذي وصلها بعد ذلك بمئتي سنة.

وأوضح أردوغان خلال ملتقى قيادات المؤسسات الإسلامية في أميركا اللاتينية في اسطنبول أن "المسلمين كانت لديهم صلات مع أميركا اللاتينية في القرن الثاني عشر. المسلمون اكتشفوا أميركا سنة 1178 وليس كريستوفر كولومبوس".

وأضاف أن "البحارة المسلمين وصلوا إلى أميركا ابتداء من 1178. كولومبوس تحدث عن وجود مسجد على تلة على ساحل كوبا".

وعبر الرئيس التركي عن رغبته في بناء مسجد في الموقع ذاته الذي حدده كولومبس.

ولم يقدم الرئيس التركي الذي يصنف حزب "العدالة والتنمية" ضمن أحزاب الإسلام السياسي، أي دليل آخر يدعم فيه نظريته، لكنه شدد على أن "الاتصالات بين أمريكا اللاتينية والإسلام ترجع إلى القرن 12".

ويعتقد على نطاق واسع أن كولومبس اكتشف أمريكا عام 1492، أثناء محاولته إيجاد طريق للإبحار إلى الهند.

بيد أن تقريرا مثيرا للجدل نشره المؤرخ يوسف مروه عام 1996 يقول إن سجل يوميات كولومبس يعد دليلا على أن المسلمين وصلوا الأمريكيتين أولا، وأن "الدين الإسلامي كان واسع الانتشار" وقد وصل إلى هناك.

على أن الكثير من الدارسين يرون أن إشارة كولومبس كانت مجازية تصف معالم جبل تشبه جزءا من مسجد. ولم تكتشف أي معالم إسلامية في الأميركيتين تعود إلى مراحل سابقة لكولومبس. وقال أردوغان إن من المناسب تماما "بناء المسجد فوق التل اليوم" وإنه يود مناقشة بنائه مع كوبا.

وأول السكان الذين وصلوا إلى الأمريكيتين جاءوا من آسيا، ويعتقد أنهم عبروا مضيق بيرنغ الذي يفصل بين قارتي آسيا وأمريكا الشمالية قبل نحو 15 ألف سنة.

ويعتقد أن أول الأوروبيين الذين وصلوا إلى أمريكا الشمالية هم مستكشفون اسكندنافيون، وقبل كولومبس بنحو 500 سنة.

وفي جريمة مروّعة، قتل أشخاص يشتبه في أنهم إسلاميون بالسواطير أستاذا في علم الاجتماع بجامعة بنغلادش لأنه عارض ارتداء طالباته النقاب وفق ما أعلنته اليوم الأحد مصادر أمنية.

واعتقلت الشرطة شخصين بعد الهجوم الذي راح ضحيته السبت شفيع الإسلام (51 عاما) قرب جامعة راجشاهي حيث كان يدرس علم الاجتماع، على ما أضافت الشرطة.

ونقل إلى قسم العناية المركزة في مستشفى مدينة راجشاهي غرب بنغلادش حيث توفي بعد بضع ساعات. واحتج مدرسون وطلبة على هذه الجريمة وقطعوا حركة السير على الطرق وأضربوا عن الدروس.

وقال قائد الشرطة المحلية محبوب الرحمن "نعمل على عدة فرضيات لتفسير الجريمة"، مشددا على أن المحققين يركزون على الفرضية الإسلامية.

وتبنت مجموعة إسلامية غير معروفة حتى الآن تدعى "أنصار الإسلام بنغلادش-2" الجريمة على صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنشئت مساء السبت. وقالت إن "مجاهدينا قتلوا مرتدا منع الطالبات من ارتداء الحجاب في دائرته وأقسام دروسه" وأضافت "فليحذر كل المرتدين من أعداء الإسلام والملحدين".

واستندت المجموعة إلى مقالات صحافية نشرت في 2010 وتفيد أن الضحية الذي كان يرأس دائرة علم الاجتماع في الجامعة دعا طالباته إلى عدم ارتداء النقاب أثناء الدروس.

وكان الأستاذ ينتمي إلى حركة "البول" الصوفية المشهورة بموسيقاها ونمط حياتها، وهي متأثرة بالهندوسية والبوذية والإسلام البنغالي وعبادة الإله فيشنو والإسلام الصوفي لكنهم لا يدينون بأي دين.

وأوضح سراج الإسلام وهو أيضا أستاذ علم الاجتماع أن الضحية لم يكن يعادي الإسلام لكنه رفض أن ترتدي الطالبات النقاب في قاعات دروسه تفاديا للغش في الامتحانات و"كان يرى أن النقاب يمنع من التحقق من هوية الطلاب".

16-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع