Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 23-11-2014: تونس تنتخب رئيسها اليوم ولبنان قابع في الفراغ

عناوين النشرة:

تونس تختار رئيسا وسط إجراءات أمنية مشددة

إيران تفكر في تمديد مفاوضات النووي لمدة عام

محكمة عراقية تصدر حكما بإعدام نائب سابق

هولاند لرئيس حكومة لبنان: إنتخبوا رئيساً

بوتين لا يستبعد ترشيح نفسه لولاية رئاسية جديدة في 2018

 

شهدت تونس اليوم أول إنتخابات رئاسية بعد الثورة في ظل إجراءات أمنية مكثفة لمواكبة هذه العملية الإنتخابية، فيما إيران تفكر في تمديد مفاوضات النووي لمدة عام. من جهة أخرى، هنأ الرئيس الفرنسي رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بذكرى إستقلال بلاده متمنيا على اللبنانيين إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.

 

في التفاصيل، يختار أكثر من 5 ملايين ناخب تونسي اليوم رئيسا جديدا للبلاد من بين 27 مرشحا في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

يأتي ذلك غداة يوم صمت انتخابي، وصفه ناشطون بأنه شكلي، حيث تواصلت الحملات الانتخابية على صفحات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية، بينما يواصل التونسيون بالخارج ليومهم الثالث على التوالي عمليات الاقتراع.

واتخذت السلطات التونسية إجراءات أمنية مشددة لتأمين عملية الاقتراع ومنع وقوع "هجمات إرهابية" ضد مراكز الاقتراع أو المرشحين داخل البلاد.

من جانبه، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار أن قائمات الناخبين تضم اليوم 5 ملايين و285 الفا و625 ناخبا، مشيرا إلى أن الهيئة حددت موعد فتح مراكز الاقتراع داخل الجمهورية الأحد من الساعة 8 صباحا الى الساعة 6 مساء باستثناء 50 مركزا بمحافظات القصرين وجندوبة والكاف، حيث ستفتح من 10 صباحا الى 3 مساء فقط لدواع أمنية.

وقبل أيام قررت الحكومة التونسية إغلاق الحدود مع ليبيا لمدة أربعة أيام (بين 20 و23 تشرين الثاني الجاري، فضلا عن تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود مع الجزائر وحول مراكز الاقتراع.

ويتنافس في هذه الانتخابات 27 مرشحا، ويعلن الفائز فيها من حصل على  أغلبية 50%زائد واحد من الأصوات، وبخلاف ذلك تجري جولة ثانية يوم 31 كانون الأول بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات.

وتبدو حظوظ الرئيس الحالي المؤقت المنصف المرزوقي، كبيرة في المرور إلى الجولة الثانية من الانتخابات إلى جانب الباجي قائد السبسي، زعيم حزب "نداء تونس" الذي حصد أغلبية مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية التي جرت الشهر الماضي.

وشهدت الأيام الأخيرة التي سبقت الانتخابات انسحاب 5 مرشحين من السباق الرئاسي، وهم رئيس حزب "حركة وفاء" عبد الرؤوف العيادي، ومدير البنك المركزي السابق مصطفى كمال النابلي، ومرشح الحركة الدستورية عبد الرحيم الزواري، ورئيس حزب التحالف الديمقراطي محمد الحامدي، والمرشح المستقل نور الدين حشاد.

ومن المقرر أن يتعرف التونسيون على اسم رئيسهم الجديد في أجل أقصاه ثلاثة أيام بعد انتهاء عملية الاقتراع، و5 أيام بعد انتهاء الفرز وفق نتائج أولية على أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الرسمية النهائية  بعد 48 ساعة من توصلها لآخر حكم صادر عن الجلسة العامة القضائيّة للمحكمة الإدارية بخصوص الطعون المحتملة المتعلقة بالنتائج الأولية للانتخابات.

وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها انتخابات رئاسية مباشرة منذ إسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني 2011.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات النووية الإيرانية، أعلن مصدر دبلوماسي إيراني أن طهران تفكر في تمديد المفاوضات النووية التي تجريها مع مجموعة السداسية لمدة سنة إضافية.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المصدر، قوله: "نحن نركز دائما للتوصل إلى اتفاق سياسي قبل هذه الليلة، والتي سنعمل فيها على وضع التفاصيل والجداول الزمنية" وتابع "ولكن إذا تبين هذا اليوم أو هذه الليلة أننا لا نستطيع ذلك فإن الحل سوف يكون التفكير في تمديد اتفاق جنيف المؤقت، وهذا يمكن أن يكون لمدة ستة أشهر أو سنة".

وكان مصدر أوروبي مطلع على المباحثات في فيينا أعلن أن فرصة التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي بين الدول الست الكبرى وإيران حول برنامجها النووي بحلول مهلة 24 تشرين الثاني "ضعيفة للغاية"، مؤكدا أنه لم يتم إحراز تقدم ملموس حتى الآن.

في العراق، أصدرت محكمة عراقية، حكما بإعدام نائب سابق في البرلمان بعد ادانته بتهمة قتل جندي عراقي خلال اشتباكه مع قوة امنية جاءت لاعتقاله بالانبار في كانون الاول الماضي.

وقال مصدر قضائي لوكالة الانباء الكويتية "كونا" ان محكمة الجنايات المركزية قضت اليوم بالاعدام شنقا حتى الموت بحق احمد العلواني بعد ادانته بتهمة القتل العمد وفقا لقانون العقوبات العراقي.

وكان العلواني قد اعتقل وقتل شقيقه في ال 28 من كانون الاول الماضي بعد ان اشتبك مع قوة امنية جاءت لاعتقاله ما ادى الى مقتل جندي عراقي واصابة اخر.

يذكر ان العلواني كان لحظة اعتقاله مرشحا ساخنا للبرلمان العراقي عن (ائتلاف متحدون) الذي يقوده نائب رئيس الجمهورية الحالي اسامة النجيفي وعرف بمواقفه المناوئة لحكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

في سياق آخر، أبى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن يمرّ عيد الإستقلال من دون تهنئة اللبنانيين وحثّهم على إنتخاب رئيس. فقد تلقى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام رسالة منه بمناسبة عيد الاستقلال، أعرب فيها عن أمله في "تعزيز العلاقات اللبنانية – الفرنسية".

وأكد "حرص بلاده على العمل لمصلحة وحدة لبنان واستقراره وسيادته"، داعيا الى "انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن".

وفي ما يلي نص الرسالة: "يسرني أن أتقدم منكم، باسمي وباسم الشعب الفرنسي، بأحر التهاني بمناسبة احتفال الجمهورية اللبنانية بعيد استقلالها. ان علاقات الصداقة التي تربط بلدينا وشعبينا منذ أمد بعيد هي علاقات ثمينة، وأتمنى أن تتعزز مستقبلا هذه الروابط الوثيقة التي نسجت عبر التاريخ في كافة المجالات. ان فرنسا تدعم جهودكم الرامية للحفاظ على وحدة بلدكم الذي يواجه تحديات كبرى نتيجة الازمات التي تهز المنطقة ولابعاده عن النزاع القائم في سوريا تطبيقا لسياسة النأي بالنفس. وسوف تستمر فرنسا في العمل، أكثر من اي وقت مضى، لمصلحة وحدته واستقراره وسيادته. هنا يكمن فحوى حراكنا ضمن المجموعة الدولية لدعم لبنان، التي عملنا على تأسيسها العام المنصرم، والتي تسعى مذ ذاك الى تعزيز الاجماع الدولي حول لبنان ومؤسساته. ويسرني أن أرى اليوم هذا الدعم مترجما على الصعيد الامني، اذ أن وضع المبادرة الفرنسية - السعودية موضع التنفيذ لناحية تعزيز قدرات الجيش اللبناني سيسمح له بأداء مهامه اداء أفعل بخاصة في مجال مكافحة الارهاب. كما أن فرنسا ستواصل بذل الجهود لمساعدة لبنان على مواجهة الوجود الكثيف على أراضيه للاجئين القادمين من سوريا"، مضيفا: "إن استقبالكم لهم هو مدعاة فخر لكم، لكنه يمثل كذلك عبئا لا يمكن للبنانيين تحمله بمفردهم. أعلم تماما أنكم حريصون، بصفتكم رئيسا لمجلس الوزراء، المؤسسة المؤتمنة على صلاحيات رئاسة الجمهورية، على حسن عمل المؤسسات في هذه الاوقات العصيبة، الامر الذي يتمثل بخاصة بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن. كما أحيي رغبتكم في احترام التزامات لبنان الدولية. وانا اؤكد لكم أننا، يا دولة الرئيس، سنستمر في التزامنا الكلي في قوات "اليونيفيل" وفي دعمنا للمحكمة الخاصة بلبنان التي تشكل ضمانة ضد الافلات من العقاب".

من جهة أخرى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه لا يعتزم البقاء في السلطة مدى الحياة، لكنه لم يستبعد ان يرشح نفسه لولاية رئاسية جديدة في عام 2018 .

وقال بوتين في حديث بثته وكالة "تاس" الروسية للأنباء: "انني لا اريد ان ابقى رئيسا مدى الحياة لان هذا امر لا اريده وضار لمستقبل البلاد"، إلا أنه أشار إلى أن "الدستور يسمح لي بان ارشح نفسي مرة أخرى في عام 2018".

واوضح "ان هذا لا يعني انني سأتخذ قرارا بترشيح نفسي لأنني سأقرر عندما يحين الوقت انطلاقا من تطورات الوضع العام وقناعاتي".

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي قال بوتين ان المجتمع المدني في روسيا يعمل وفقا للمعايير الليبيرالية لكنه شدد على أنه "من غير المسموح ان يتم استغلال مؤسسات المجتمع المدني للتأثير على السياسة الداخلية من الخارج".

وشدد على تمسكه بمكافحة الفساد في روسيا، قائلا "لن يكون هناك احد فوق القانون في هذا المجال". وأعرب عن استعداده للقاء القادة الغربيين بهدف التوصل الى نتائج محددة وليس فقط من اجل ان "نربت على اكتاف بعضنا".

وقال ان معايير القيادة في العالم تحكمها القدرات الاقتصادية والدفاعية وليس استطلاعات الرأي العام التي تعتبر شكلا من اشكال الحراك السياسي.

ورفض بوتين اعطاءه الاولوية في قائمة الزعماء المؤثرين في العالم التي اعدتها مجلة (فوربس) الأمريكية معربا عن اعتقاده بان هذا الترتيب يهدف الى "تنغيص" علاقاته مع الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي احتل المرتبة الثانية في القائمة.

وقال "ان اوباما رجل ذكي وقادر على ادراك هذه الألاعيب السياسية التي سبقت انتخابات مجلس الشيوخ في امريكا".

ودافع بوتين مجددا عن قراره بضم شبه جزيرة القرم الى روسيا قائلا "ان القيادة الروسية درست عواقب هذه الخطوة من جميع النواحي" فيما وصف هذه الخطوة بأنها "استراتيجية".

وبشأن أزمة اسعار النفط العالمية قال بوتين ان خفض الاسعار سيرتد سلبا على "المتلاعبين" في هذا المجال معربا عن اعتقاده بان انخفاض اسعار النفط وهبوط اسعار العملة الوطنية الروسية (روبل) والعقوبات "لن تؤدي الى نتائج كارثية على الاقتصاد الروسي".

واكد ان روسيا لن تدخل في سباق مع الغرب ولن تقيم ستارا حديديا وستتطور وفقا لبرامجها مشددا على أنه يتعامل بهدوء مع الضغوط الخارجية على روسيا. واضاف "كلما حاولنا النهوض والوقوف على اقدامنا والدفاع عن مصالحنا تتغير النظرة إلينا".

23-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع