Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
إدانات عربية ودولية لمشروع " الفتنة" في لبنان

أثار تفجير انتحاريين نفسهما في مقهى عمران في جبل محسن الأسبوع الماضي ، الرأي العام في لبنان وخارجه , حيث ندّدت معظم الدول بالإرهاب الّذي يتفشّى في كافّة أنحاء العالم وتكثّفت الإستنكارات حول مشروع الفتنة الذي عاد التكفير يرسم ملامحه في لبنان آخذاً معه عشرات القتلى عدا المصابين والدّمار الذي يخلّفه وليبقى السؤال : هل تكفي التنديدات والإدانات والإستنكارات لمواجهة الإرهاب ؟

إستنكار محلّي لتفجير جبل محسن في لبنان

وقد عقدت الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في الشمال، اجتماعا طارئا في مكتب الحزب السوري القومي الاجتماعي الأحد الماضي

واصدر المجتمعون  حينها بيانا استنكروا فيه العمل الجبان الارهابي التكفيري في جبل محسن، داعين "اهلنا في جبل محسن بشكل خاص وطرابلس والشمال بشكل عام الى التحلي بالصبر والصمود والوقوف خلف الجيش اللبناني الذي يقوم بواجباته كاملا والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاخلال بأمن طرابلس".

ومن جهته أدان حزب الله بشدة التفجير في جبل محسن في طرابلس شمالي لبنان والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، ودعا الى عدم الانجرار لردات فعل تحقق لمن وصفهم بالمجرمين أهدافهم الدنيئة.

وجاء في بيان الحزب : يدين حزب الله بشدة الجريمة المروّعة التي ارتكبها الإرهاب التكفيري في منطقة جبل محسن في طرابلس مساء السبت  والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

ومن جانبه استنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان "التفجيرين الإرهابيين في جبل محسن في طرابلس"، معتبرا أن" هذين التفجيرين انما يستهدفان فكرة الحوار واللقاء المحتّم بين القوى السياسية اللبنانية، هذا الحوار الذي من شأنه أن يقرّب من وجهات النظر ويضع المصلحة الوطنية العليا فوق التباينات السياسية البسيطة".

ولفت إرسلان في بيان الى أن "ما حصل هو درس لمن لا يزال يراهن على أي نوع من المفاوضات أو التفاهم مع الإرهاب الذي لا يستثني أحداً من شرّه على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي"، معربا عن تقديره لـ"أهل طرابلس الفيحاء تلاقيهم على مصيبة جبل محسن ووقوفهم إلى جانب عوائل الشهداء والجرحى، وهذا إنما يدل على أن اللبنانيين إخوة إذا لم تطالهم لعبة الأمم".

ومن جهته استنكر رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة "الجريمة الارهابية الهمجية التي استهدفت مواطنين لبنانيين ابرياء في جبل محسن وقال : نستنكر اي عمل ارهابي اكان في لبنان او خارج لبنان". انه الارهاب بعينه الذي ينتقل من مكان إلى آخر مثل الوباء والمطلوب مكافحته والتصدي له بوحدة اللبنانيين خلف الدولة واجراءاتها واجهزتها الوطنية والامنية والسياسية، والا فان هذا الوباء سيطال الجميع".

أضاف في بيان "ان العالم اليوم يتظاهر ضد الارهاب الاسود ونحن في لبنان في قلب حركة الاحتجاج والاعتراض دفاعا عن الحرية والعيش المشترك وحرية المعتقد وضد الارهاب الاسود، وان في باريس او في جبل محسن او نهر البارد، هذا الارهاب الذي كنا اول من تصدى له وحذرنا من خطره والذي ولد من رحم الاستبداد"

 

إدانات دوليّة للعمل الإرهابي الّذي طال جبل محسن في طرابلس

کما أدانت ايران بشدة التفجيرين المزدوج الذي ضرب منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس شمال لبنان مساء السبت، وادى بحياة 9 اشخاص بينهم طفل واصابة 37 اخرين، مؤكدة ان من يقف وراء الهجوم يستهدف وحدة واستقرار لبنان.

وقدمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم التعازي الى لبنان حكومة وشعبا ولاسر الضحايا. واكدت ان العناصر التي ارتكبت هذا العمل الشنيع يستهدفون استقرار ووحدة لبنان.

وعبرت أفخم عن ثقتها بان المسؤولين اللبنانيين وقادة الاحزاب السياسية قادرون على احباط مؤامرات الاعداء الرامية الى بث روح الفتنة بين فئات الشعب اللبناني، بيقظتهم وتمسكهم بالحوار الوطني والوحدة.

وفي السياق استنكر "المجلس الاسلامي العلوي"، التفجيرين الانتحاريين في منطقة جبل محسن في طرابلس، وقال في بيان "من جديد يد الارهاب الغاشمة، تضرب في لبنان، وتحديدا منطقة غالية منه، وهي منطقة جبل محسن، التي عانت مرارة الحصار المقيت، وهي الآن تعاني من ارهاب الجماعات التكفيرية، التي لا تفرق بين أي دين ومذهب، المهم عندها هو بث روح الفتنة والتقاتل بين الناس".

إلى ذلك أدان مجلس الأمن الدولي الأحد العمليتيْن الانتحاريتيْن السبت في مقهى بمدينة طرابلس شمال لبنان وأسفرتا عن مقتل تسعة وإصابة 37 آخرين.

وأشار المجلس في بيان صدر بالإجماع إلى ضرورة ملاحقة منفذي ومنظمي الاعتداء. ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع اللبنانيين إلى المحافظة على الوحدة الوطنية أمام محاولات زعزعة البلاد وجددوا التأكيد على ضرورة امتناع لبنان عن الانخراط في الأزمة السورية.

من جانب آخر، أدانت الولايات المتحدة التفجير الذي وقع في حي جبل محسن في طرابلس.   

وقالت ماري هارف نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن  الولايات المتحدة ستواصل دعمها القوي لقوات الأمن اللبنانية التي تحمي الشعب اللبناني وتقاتل المتطرفين العنيفين وتحافظ على استقرار لبنان وأمنه وسيادته. 

وأعلنت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية على حسابها على موقع تويتر مسؤوليتها عن التفجير المزدوج الذي استهدف الحي الذي تسكنه الطائفة العلوية

يد التكفير تحاول الفتك بكلّ ما حولها وتلاحق أرواحاً وتخلّف ألاماً في قلوب أمّهات أصبحت ثكلى اليوم  .. ويترجم التضامن بالإدانات والإستنكارات العربية والدولية ..

16-1-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع