عناوين النشرة

جبهة النصرة تعدم جنديا لبنانيا مخطوفا لديها

مقتل مصور صحافي أميركي خلال محاولة تحريره في اليمن

إيران تؤكد شن غارات على مواقع "داعش" في العراق من دون التنسيق مع واشنطن

ليلة ثالثة من الإحتجاجات تعمّ الولايات المتحدة الأميركية

أميركي يطعن ركاب قطار في ميشيغان

"غوغل" تعمل على تطوير منتجاتها لتكون موجّهة للأطفال

لا تزال "جبهة النصرة" الإرهابية تتمادى في أعمالها الإجرامية، وكان آخرها إقدامها على إعدام أحد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها بعد إعتقال السلطات اللبنانية نساء ينتمين لجماعات متطرفة. وفي سياق آخر، فقد قتل صحافي أميركي خلال محاولة تحريره من "تنظيم القاعدة" في اليمن.

إذاً، نفّذت "جبهة النصرة" تهديدها بإعدام جندي لبناني مخطوف لديها بعد إعتقال نساء في لبنان، فقد نشر على حساب "مراسل القلمون" الناطق باسم "جبهة النصرة" على موقع "تويتر" على الانترنت: "لقد مضى الجيش اللبناني بأعماله القذرة والدنيئة  (...) باعتقاله النساء والأطفال. وإنّ تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب لدينا  (علي البزّال) هو أقل ما نرد به عليه".

وأرفق البيان بصورة تظهر علي البزال راكعا، بينما شخص لم يظهر وجهه يطلق النار  في اتجاه راسه من الخلف بواسطة سلاح رشاش.

وأشار البيان إلى اعلان السلطات اللبنانية قبل ايام احتجاز زوجة سابقة لزعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابي بكر البغدادي مع ثلاثة من اطفالها بينهم  ابنة البغدادي، وزوجة قيادي سابق في "جبهة النصرة" ومبايع حاليا لتنظيم "الدولة"  يدعى انس شركس، ومعروف باسم ابو علي الشيشاني.

وكان ابو علي الشيشاني نشر الليلة الماضية تسجيلا مصورا على شبكة الانترنت طالب فيه بالافراج الفوري عن زوجته، مشيرا الى انها اوقفت مع ولديه. وقال "إن لم  تخرج زوجتي في القريب العاجل فلا تحلموا أن يخرج العسكريون اللبنانيون المخطوفون. إن لم تخرج زوجتي وأطفالي فإنّ نساء وأطفال الجيش اللبناني هدف مشروع لنا".

وعلي البزال واحد من 27 عسكريا وعنصرا في قوى الامن تحتجزهم "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الاسلامية" منذ مطلع آب بعد معركة استغرقت اياما مع الجيش اللبناني وقعت في منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا.

واذا صح مقتل البزال، يكون العسكري الرابع الذي يتم اعدامه بين المخطوفين. فقد  اعدم تنظيم "الدولة الاسلامية" جنديين، واعدمت جبهة النصرة جنديا ثالثا.

وفي سياق آخر، قتل المصور الصحافي الأمريكي لوك سومرز خلال عملية عسكرية للإفراج عنه في محافظة شبوة بجنوب اليمن حيث كان يحتجزه تنظيم "القاعدة"، كما أكد وزير الدفاع الأمريكي المستقيل تشاك هاغل، والذي أكد أيضا موت رهينة آخر غير أمريكي أثناء محاولة الإنقاذ.

وكان مسؤول يمني رفض الكشف عن اسمه قال: "لقد قتل الرهينة سومرز" خلال العملية "التي قتل فيها 11 عنصرا من القاعدة"، وشنتها قوة يمنية وأمريكية مشتركة بحسب مصادر متطابقة. وأضاف: "للأسف قتل الرهينة قبل أن يصل الجنود المشاركون في العملية إليه".

وقد شنت قوات يمنية وأمريكية فجر السبت عملية عسكرية كبيرة للإفراج عنه تضمنت بحسب مصادر متطابقة إنزالا جويا وضربات بطائرات من دون طيار.

وكان موقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية أشار إلى "عملية نوعية" أسفرت عن تحرير "أسير أمريكي كان محتجزا لدى التنظيم"، إلا أن وسائل إعلام أمريكية أكدت مقتل سومرز خلال عميلة تحريره.

وبالعودة إلى الوضع في الشرق الأوسط، فقد أعلن مسؤول ايراني لصحيفة "الغارديان" البريطانية ان "بلاده شنت غارات على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في شرق العراق من دون التنسيق مع واشنطن".

ونقلت الصحيفة عن مساعد وزير الخارجية الايراني ابراهيم رحيم بور قوله ان الضربات الجوية "كانت دفاعا عن مصالح اصدقائنا في العراق".

واضاف "ليس لدينا اي تنسيق مع الاميركيين، قمنا بالتنسيق مع الحكومة العراقية فقط".

وقد رفضت ايران حتى الان تاكيد المعلومات التي كشفها البنتاغون حول الضربات مطلع الاسبوع.

