Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 17-11-2014: سفراء الخليج يعودون إلى قطر وطعن إسرائيلي في القدس

عناوين النشرة:

إتفاق على عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر

طعن إسرائيلي في القدس وهروب المنفذ

البنتاغون: سنكثف تدريب القوات العراقية لمواجهة "داعش"

العقوبات الأوروبية على إسرائيل ستتضمن سحب السفراء

مقتل كيني وإعتقال 200 في حملة أمنية

 

بعد أشهر من العلاقات المتوترة بين الدول الخليجية، على خلفية دعم قطر لمجموعات محظورة على رأسها جماعة "الإخوان المسلمين"، إتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي على عودة السفراء إلى الدوحة. في المقابل، تستمر العمليات الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية، كان آخرها طعن مستوطن إسرائيلي في القدس.

 

وفي التفاصيل، إتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي على عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى الدوحة، وعلى عقد القمة المقبلة للمجلس في الدوحة في كانون أول المقبل.

وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" أنه تم التوصل إلى "اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذانا بفتح صفحة جديدة مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".

وينص إتفاق الرياض على التزام قطر بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول الخليج والدول الاخرى، وعدم تجنيس أي مواطن من دول مجلس التعاون وأن تقوم بإبعاد كل العناصر المعادية لدول المجلس والمطلوبة قضائيا عن أراضيها خصوصا جماعة الاخوان المسلمين.

وينص الاتفاق كذلك على وقف التحريض في الإعلام القطري، وعدم السماح لرموز دينية في قطر من استخدام منابر المساجد ووسائل الإعلام القطرية المختلفة، للتحريض ضد دول مجلس التعاون.

ويشدد الاتفاق على وقف دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين بكافة الأشكال، والتوقف عن التحريض ضد مصر. واجتمع قادة من دول الخليج في الرياض أمس في قمة أعلن عن انعقادها بشكل مفاجئ. وكانت وسائل إعلام حكومية بحرينية تحدثت في وقت سابق عن إمكانية نقل القمة المقبلة إلى الرياض.

وكان من المقرر أن تعقد قمة المجلس السنوية المقبلة في قطر الشهر القادم حيث تتولى الدوحة الرئاسة الدورية للمجلس. ووجه أمير قطر الدعوة يوم الثلاثاء الماضي إلى نظرائه من دول الخليج العربية لحضور القمة في الدوحة ولكن دبلوماسيين قالوا إن بعض القادة طرح نقلها إلى مكان آخر.

يذكر أن 3 دول خليجية وهي السعودية والإمارات والبحرين سحبت سفراءها من قطر في آذار الماضي متهمة الدوحة بتقويض الأمن الداخلي السعودي والإماراتي والبحريني من خلال دعم حركة الإخوان المسلمين التي أدرجتها الإمارات والسعودية على قائمة التنظيمات الإرهابية.

وكانت دول الخليج أعلنت أمس وبشكل مفاجئ عن إنعقاد قمة خليجية في الرياض وذلك بعد أن تم في وقت سابق إلغاء إجتماع وزراء الخارجية الخليجيين الاثنين 10 تشرين الثاني بسبب الخلافات. وجاء التأجيل رغم جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لإنقاذ القمة من خلال زيارات خاطفة قام بها إلى السعودية والإمارات والبحرين.

من جهة أخرى، قالت الشرطة الإسرائيلية إن إسرائيليا أصيب بجروح طعنا بآلة حادة في القدس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن شابا تعرض للطعن في القدس، ونقل إلى مستشفى محلي.

وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية تفيد بأن المهاجم فلسطيني وتمكن من بالفرار فيما تجري الشرطة عمليات بحث وتمشيط في المكان. وترجح الشرطة أن عملية الطعن تمت على أساس قومي.

في سياق آخر، أشار وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل إلى ان البنتاغون سيكثف تدريب القوات العراقية لمحاربة الدولة الإسلامية، وسيبدأ مهمته باستخدام قوات موجودة في العراق إلى حين توفير تمويل لمبادرة أوسع.

 وأشار هاغل في حديث للصحفيين، خلال زيارته للمركز الوطني للتدريب في فورت أروين بكاليفورنيا إلى أن قوات العمليات الخاصة تحركت إلى محافظة الأنبار العراقية خلال الأيام القليلة الماضية لبدء العمل في برامج التدريب.

وأوضح هاغل أن الجنرال لويد أوستن، قائد القوات الأميركية في المنطقة أوصى بأن تبدأ القوات الأميركية التدريب بنحو 1600 فرد موجودين بالفعل في البلاد لتقديم المشورة للجيش العراقي، مضيفا: "نتفق مع توصيات الجنرال أوستن بأخذ بعض قوات العمليات الخاصة التي لديه في العراق ونكلفها ببعض المهام المبكرة مع قوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار بما يضمن استمرار المهمة وتسريعها. ونفعل كل ما يمكننا بالموارد المتاحة لنا لتسريع هذا الأمر".

وفي وقت لاحق قال المتحدث الصحافي بإسم البنتاغون جون كيربي إن نحو 50 من أفراد قوات العمليات الخاصة موجودون في قاعدة عين الأسد الجوية للبدء في مهام التدريب، مشيرا إلى أن نحو 12 دولة تعهدت شفهيا بدعم برامج التدريب.

وكانت قاعدة الأسد الجوية مقرا لوجود عسكري أميركي كبير خلال حرب العراق في الفترة بين عامي 2003 - 2011.

وجاءت تصريحات هاغل بعد أن قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما فجأة، في السابع من تشرين الثاني مضاعفة عدد الجنود الأميركيين في العراق، وأضاف 1500 جندي لإقامة مواقع لتدريب تسعة ألوية عراقية، وإنشاء مركزين إضافيين لتقديم المشورة للقيادات العسكرية.

وطلب أوباما أيضا من الكونغرس 5.6 مليار دولار للمبادرة منها 1.6 مليار دولار لتدريب وتسليح القوات العراقية.

وعلى الرغم من أن المسؤولين في بادئ الأمر قالوا إن الكونغرس يجب أن يوافق على التمويل قبل أن تبدأ المبادرة الجديدة، إلا أن وكالة "رويترز" ذكرت السبت الماضي أن الجيش الأميركي لديه بالفعل فريق من الجنود في عين الأسد يعمل في مهمة توسيع أسرع مما كان متوقعا لعملية محورية في حملته ضد "الدولة الإسلامية".

أما في ما يتعلق بالعقوبات على إسرائيل، فقد أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى ان العقوبات المرتقبة ضد إسرائيل من قبل الاتحاد الأوروبي قد تشمل سحب سفراء الاتحاد من تل أبيب.

وذكرت الصحيفة أن وثيقة العقوبات التي تم وضعها من قبل رئيس قسم شرق البحر المتوسط في مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد كريستيان بيرغر تستند الى مبدأ الرد على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بواسطة فرض العقوبات على إسرائيل.

وتشير الصحيفة إلى أن الاتحاد قد يعتمد الوثيقة في الوقت القريب في حال لم تتوقف إسرائيل عن التوسع الاستيطاني، وخصوصا في منطقة "1E" بين مستوطنة "معاليه آدوميم" والقدس الشرقية، وفي مستوطنتي "جفعات همطوس" و"جبل أبو غنيم" خارج الخط الأخضر.

ويقول مسؤولون في بروكسل إن استمرار البناء في هذه المناطق من شأنه أن يحبط حل الدولتين، ويمنع قيام دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافي عاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت "هآرتس" أنه تم توزيع الوثيقة على أعضاء الاتحاد بشكل سري. ويضيف المصدر أن مباحثات جدية تدور بشأن الوثيقة، إلا أنه لم يقرر بعد متى سيطبق الاتحاد الأوروبي بنودها. وتتمحور الوثيقة حول ثلاثة بنود رئيسية سيتم تنفيذها تدريجيا في حال اعتمادها من قبل لاتحاد.

ويتحدث البند الأول عن الخطوات الدبلوماسية التي تشمل الإدانات والاحتجاجات الرسمية لإسرائيل، إضافة إلى إعادة النظر في علاقات الاتحاد مع حكومة تل أبيب ضمن مجلس حقوق الإنسان.

أما البند الثاني، فهو الأخطر بالنسبة لإسرائيل، وسيعتبر تصعيدا غير مسبوق من قبل الاتحاد، إذ سيتم سحب السفراء الأوروبيين من تل أبيب، ناهيك عن اتخاذ خطوات ملموسة ضد المستوطنين تحرم التعامل مع أي منظمة لها علاقة رسمية أو غير رسمية مع المنظمات الاستيطانية.

ويأتي البند الثالث كنوع من الإرضاء للفلسطينيين والضغط على الإسرائيليين حيث تعترف دول الاتحاد بفلسطين كدولة بشكل رمزي، ويتم التعامل معها في الاتحاد الأوروبي كدولة في جميع المجالات.

وفي كينيا، قتل رجل كيني واعتقل أكثر من 200 آخرين في حملة مداهمات شنتها قوات الشرطة على مسجدين بعد الاشتباه بعلاقتهما بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن قائد الشرطة جفري مايك أن قوات الأمن بدأت عمليتها فجر الاثنين واستهدفت مسجد موسى ومسجد سكينة في مدينة مومباسا الساحلية.

وقال مايك: "وصلتنا معلومات بأن مجموعة كانت تخطط لشن هجوم، وعلى إثر ذلك قمنا بعملية المداهمة"، مضيفا أنه تم اعتقال 201 من أفرادها.

وأضاف مايك للصحافيين "عند دخولنا المسجد حاول شاب إلقاء قنبلة يدوية  على ضباطنا، إلا أنهم سارعوه بإطلاق النار وقتله".

وتعاني مدينة مومباسا من تفجيرات وعمليات إطلاق النار منذ توغل كينيا في الأراضي الصومالية عام 2011 لمهاجمة حركة الشباب وانضمامها بعد ذلك إلى قوة الاتحاد الإفريقي التي تقاتل المتشددين.

17-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع