Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية ليوم 5-12-2014: أغانٍ تعكس معاناة المقدسيين و"العفو الدولية" مصدومة

عناوين النشرة:

تلاميذ مقدسيون يؤلفون أغانٍ تعكس معاناتهم

العفو الدولية... "مصدومة"

السجن 19 عاما للمسؤولين عن تفجيرات فولغوغراد في روسيا

تقرير الأسبوع المقبل بشأن التعذيب في "CIA"

شرطي أبيض يقتل رجلا أسود أعزل في ولاية اريزونا

 

أعرب تلاميذ مدارس فلسطينيون عن المأساة التي يعيشونها جراء الاحتلال الإسرائيلي لبلادهم من خلال أغانٍ تعكس معاناتهم المريرة. من جهتها، عبّرت منظمة "العفو الدولية" عن صدمتها إزاء عدد اللاجئين السوريين الذين وافقت الدول الغنية على استقبالهم وتركها الدول المجاورة لسوريا والتي تفتقر للامكانيات تتحمل العبء الاكبر لهذه  الازمة. في سياق آخر، قتل شرطي أبيض رجلا اسود اعزل في ولاية اريزونا الأميركية باطلاق النار عليه اثر اشتباهه خطأ في انه يحمل  سلاحا.

 

في التفاصيل، كتب تلاميذ مدارس فلسطينيون من مدينة القدس كلمات وألحان أغانٍ عبروا من خلالها عن معاناتهم وتطلعاتهم، وذلك في إطار مشروع فني يحمل عنوان "من أجل هويتي أغني".

وقدم التلاميذ عملهم الفني هذا في 2 كانون الأول الجاري على خشبة مسرح الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رام الله، بحضور ذويهم ومدرسيهم وأقرانهم. وقد سلط الفنانون الصغار الضوء من خلال هذا العمل على الواقع الذي تعيشه القدس الشرقية تحت الاحتلال.

كما لم يقتصر هذا العمل على الجانب السياسي إذ شمل المشاكل الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني، كمعاناتهم أثناء التنقل بسبب الحواجز التي تقطع أوصال أرضهم المحتلة.

وجاء في أغنية "بين القدس ورام الله" التي تتحدث عن هذا الواقع.. "بين القدس ورام الله والحاجز، يعلم الله صار بدنا إذن تنعيش، هلكنا تعبنا من التفتيش، اسم أبوك اسم سيدك، فوت إجرك طلع ايدك.. شو ما تلبس ما بفيدك".

كما أولى التلاميذ الصغار اهتماما بقضية حساسة بدأ يعاني منها المجتمع الفلسطيني، هي قضية التحرش بالنساء.

وفي نبذة عن المشروع أشار القائمون عليه، عبر نشرة وزعوها قبل العرض، إلى أن العمل فيه استمر عاما ونصف العام، تحت إشراف مؤسسات داعمة سواء من فلسطين أو من خارجها، وذلك لكي يكتسب التلاميذ "مجموعة من المهارات والأدوات لتساعدهم في التعبير عن آرائهم في القضايا التي تشكل محور اهتمامهم بأساليب فنية إبداعية مختلفة".

كما قدم تلاميذ المدارس المقدسية أغنية ثانية حاولوا من خلالها دق ناقوس الخطر بسبب الوضع الثقافي السائد في بلدهم الذي تتعدد فيه اللغات، العربية والعبرية والإنكليزية، وتأثير هذا الواقع عليهم، مع الإشارة إلى أن بعض الشباب يستخدم كلمات أجنبية "ليكبر بعيون البنات".

من جانبه، علق المعلم ناصر حمامرة، العامل في إحدى المدارس المشاركة في المشروع، علق في كلمة اختتام الحفل قائلا إن "المشروع عبارة عن تدخل علاجي وإعطاء الطلبة الفرصة للتعبير عن أنفسهم وأحلامهم وهمومهم"، مشيرا إلى أن "الطلبة اليوم تحدوا الاحتلال بالأغنية والكلمة".