وتابع رحيم بور: "لن نسمح بان تتدهور الاوضاع في العراق كما حدث في سوريا حيث تتدخل عناصر اجنبية (...) مساعدتنا للعراق بالتاكيد اقوى من مساعدتنا لسوريا لانهم اقرب الينا".

وكان البنتاغون اعلن ان غارات ايرانية استهدفت مواقع للجهاديين في العراق.

واوضح ستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون ان الغارات تمت في "محافظة ديالى"، مشيرا الى انها العملية القتالية الاولى لمقاتلات "اف-4" الايرانية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" حسب معرفة واشنطن "فنحن لا نشاط لدينا هناك".

وبالعودة إلى الولايات المتحدة الأميركية، فقد نظم محتجون في نيويورك ومدن أمريكية أخرى ليل الجمعة تجمعات لثالث ليلة، منددين باستخدام الشرطة القوة المميتة ضد الأقليات، على الرغم أن الادعاء قال إنه سيبحث توجيه اتهامات ضد شرطي قتل رجل أسود أكاي جورلي أعزل بالرصاص ببروكلين في تشرين الثاني.

وكان قتل جورلي (28 عاما) بالرصاص أحدث واقعة في سلسلة من تصرفات الشرطة المميتة التي أشعلت غضب الرأي العام الأمريكي بشأن ما يعتبره كثيرون أعمال عنف عنصرية من جانب قوات تنفيذ القانون.

وكانت موجة الاحتجاجات الغاضبة والسلمية إلى حد كبير التي وقعت الأسبوع الماضي قد بدأت يوم الأربعاء عندما امتنعت هيئة محلفين بنيويورك عن توجيه اتهامات للشرطي دانييل بانتاليو في قضية خنق إريك جارنر وهو أب لستة عمره 43 عاما حتى الموت.

واعتقل جارنر الذي لم يكن يحمل سلاحا للاشتباه ببيعه سجائر بشكل غير قانوني في مواجهة مع الشرطة صورت بالفيديو في جزيرة ستاتين في تموز.

وأعلن قرار عدم توجيه اتهامات لبانتاليو بعد تسعة أيام من اتخاذ هيئة محلفين كبرى في ميزوري قرارا بعدم توجيه اتهامات لشرطي أبيض لقتله بالرصاص في آب شابا أسود أعزل في ضاحية فيرغسون بمدينة سانت لويس ما أشعل اضطرابات وعمليات إشعال نار هناك على مدى ليلتين.

ثم قتل ضابط شرطة أبيض رجلا أسود أعزل بالرصاص في فينيكس بولاية أريزونا يوم الخميس أثناء مشاجرة ما أدى إلى احتجاجات هناك.

وفي أميركا أيضا، تعرض ركاب قطار في الولايات المتحدة للطعن بآلة حادة، في عملية انتهت باحتجاز المشتبه به في ولاية ميشيغان شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولة اتصال في دائرة الشرطة في مدينة نايلز بولاية ميشيغان الأميركية قولها إن الشرطة احتجزت مشتبها به بعد طعن كثيرين في قطار شركة "أمتراك" للسكك الحديدية في مدينة نايلز الصغيرة.

ولم يتسن بشكل فوري للمسؤولة تحديد عدد الأشخاص الذين أصيبوا أو تقديم أي تفاصيل أخرى بشأن الحادث أو المشتبه به.

وفي سياق الإهتمام بشؤون الأطفال، تعمل الشركة الأمريكية عملاقة البحث على شبكة الانترنت "غوغل" على تطوير إصدارات خاصة من منتجاتها الأكثر شعبية مثل "يوتيوب"، بحيث تكون موجهة للأطفال دون سن الـ12.

وتأمل الشركة أن تكون النسخة الخاصة من مواقعها الشهيرة مثل اليوتيوب ومتصفح كروم ملائمة للأطفال، بحيث تلبي احتياجات الآباء الذين يبحثون عن انترنت آمن لأطفالهم.

وقالت "بافني ديوانجي"، نائبة رئيس الهندسة بالشركة، وهي التي تقود المبادرة الجديدة، لجريدة USA Today: "الحافز الكبير الذي دفعنا أن نفكر في ذلك هو أننا جميعا داخل الشركة لدينا أطفال، لذلك نسعى لتقديم منتجات ممتعة وآمنة للأطفال أقل من سن 12 سنة، فالتكنولوجيا أصبحت الآن موجودة في كل مكان، في البيت وفي المدرسة، لذلك من الأفضل تقديمها لهم، ولكن بصورة لا تجعلنا قلقين عليهم، وخصوصا مع ظهور العديد من الأجهزة والحواسيب اللوحية المخصصة لهم".

والملاحظ في الفترات الأخيرة أن الأطفال يستخدمون بشكل متزايد أجهزة الحواسيب اللوحية للألعاب ومشاهدة البرامج التلفزيونية ومقاطع الفيديوهات وقراءة الكتب الإلكترونية والمساعدة في عمل الواجبات المنزلية والتواصل مع الأهل والأصدقاء.

وتطور "غوغل" التكنولوجيا الجديدة في غرفة سرية في مجمع "ماونتن فيو" التابع للشركة، والمسمى بـ "ستوديو الأطفال".