Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
اللاجئين السوريين يلقون دعماً قطريًاً .. وإهمالاً أمميًاً

يطرق الجوع والبرد القارس أبواب عشرات آلاف اللاجئين السوريين في لبنان والأردن والعراق ومصر حتّى أصبح يأخذ منهم أرواحا" تجمّدت من شدّة الصقيع , فهم يباتون ليلهم غالباً دون قطعة خبز تقيتهم وما حلّ في بلدهم من نقمة اصابهم أينما حلّوا ..

رغم أنّهم يلقون مساعدات إنسانية من كافّة البلدان العربيّة إلّا أنّ مأساتهم التيّ طالت لأكثر من 3 سنوات جعلت بعض الدول عاجزة عن استكمال عملها الإنساني حيث بات الأمر يفوق ميزانيتها .. واليوم وقفت الأمم المتحدّة قاصرة وعاجزة أمام الأعداد الهائلة المحتاجة ليد العون منهم فماذا ينتظرهم  بعد والموت يحاوطهم أينما ذهبوا ؟

مفوضية اللاجئين وزعت مساعدات للنازحين ممولة من قطر

وفي التفاصيل فقد وزعت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين السوريين واستكمالا لحملتها في منطقة البترون المساعدات الشتوية التي تقدمها للعائلات السورية النازحة والممولة من الاتحاد الاوروبي للمساعدات الانسانية والمملكة المتحدة ودولة قطر والولايات المتحدة الاميركية، وبالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني وبالتنسيق مع لجنة مسجد البترون، مساعدات شتوية على 771 عائلة سورية تعيش على ارتفاع 500 متر عن سطح البحر وما فوق.

وتسلمت كل عائلة بحسب عدد افرادها فرشا للمنامة وحرامات وبطانيات، في حضور ممثلة المفوضية في لبنان نينات كيلي ورئيس لجنة مسجد البترون الشيخ محمود النعمان.

وبعد أن جالت كيلي في موقع توزيع المساعدات في باحات مسجد البترون واطلعت على آلية توزيع المساعدات واستمعت الى شجون النازحين، أكدت "أهمية حصول العائلات السورية الأكثر حاجة بين النازحين للمعونة الشتوية اللازمة لحمايتهم من موجة الصقيع التي تجتاح لبنان".

وقالت: "ان المساعدات التي توزع اليوم على النازحين هي استكمال للحملة التي بدأناها، وتستفيد من هذه المساعدات الشتوية 771 عائلة تسكن في القرى البترونية التي تقع على ارتفاع يعلو عن ال500 متر عن سطح البحر".

من جهته، قال نعمان: "إنها محطة جديدة من محطات توزيع المساعدات الانسانية للنازحين السوريين المتواجدين في منطقة البترون. وهذه الحملة لمفوضية الامم المتحدة بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني ولجنة مسجد البترون هي مبادرة مشكورة وتعاون مثمر في ظل موجة الصقيع التي تلف المنطقة والتي بنتيجتها كان لا بد من المناشدة الانسانية لمساعدة العائلات السورية النازحة في هذا البرد القارس لا سيما في المناطق الجبلية وكانت التلبية من مفوضية الامم المتحدة وكل الشكر لها ولكل الدول الداعمة والممولة للحملة".

بدوره، ثمن المسؤول عن وحدة ادارة الكوارث في طرابلس والجوار روجيه بافيتوس "الشراكة الحقيقية والقوية بين الصليب الاحمر اللبناني ومفوضية الامم المتحدة لاغاثة النازحين السوريين وحمايتهم من الطقس البارد خصوصا في ظل وقوع عدد من الضحايا نتيجة العاصفة والمناخ القاسي".

وقال: "بالامس كنا في زغرتا وطرابلس وعكار وبعد يومين سنكون في الضنية والمنية واليوم في البترون، وها هي مفوضية الامم المتحدة تغطي كل الشمال بمساعداتها للنازحين السوريين".

وشكر نعمان ولجنة مسجد البترون "لسماحهم باستعمال هذا المكان الذي يليق بالنازحين".

وفي السياق أيضاً قام فريق قطري بتوزيع المساعدات الإغاثية على 1200 عائلة سورية لاجئة في قرى وبلدات منطقة جبل أكروم في محافظة عكار، وذلك في إطار المساعدات العاجلة التي تقدمها الدوحة إلى اللاجئين السوريين في لبنان بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية.

ورحب رئيس بلدية قنية - أكروم غازي خالد بالفريق القطري الذي يرأسه مدير إدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية القطرية أحمد المحمد المريخي، مثنياً على "الجهود القطرية".

وقال: "هناك 1200 عائلة سورية ستستفيد من هذه المساعدات، وهي موزعة على سبع بلدات: أكروم، كفرتون، قنية، السهلة، المونسة، البساتين ومراح الخوخ".

وفي ختام عملية التوزيع قال المريخي إن "اختيارنا لتوزيع هذه المساعدات في منطقة جبل أكروم اتى بعد التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية عند وصولنا إلى لبنان منذ ثلاثة أيام، حيث تدارسنا في الاحتياجات واطلعنا على ما قدمته وزارة الشؤون الاجتماعية للأماكن المتوجب التدخل فيها وتوفير المساعدات العاجلة". وأضاف: "هناك طائرتان قطريتان محملتان بالمساعدات وصلتا قبل يومين إلى بيروت، وتم توزيعها وتصنيفها حسب الاحتياجات وعدد العوائل وأماكن السكن".

الأمم المتحدة تقرر خفض قيمة مساعداتها الغذائية الى اللاجئين السوريين في لبنان

في الأثناء  , تعتزم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة خفض مساعداتها الغذائية للاجئين السوريين في لبنان اعتبارا من الشهر المقبل، ما سيعني عمليا وقف هذه المساعدات لاكثر من ربع اللاجئين المسجلين في لبنان والبالغ عددهم حوالى 720 الفا، نتيجة نقص في الموارد، بحسب ما ذكرت متحدثة باسم المفوضية.

وقالت المتحدثة روبرتا روسو لوكالة فرانس برس اليوم الخميس ان المفوضية، بدءا من تشرين الاول المقبل، "ستنتقل الى المساعدة الموجهة وتخفض بعضا من التمويل المباشر"، مشيرة الى ان احد اسباب هذه الخطوة "هو النقص في الموارد" التي تصل الى المفوضية.

موضحةً  ان حملة اغاثة اللاجئين السوريين "سعت الى جمع 1,27 مليار دولار تم تسديد 27 بالمئة منها فقط"، مشيرة الى ان وكالات الاغاثة تتخذ "قرارات صعبة" يوميا حول سبل صرف الموارد المحدودة.

كما أشارت إلى ان احد هذه القرارات هو خفض المساعدات الغذائية، في خطوة ستطاول نحو 200 الف شخص، اي ما نسبته 28 بالمئة من اللاجئين السوريين الذين سيتوقفون عن تسلم اي مساعدة من هذا النوع.

وكشفت الى ان الانتقال من توفير المساعدات لكل اللاجئين الى مساعدة الاكثر حاجة منهم، ليس امرا غير اعتيادي في ظروف مماثلة.

أضافت روسو "في بداية الازمة، من الطبيعي توفير التغطية لكل اللاجئين. لكن عندما نصبح على دراية افضل باللاجئين، كما هي الحال الآن، نصبح اكثر قدرة على التمييز بين القادرين على تدبير أمورهم من دون مساعدتنا، وأولئك الذين لن يتمكنوا من ذلك".

وادت تصاعد الحديث عن احتمال توجيه ضربة عسكرية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية في 21 آب الى مخاوف من تزايد اعداد اللاجئين السوريين الى لبنان بشكل كبير.

ووزعت المفوضية منشورا تشدد فيه على ان القرار سببه ان "الموارد لا تكفي لمساعدة الجميع"، وان "المساعدة ستنحصر بمن هم في حاجة".

واكدت روسو ان 72 بالمئة من اللاجئين المسجلين سيواصلون الحصول على المساعدات الغذائية، في حين سيحصل من هم في امس الحاجة على مساعدات صحية وتربوية.

واعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان عدد اللاجئين السوريين الى الدول المجاورة تخطى عتبة المليوني شخص منذ بدء النزاع السوري في منتصف آذار 2011.

يضاف الى هؤلاء 4,2 ملايين شخص نزحوا داخل سوريا هربا من اعمال العنف التي حصدت اكثر من 110 آلاف قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

 

مأساة حقيقية يشهدها اللاجئين فالمساعدات الإنسانية تتقلّص بإزدياد أعدادهم في البلدان العربية ولكن يبقى هناك دول قادرة على الدعم كدول الخليج المتميّزة في غناها في المال والبترول ممّا يجعلها رائدة في المجال الإنساني ..

14-1-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع