Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 24-11-2014: فيضانات في المغرب وأخرى وشيكة في نيويورك

عناوين النشرة:

بريطانيا تواجه أكبر تهديد إرهابي منذ هجمات 11 أيلول

منشورات عراقية تحرض ضد "داعش"

مجهولون يسرقون عينات دم لأشخاص يشك بإصابتهم بحمى "ايبولا"

تحذير من فيضانات وشيكة في نيويورك بسبب ذوبان الثلوج

قتلى ومفقودون في فيضانات عارمة في المغرب

 

تشهد مدن عدة فيضانات وسيول جراء الطقس العاصف الذي يضرب مختلف بلدان العالم في هذا الوقت من السنة، فقد أدى تساقط الأمطار الغزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع في جنوب المغرب إلى مقتل 17 شخصا، بينما تم إجلاء 40 آخرين حاصرتهم مياه الأمطار في إقليم كلميم. أما في نيويورك، فحذرت الأرصاد الجوية الأمريكية من احتمال وقوع فيضانات في الولاية بفعل ذوبان الثلوج التي بلغت مستوى قياسيا مؤخرا وأودى تساقطها بحياة 14 شخصا.

 

في التفاصيل السياسية، لا يزال شبح الهجمات الإرهابية هاجسا يقض مضاجع البريطانيين أكثر من أي وقت مضى، حيث أشارت تقارير أمنية إلى أن البلد يواجه خطر الهجمات الإرهابية بشكل جدي.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي إن بريطانيا تواجه أكبر خطر إرهابي على أمنها، منذ هجمات 11 أيلول 2001. وأكدت تيريزا ماي في كلمة بمناسبة افتتاح أسبوع الوعي ضد الإرهاب أن "الحكومة البريطانية ستعرض تشريعا جديدا لمكافحة الإرهاب، لاتخاذ تدابير جديدة في حق الجهاديين البريطانيين العائدين من سوريا والعراق".

وتتضمن التدابير التي من المنتظر أن يشملها قانون الإرهاب الجديد، منع دفع أي فدية للجهاديين البريطانيين، ومنع الجهاديين من الدخول إلى الأراضي البريطانية بعد عودتهم من سوريا والعراق، ومصادرة جوازات سفر الجهاديين المشتبه بهم في المطارات ومنع شركات الطيران من الهبوط في المطارات البريطانية إذا لم تسلم لائحة المسافرين.

وذكرت وزيرة الداخلية البريطانية أن الأمن البريطاني أحبط "40 مؤامرة إرهابية منذ هجمات 7 تموز 2005".

من جانبه أكد مدير الأمن البريطاني برنارد هوغان لو أن الشرطة البريطانية وبتعاون مع أجهزة الاستخبارات نجحت خلال السنة الحالية في إحباط 5 هجمات إرهابية كبرى. وشدد هوغان لو على خطورة الجهاديين العائدين من سوريا والعراق، مشيرا إلى أن هؤلاء يتمتعون بخبرة قتالية عالية ويسعون إلى استقطاب أكبر عدد من الجهاديين في بريطانيا.

وكشف تقرير أممي أن عدد المقاتلين في سوريا والعراق ارتفع بشكل كبير، حيث بلغ حوالي 15 ألف مقاتل من 80 بلدا.

وأضاف التقرير الذي أعدته لجنة مراقبة نشاط القاعدة في مجلس الأمن الدولي أنه منذ عام 2010 بات عدد الجهاديين الأجانب في سوريا والعراق يزيد بعدة مرات عن عدد المقاتلين الأجانب الذين تم إحصاؤهم بين 1990 و2010. وتؤكد اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي، على فعالية وسائل التجنيد التي يلجأ إليها تنظيم "الدولة الإسلامية" مستفيدا من شبكات التواصل الاجتماعي في حين أن المنشورات العقائدية للقاعدة لم تعد تجذب المقاتلين.

وأفاد تقرير آخر لوكالة الاستخبارات الأمريكية " سي اي ايه" بأن هذا الرقم لم يتغير بعد الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي على مواقع المتطرفين أو بعد اتخاذ كثير من الدول الغربية إجراءات لمنع مواطنيها من السفر، بل إن الأعداد تستمر بالازدياد بسبب الغضب من التدخل الأمريكي، بحسب تقرير الاستخبارات الأمريكية.

في التطورات العراقية، أشارت مصادر عراقية إلى ان طائرات عسكرية قامت بإلقاء منشورات في عدد من المناطق التي يسيطر عليها "داعش"، تدعو فيها المواطنين الاستعداد لدخول الجيش إلى هناك.

وألقيت المنشورات في الموصل وتكريت وهيت والفلوجة وتحمل في مضمونها تحريضا ضد مقاتلي التنظيم. تأتي هذه التطورات بعد تمكن التنظيم من السيطرة على مناطق جديدة في محافظة الأنبار غداة تراجعه في مناطق أخرى من محافظتي الأنبار والرمادي.

وذكرت المصادر أن قوات عراقية وكردية تستعد لشن هجوم ضد التنظيم في محافظة ديالى.

يذكر أن التنظيم عاد إلى مناطق كان خسرها في المعارك وذلك بعد انسحاب القوات العراقية منها للتوجه إلى مناطق أخرى تحت سيطرة التنظيم. ويعود انسحاب القوات العراقية من المناطق بعد تحريرها بحسب مراقبين عسكريين إلى قلة الأفراد في الجيش. وكان عسكريون أمريكيون تحدثوا عن ضرورة تجنيد عشرات الآلاف لتحرير الموصل فقط.

من جهة أخرى، تعكف القوات الكردية في شمال العراق على وضع خطط لكسر حصار مقاتلي "الدولة الإسلامية" لجبل سنجار حيث لا يزال آلاف من الأقلية اليزيدية محاصرين بعد بضعة أشهر من فرارهم من ديارهم.

وكان مقاتلو "الدولة الإسلامية" قد هاجموا منطقة جبل سنجار في آب الماضي ما أدى الى فرار آلاف اليزيديين إلى قمة الجبل.

ومن شأن السيطرة على جبل سنجار أن تجعل مقاتلي البيشمركة يسيطرون على منطقة تشرف من ثلاث جهات على الموصل وهي أكبر مدينة تخضع لسيطرة "الدولة الإسلامية" في شمال العراق مما يتيح لهم الاستحواذ على مواقع تصلح لأي هجوم في المستقبل لاستعادة المدينة.

وكان الجيش العراقي أكد في 23 تشرين الثاني أن القوات الحكومية العراقية والبيشمركة الكردية تمكنت من السيطرة على ناحيتي جلولاء والسعدية شرق البلاد وطرد المقاتلين من هناك. وأضافت المصادر أن القوات العراقية تمكنت من إخراج عناصر التنظيم من المعاقل، التي يسيطرون عليها منذ شهور، وأخلت طريقا رئيسيا بين العاصمة بغداد وإيران.

يذكر أن للناحيتين أهمية استراتيجية كونهما بمثابة المدخل المؤدي إلى إقليم كردستان العراق من الجهة الجنوبية الشرقية، كما تقعان على بعد نحو 50 كم من الحدود الإيرانية.

وصرح مسؤول كبير بالبيشمركة بأن وجود "الدولة الإسلامية" في جلولاء يهدد قضائي كلار وخانقين اللتين يسيطر عليهما الأكراد بالإضافة للسدود وحقول النفط القريبة. وأكدت مصادر طبية وعسكرية مقتل 23 شخصا على الأقل من أفراد قوات البيشمركة والحشد الشعبي في اشتباكات الأحد.

أما بعيدا عن السياسة، فقد استولى مجهولون على سيارة مخصصة لنقل عينات الدم الى المختبر، يحتمل أنها تحتوي على فيروس "ايبولا".

وحسب ممثل السلطات الصحية في غينيا، نقلت هذه العينات من محافظة كانكان وسط البلاد الى غيكيدو جنوبها، ولم تعرف دوافع هذه السرقة.

وأعلنت بعض المصادر في غينيا، أن ممثلي السلطات الصحية، توجهوا عبر مكبرات الصوت الى السارقين بطلب إعادة عينات الدم لأنها قد تكون محتوية على فيروس "ايبولا" الخطر.

وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية التي أعلنتها في 16 تشرين الثاني الجاري، إلى أن عدد الإصابات المسجلة رسميا تجاوز 15 ألفا، فيما بلغ عدد الوفيات 5420، أغلبها في غينيا وليبيريا وسيراليون.

وفي سياق آخر، حذرت الأرصاد الجوية الأمريكية من احتمال وقوع فيضانات في ولاية نيويورك بفعل ذوبان الثلوج التي بلغت مستوى قياسيا مؤخرا وأودى تساقطها بحياة 14 شخصا.

وطلبت السلطات المحلية في نيويورك من السكان اتخاذ تدابير وقائية وخصوصا تنظيف قنوات الصرف الصحي أمام منازلهم وسحب الأغراض الثمينة من الأقبية. ويمكن أن يرفع مستوى التحذير إذا كانت الفيضانات وشيكة.

ويقيم أكثر من 600 ألف نسمة في المناطق المعنية، علما بأن الآلاف منهم لا يزالون محتجزين داخل منازلهم منذ نحو أسبوع وخصوصا في المدن الواقعة جنوب منطقة بوفالو.

من جهة أخرى، أدى تساقط الأمطار الغزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع في جنوب المغرب إلى مقتل 17 شخصا، بينما تم إجلاء 40 آخرين حاصرتهم مياه الأمطار في إقليم كلميم.

وأفادت وزارة الداخلية بأن 17 شخصا قتلوا، من بينهم 13 شخصا بإقليم كلميم ، بينما لا يزال البحث جاريا عن 18 مفقودا من بينهم 15 شخصا بكلميم.

وأضاف المصدر ذاته أن عمليات التدخل الجوية والأرضية ، التي باشرتها فرق الإنقاذ في الوقت المناسب، مكنت من إغاثة 200 شخص، 40 منهم تم إنقاذهم بواسطة مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي.

وأدى تساقط الأمطار الغزيرة على عدد من المناطق المغربية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى حدوث فيضانات بعدد من الأودية والأنهار خصوصا في الجنوب الشرقي للمغرب، المعروف بمعاناته من الجفاف.

24-11-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع