Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 21-11-2014: عام على بدء أحداث أوكرانيا...وإحذروا المياه التي تشربونها!

عناوين النشرة

عام على بدء أحداث "الميدان" في أوكرانيا

موسكو: تسليح واشنطن لكييف خرق لاتفاق جنيف

مليارا شخص في العالم يستخدمون مياها ملوثة بالبراز !

حزب "نداء تونس" يحصد 86 مقعداً في البرلمان وفق النتائج النهائية

إلغاء الإحتفالات بعيد الإستقلال في لبنان بسبب شغور منصب الرئاسة

 

بعد عام على بدء الأحداث في أوكرانيا والتي أدت إلى نشوب الأزمة الأكثر حدة في أوروبا المعاصرة، لا يبدو المشهد مغايراً، فالحرب بين شطري أوكرانيا مستمرة والحرب الباردة بين أميركا والغرب من جهة وروسيا من جهة أخرى مستمرة أيضاً. وفي مقابل هذه الأزمة الأوكرانية، تبرز أزمة معيشية، بعدما كشفت منظمة الصحة العالمية أن مليارا شخص في العالم يستخدمون مياهاً ملوثة بالبراز.

 

إذاً، تصادف اليوم الذكرى السنوية لإندلاع الاحتجاجات في أوكرانيا والتي أدت إلى نشوب الأزمة الأكثر حدة في أوروبا المعاصرة.

فقد شهد يوم 21 تشرين الثاني من العام الماضي بدء أحداث باتت تعرف إعلاميا بأحداث "الميدان" أو "يورو ميدان"، هي الاحتجاجات التي اندلعت في أوكرانيا لأنصار التكامل مع الاتحاد الأوروبي وتحولت تدريجيا إلى إحتجاجات ومواجهات مسلحة في العاصمة كييف وغيرها من المدن الأوكرانية أدت في نهاية شباط الماضي إلى عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وصعود الأحزاب والقوى الموالية للغرب إلى السلطة.

وأدى ذلك بدوره إلى إندلاع إحتجاجات في جنوب شرق أوكرانيا للسكان الناطقين بالروسية الذين رفضوا الاعتراف بالسلطات الجديدة في كييف وسياساتها بشأن اللغة الروسية والتكامل مع الغرب، مطالبين بالحفاظ على التعاون مع روسيا وإقامة نظام فيدرالي في البلاد.

وشهد جنوب شرق أوكرانيا إجراء إستفتاء عام في شبه جزيرة القرم وانضمامها إلى روسيا، وإعلان إستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين من جانب واحد، ونشوب حرب حقيقية في منطقة دونباس أودت بحياة أكثر من 4 آلاف شخص.

علاوة على ذلك، أثارت "الأزمة الأوكرانية" خلال العام الماضي توترا حقيقيا في العلاقات بين روسيا ودول الغرب، ناهيك عن كارثة إنسانية أدت إلى نزوح مئات الآلاف من سكان شرق أوكرانيا من مناطق القتال إلى مقاطعات أوكرانية أخرى وإلى روسيا وغيرها من الدول.

وفي سياق متصل بالأزمة الأوكرانية، أعلن المتحدث بإسم الخارجية الروسية ألكساندر لوكاشيفيتش "أن تزويد كييف بأسلحة فتاكة من قبل واشنطن هو خرق لاتفاق جنيف" الذي شاركت بوضعه الولايات المتحدة نفسها.

وقال لوكاشيفيتش في مؤتمر صحافي في موسكو: "هذا الأمر يدق ناقوس الخطر في أكثر من أمر فهو بادئ ذي بدء خرق مباشر للاتفاقات التي تم التوصل إليها بمشاركة واشنطن نفسها أي اتفاق جنيف الذي توصلنا إليه في 17 نيسان الماضي".

وأوضح المسؤول الروسي: "سمعنا أكثر من مرة من المسؤولين الأميركيين أنه لا نية لتسليح أوكرانيا بأسلحة فتاكة، ولكن إذا تم تغيير هذا الوضع سيؤثر ذلك بشكل كبير على استقرار وموازين القوى بالمنطقة".

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إن شكوكا ستبرز لدى موسكو بشأن عدم انضمام كييف إلى الناتو في حال اتخذت قرارا بتغيير وضعها كدولة محايدة.

وأوضح لوكاشيفيتش "بقدر ما أفهم، توجد تصريحات منفصلة لسياسيين أوكرانيين حول إمكانية تغيير الوضح الحيادي للدولة المنصوص عليه في الدستور"، مبينا أنه "في حال اتخذت كييف قرارا سياسيا مبدئيا بتغيير هذا الوضع المحايد، فإن مسألة الضمانات (المقدمة لموسكو بشأن عدم انضمام أوكرانيا للناتو) ستبرز طبعا بشكل فوري ومباشر".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الروسية أن الضمانات بعدم انضمام أوكرانيا للناتو ستؤدي إلى خفض حدة التوتر بين موسكو والغرب.

ووصف لوكاشيفيتش إطلاق النار على ممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من قبل العسكريين الأوكرانيين بالمزعج.

وأكد لوكاشيفيتش أن على كييف تأمين سلامة المراقبين، موضحا "هذه واقعة مزعجة جدا. نحن نعبر بشكل قطعي عن الاحتجاج بهذا الشأن، والجهة التي تستقبل هؤلاء ملزمة بتأمين كافة شروط الأمن الضرورية لتنقل وعمل المراقبين الدوليين".

وأشار المتحدث باسم الخارجية الروسية إلى أن السلطات الأوكرانية تُصعب أكثر فأكثر عمل المراقبين الدوليين بما "لا ينسجم بتاتا مع الضمانات التي أعطيت عند صدور تفويض هذه البعثة".

من جهة أخرى، اكد ألكسندر لوكاشيفيتش استعداد روسيا للتعاون في التحقيق بشأن سقوط طائرة بوينغ الماليزية في أوكرانيا، لافتا إلى أن بعض الدول تحاول استغلال هذه المأساة لتصعيد التوتر الدولي.

وفي قضية تتعلق بحاجات الإنسان اليومية، فقد كشف تقرير جديد عن وجود حوالى ملياري شخص في العالم يستخدمون مياها ملوثة بالبراز ما يمثل تهديدا صحيا عالميا غير مسبوق، وحذرت "منظمة الصحة العالمية" من أن عدم الاستثمار في مجال الصرف الصحي قد يؤدي إلى خسائر كبيرة خصوصا في مجال الصحة.

ومازال سبع سكان العالم معظمهم من الفقراء ويعيشون في المناطق الريفية يتبرزون في العراء مما يؤدي إلى تلوث المياه وتهيئة أرضية خصبة للإسهال والكوليرا والدوسنتاريا والتيفويد.

وقال بروس جوردون من "منظمة الصحة العالمية": "إذا لم يستثمر الناس في مجال الصرف الصحي فالتكاليف ستكون مذهلة وستكون الصحة مشكلة كبيرة".

وأضاف "يتعين بذل جهود استثنائية الآن مع تلك الجيوب المتبقية من الناس الذين لا يتاح لهم المياه والصرف الصحي."

وتقول "منظمة الصحة العالمية" إن عدم كفاية إمدادات المياه والصرف الصحي تؤدي إلى خسائر اقتصادية سنوية قدرها 260 مليار دولار.

وأشار تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للمياه بمناسبة "اليوم العالمي للمرحاض" إلى أنه على الرغم من المساعدات المالية كالبيرة لهذا القطاع فهناك 1,8 مليار شخص يستخدمون مياها ملوثة.

وتتجه معظم هذه التمويلات نحو الاستثمار في المياه والربع فقط نحو الصرف الصحي بينما تهمل في الغالب المناطق الريفية. وتوفرت المياه النظيفة لأكثر من ملياري شخص خلال العقدين الماضيين وتمكن مليارا شخص تقريبا من الحصول على خدمات الصرف الصحي المحسنة خلال الفترة نفسها.

وقال التقرير إنه بفضل هذه المكاسب انخفض عدد الأطفال الذين يموتون بسبب أمراض الإسهال من 1,5 مليون في عام 1990 إلى ما يزيد قليلا على 600 ألفا في عام 2012. لكن عدم كفاية التمويل والتخطيط يعني أن الهدف الإنمائي للألفية المتمثل في خفض نسبة السكان الذين لا تتاح لهم المراحيض بواقع النصف بحلول عام 2015 لن يتحقق.

وبالعودة إلى السياسة، فقد اعلنت الهيئة المكلفة تنظيم الانتخابات العامة في تونس الجمعة ان حزب "نداء تونس" حصل على 86 مقعدا وفق النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 26 تشرين الاول الماضي وفاز فيها الحزب العلماني على "حركة النهضة" الاسلامية التي حلت ثانية.

وقال شفيق صرصار رئيس "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" في مؤتمر صحفي ان نداء تونس حصل على 86 من إجمالي 217 مقعدا في "مجلس نواب الشعب" (البرلمان) فيما حصلت حركة النهضة التي حلت الثانية على 69 مقعدا.

وأضاف ان حزب "الاتحاد الوطني الحر" الذي أسسه سليم الرياحي رجل الاعمال الثري ورئيس النادي الافريقي لكرة القدم، حل في المركز الثالث بـ 16 مقعدا تليه "الجبهة الشعبية" (ائتلاف لأكثر من 10 أحزاب يسارية راديكالية) بـ 15 مقعدا.

وأورد أن عدد المشاركين في الانتخابات التشريعية بلغ 3 ملايين و579 ألفا و257 ناخبا أي ما يعادل "أكثر من 70 بالمائة" من إجمالي الناخبين المسجلين على لوائح الاقتراع.

يذكر أن حزب نداء تونس الذي أسسه في 2012 رئيس الحكومة الاسبق الباجي قائد السبسي، يضم يساريين ونقابيين ومنتمين سابقين لحزب "التجمع" الحاكم في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي (2011/1987).

وبحسب نتائج استطلاعات رأي محلية، فإن قائد السبسي (87 عاما) هو المترشح الاوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة الأحد القادم.

ويتنافس في هذه الانتخابات 27 مترشحا ابرزهم الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي، وسليم الرياحي، وحمة الهمامي زعيم "الجبهة الشعبية".

وفي مقابل الخطوة الديمقراطية في تونس، فإن لبنان ينزلق أكثر فأكثر نحو تجاهل الديمقراطية، وقد وجه رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام رسالة الى اللبنانيين في مستهل جلسة الحكومة اعلن فيها "اننا لن نحتفل بذكرى الاستقلال هذا العام بسبب شغور منصب رئيس الجمهورية".

وهي الذكرى الواحدة والسبعين لاستقلال لبنان الذي اعلن استقلاله في 22 تشرين الثاني 1943، منهيا انتدابا فرنسيا استمر 23 عاما، والمرة الأولى التي تلغى فيها الإحتفالات في هذه المناسبة بعد إنتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

وانتهت ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار، الا ان مجلس النواب فشل في انتخاب رئيس جديد بسبب عمق الانقسام السياسي في البلاد على خلفية الازمة في سوريا المجاورة.

وتتطلب جلسة انتخاب رئيس حضور ثلثي اعضاء مجلس النواب (86 من اصل 128). ولم يتمكن البرلمان على الرغم من دعوته الى جلسة انتخاب رئيس 15 مرة، من تحقيق نصاب بسبب مقاطعة تكتل حزب الله وحلفائه للجلسات. ويدعو هذا التكتل الى "التوافق مسبقا" على رئيس قبل عقد الجلسة. ويتهمه الفريق المناهض له (قوى 14 آذار) بمحاولة فرض الرئيس الذي يريده.

ويتخلل الاحتفال الرسمي بعيد الاستقلال في لبنان اجمالا عرض عسكري تشارك فيه فروع القوات المسلحة والدفاع المدني والكشافة ومؤسسات اخرى، وتحضره الشخصيات السياسية والامنية، على راسهم رئيس الجمهورية.

21-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع