عناوين النشرة:

الجيش اللبناني يعتقل زوجة البغدادي

"داعش" يتبنى هجوما على دنماركي في السعودية

أكثر من 200 الف قتيل في الحرب السورية

تظاهرات طالبية في الولايات المتحدة

قادة الاحتجاج بهونغ كونغ يستسلمون ويدعون أنصارهم لمغادرة الشوارع

اعتقل الجيش اللبناني زوجة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" ابو بكر البغدادي، كما تبنى التنظيم من جهة أخرى هجوما على دنماركي في مدينة الرياض في السعودية الاسبوع الماضي. في سياق آخر، شهدت مناطق مختلفة في الولايات المتحدة تظاهرات طالبية تطالب بالعدالة للشاب الأسود المقتول مايكل براون وتدين عنف الشرطة.

في التفاصيل، اعتقل الجيش اللبناني اليوم زوجة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبي بكر البغدادي، وأحد أبنائه في معبر حدودي مع سوريا، وفق مصادر أمنية.

وأفادت وكالة "رويترز" التي نقلت الخبر بأن المصادر رفضت إعطاء اسم أو جنسية المرأة التي وصفتها بأنها واحدة من زوجاته. إلى ذلك ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية أن الجيش نفذ عملية الاعتقال تلك بالتنسيق مع "جهاز الاستخبارات الخارجية".

كما تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد هجوما مسلحا استهدف مواطنا دنماركيا يدعى توماس هوبنر في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي وأسفر عن إصابته في الكتف.

وأفاد موقع "سايت"، المختص في رصد الحركات الإسلامية المتشددة أن مجموعة من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية بثت تسجيلا مصورا حمل عنوان "أول الغيث" يظهر شخصا مجهول الهوية يستقل سيارة بطريق عام ويطلق النار على سيارة أخرى كان تسير بجانب الأولى يقودها من يفترض بأنه هوبنر، بحسب ما ذكر التسجيل.

كما تضمن التسجيل فقرات من خطب أبو بكر البغدادي، زعيم "الدولة الإسلامية" وأبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم المتشدد حثا فيها السعوديين على قتل والبصق على مواطني الدول الغربية المشاركة في الحرب ضد التنظيم.

ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التسجيل المصور، لكن السعودية قالت في 22 تشرين الثاني إن مواطنا دنماركيا أصيب في كتفه أثناء مغادرته عمله في الرياض وإن حالته مستقرة.

يذكر أن متشددين، قالت الحكومة أنهم على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، قتلوا أوائل تشرين الثاني ثمانية من الشيعة في المنطقة الشرقية. واعتقلت السلطات منذ ذلك الحين ما يزيد على 70 من المشتبه في صلتهم بالهجوم.

جاء ذلك بعد أن دعا "الدولة الإسلامية" أنصاره في السعودية التي تشارك في الضربات الجوية ضد "داعش" في سوريا إلى مهاجمة المسؤولين الحكوميين والمواطنين الغربيين.

في سياق آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان حصيلة الحرب في سوريا تجاوزت 200 الف قتيل خلال حوالى اربعة اعوام. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد: "لقد احصينا مقتل 202354 شخصا منذ اذار 2011"، بينهم اكثر من 130 الف مقاتل من الطرفين، مشيرا الى ان "هناك 63074 من اجمالي القتلى من المدنيين بينهم 10377 طفلا".

واضاف: "بين المقاتلين المناهضين للنظام قتل 37324 من السوريين فيما هناك 22624 من الجهاديين غير السوريين".

وتابع: "من جهة النظام، قتل 44237 جنديا و28974 من قوات الدفاع الوطني و624 عنصرا من حزب الله اللبناني و2388 شيعيا قدموا من دول اخرى". وهناك من جانب اخر 3011 جثة لم يتم التعرف على هوياتها.

واكد عبد الرحمن ان الحصيلة "بالتاكيد اعلى بكثير من ال200 الف الذين تم  احصاؤهم لانه من المتعذر العمل في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة النظام او جهاديي  تنظيم الدولة الاسلامية"، لافتا الى انه يجب اضافة 300 الف شخص قيد الاعتقال بينهم 20 الفا يعتبرون في عداد  المفقودين.

من جانب آخر، هناك الاف الاشخاص من مقاتلين ومدنيين محتجزين رهائن لدى تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات اخرى تنشط في سوريا. ورأى عبد الرحمن ان المجموعة الدولية "وعبر عدم احالتها القتلة امام المحكمة الجنائية الدولية، انما اعطت ضوءا اخضر ضمنيا للقتل".

أما في الولايات المتحدة، فقد شهدت مناطق مختلفة في الولايات المتحدة تظاهرات طالبية تطالب بالعدالة للشاب الأسود المقتول مايكل براون وتدين عنف الشرطة.

وأطلق المحتجون حملة تحت شعار "!Hands Up, Walk Out"  انضوى تحتها الآلاف، معظمهم من الطلبة، قرب العديد من الأماكن، خاصة قرب مباني الجامعات في عشرات المدن الأمريكية الكبرى، ومنها اشنطن  وشيكاغو ولوس أنجلس ونيويورك وبوسطن، بالإضافة إلى جامعات هارفارد وستانفورد وييل.

وجرت التظاهرات تضامنا مع الشاب مايكل براون الذي قتل برصاص الشرطي دارين ويلسون بمدينة فيرغسون في ولاية ميزوري في آب الماضي، ومع غيره من ضحايا عنف الشرطة. ويطالب المتظاهرون السلطات الأمريكية بالتخلي عن كل مظاهر العنصرية والتمسك بحقوق الإنسان والعدالة لمايكل براون.

في هونغ كونغ، رفع قادة الاحتجاج في هونغ كونغ راية الاستسلام اليوم ودعوا المتظاهرين إلى الانسحاب من الشوارع والعودة إلى بيوتهم .

وأعلن القادة الثلاثة المؤسسون للحركة المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، أنهم "سيسلمون أنفسهم" إلى الشرطة ودعوا المتظاهرين في الشوارع إلى التفرق. وحث بيني تاي، زعيم الحركة الطلاب على التراجع وعلى إرساء جذور عميقة في المجتمع.

ويأتي الإعلان عن الاستسلام بعد مواجهات بين مئات من المتظاهرين وعناصر الشرطة ليل الأحد، أسفرت عن سقوط عشرات الجرحى وكانت الأسوأ منذ بدء التحرك قبل شهرين.

وقال تاي إنه سيستسلم مع زميليه تشان كين مان وتشو يو مينغ الأربعاء، التزاما بدولة القانون. وتابع تاي "الاستسلام ليس عملاً جباناً وليس تعبيراً عن الفشل بل إدانة صامتة للحكومة".

ونوه تاي بشجاعة المتظاهرين الذين احتلوا وسط هونغ كونغ منذ أكثر من شهرين، مشيرا إلى ضرورة مغادرة المتظاهرين مواقعهم لأن الشرطة خرجت عن طورها.