من جهة أخرى، أعربت منظمة "العفو الدولية" عن صدمتها إزاء عدد اللاجئين السوريين الذين وافقت الدول الغنية على استقبالهم والذي "يرثى له" وتركها الدول المجاورة لسوريا والتي تفتقر للامكانيات تتحمل العبء الاكبر لهذه  الازمة.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقرير نشرته قبل ايام من موعد انعقاد مؤتمر  للمانحين في جنيف في 9 الحالي ان "نحو 3.8 مليون لاجي من سوريا تستضيفهم بشكل اساسي 5 دول هي تركيا ولبنان والاردن والعراق ومصر".

وأضافت "فقط 1.7 من هذا العدد الاجمالي تمكن من الحصول على ملجأ في بقية أنحاء العالم". واذ لفتت المنظمة الى انها تعتبر ان المجتمع الدولي "وفر اعدادا يرثى لها من  الاماكن لاعادة توطين" للاجئين السوريين، اكدت ان دول الخليج وروسيا والصين لم  تعرض توفير اي من هذه الاماكن للاجئين سوريين.

وباستثناء المانيا فان الاتحاد الاوروبي بأسره لم يؤمن اعادة توطين سوى 0.17%  من اللاجئين الموزعين على الدول الخميس المجاورة لسوريا.

وقال شريف السيد علي مدير برنامج اللاجئين والمهاجرين في المنظمة ان "هذا  الاختلال في التوازن يصدم فعلا".

واضاف ان "الغياب التام لعروض اعادة التوطين من جانب دول الخليج معيب فعلا"،  مشيرا الى ان "الروابط اللغوية والدينية يجب ان تضع الخليج في مقدمة الدول التي  توفر ملاذا آمنا" للاجئين السوريين.

واعربت المنظمة عن اسفها لان يكون تحمل الدول المجاورة لسوريا عبء العدد  الاكبر من اللاجئين السوريين يضع هذه الدول تحت ضغوط هائلة لا طاقة لها على تحملها.

وكانت الامم المتحدة طلبت في نهاية تشرين الاول من المجتمع الدولي دعما ماليا ودعت الدول غير المتاخمة لسوريا الى فتح ابوابها اكثر امام اللاجئين، الامر الذي ما زال الاتحاد الاوروبي يمتنع عنه.

وفي سياق آخر، أصدرت محكمة في مدينة فولغوغراد الروسية اليوم حكما بالسجن 19 عاما على المسؤولين عن تفجيرات إرهابية وقعت في المدينة العام الماضي. وأوضح المتحدث الرسمي باسم لجنة التحقيق الروسية فلاديمير ماركين أن الحكم بالسجن 19 عاما صدر بحق إبراهيم محمدوف وعلاء الدين دادايف بتهمة المشاركة في تشكيلات مسلحة غير شرعية والمساعدة في النشاط الإرهابي.

كما حكم على اثنين آخرين هما محمد نبي باتيروف وشقيقه طاهر باتيروف بالسجن 3 أعوام و10 أشهر بتهمة مساعدة المشاركين في تشكيلات مسلحة غير شرعية.

وأثبت التحقيق أن محمدوف ودادايف المقيمين في جمهورية داغستان جنوب روسيا شاركا في إعداد الانتحاريين عسكر صامدوف وسليمان محمدوف اللذين نفذا التفجيرين في محطة القطارات وفي حافلة كهربائية بمدينة فولغوغراد في أواخر كانون الأول العام الماضي. ومنح المحكوم عليهما للانتحاريين المسكن، حيث كانا يختبئان ويحضران العبوات الناسفة.

أما الشقيقان باتيروف، فقاما بنقل الانتحاريين إلى فولغوغراد لتنفيذ التفجيرين. يذكر أنه تم إلقاء القبض على المسؤولين عن العملية الإرهابية في داغستان في شهر شباط الماضي.

وأسفرت العملية الإرهابية في فولغوغراد عن مصرع 34 شخصا وإصابة أكثر من 100 بجروح.

وفي ما يتعلق بإنتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الاميركية، يعتزم مجلس الشيوخ الأمريكي نشر تقرير الأسبوع المقبل عن تقنيات تعذيب مارستها وكالة الاستخبارات المركزية "CIA" بين عامي2001 و2009 أثناء استجواب معتقليها.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فاينستاين أنه بعد التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض سيتم نزع السرية عن تقرير برلماني من أكثر من 6200 صفحة.

وتقرير اللجنة البرلمانية يأتي بعد تحقيق استمر أكثر من ثلاث سنوات بين 2009 و2012 كان الهدف منه إلقاء الضوء على البرنامج الذي وضعته الـ"CIA" سرا لاستجواب أكثر من مائة معتقل يشتبه بارتباطهم بتنظيم القاعدة بين 2001 و2009 باستخدام تقنيات مثل الإيهام بالغرق والحرمان من النوم.

وكانت ديان فاينستاين صرحت في نيسان الماضي أن نتائج التقرير "صادمة" ووصفت بالفظيع إقامة مواقع سرية واستخدام تقنيات استجواب مشددة.

مجددا، قتل شرطي ابيض رجلا اسود اعزل في ولاية  اريزونا جنوب الولايات المتحدة الأميركية باطلاق النار عليه اثر اشتباهه خطأ في انه يحمل  سلاحا، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه نيويورك ومدن اميركية اخرى تظاهرات احتجاجية  على مقتل مواطنين سود في ظروف مماثلة.

واعلنت شرطة مدينة فينيكس في بيان ان احد عناصرها حاول اعتقال مواطن اسود يدعى رومين بريزبون (34 عاما) للاشتباه باتجاره بالمخدرات.

واضاف البيان ان بريزبون حاول الفرار من الشرطي الذي كان يحاول اعتقاله والذي  لم تكشف عن اسمه، مكتفية بالاشارة الى انه ابيض يبلغ من العمر 30 عاما وله سبع  سنوات من الخبرة، ومؤكدة ان المشتبه به رفض الاستجابة "للعديد من الاوامر" التي  وجهها اليه الشرطي.

واوضحت الشرطة في بيانها ان "عراكا" نشب بين المشتبه به والشرطي الذي كان  يحاول اعتقاله وفي اثنائه وضع بريزبون يده في جيبه فظن الشرطي انه بصدد اخراج مسدس  منه لا سيما وانه تلمس جيبه من الخارج فبدا له جسم صلب خاله قبضة مسدس، فأمر  المشتبه به بابقاء يده داخل جيبه الا انه لم يفعل.

وقال البيان ان الشرطي "اعتقد انه شعر بقبضبة مسدس" و"اطلق رصاصتين على صدر  بريزبون". واعلنت وفاة المشبته به في مكان الحادث لدى وصول المسعفين.

وفي الواقع فان بريزبون لم يكن يحمل سلاحا وما كان موجودا في جيبه كان علبة تحوي حبوب "اوكسيكودون" وهو دواء قوي مسكن للالم ويستهلكه البعض كبديل للمخدرات.

واكدت المحامية مارسي كراتر وكيلة الدفاع عن عائلة القتيل، ان "هناك العديد من  الشهود الذين يشككون في رواية الشرطة".

واضافت "انها مأساة. لم يكن مسلحا ولم يكن يشكل خطرا على أحد. نعتزم اجراء كل  الملاحقات التي يسمح بها القانون". ويأتي هذا الحادث في غمرة احتجاجات وتوترات عرقية تشهدها مدن اميركية عدة بعد  رفض هيئتي محلفين في كل من فيرغسون ونيويورك عدم توجيه الاتهام  لشرطيين ابيضين مسؤولين عن مقتل رجلين اسودين اعزلين.

5-12-2014
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع