Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
رسومات تشارلي إيبدو تستفزّ مسلمي العالم

ترجع بدايات انتقاد مبادئ الدين الإسلامي وبالتحديد انتقاد شخصية الرسول محمد بن عبد الله إلى بدايات ظهور دين الإسلام في مكة. واستنادا إلى القرآن والسيرة النبوية فإن أول الإساءات الشخصية إلى الرسول محمد قد وجهت له من قبل أقاربه وأهل مدينته مكة الذين كانوا يستعملون الأوثان وسيلة للتقرب من خالق الكون الذي كان معروفا في الجزيرة العربية باسم الله.

يرى المسلمون أن الطعون في شخصية الرسول تعني بذلك الطعون في الدين الإسلامي، لإيمانها بوجوب محبة محمد أكثر من النفس، وتعني الإساءة إلى الرسول هي الإساءة إلى جميع المسلمين وقد تعرض الرسول الأكرم (ص) إلى العديد من حملات السخرية منها كانت في فيلم أجنبي وأخرى في صحف غربية واليوم بالتحديد في صحيفة فرنسية ساخرة

تشارلي إيبدو تزيد نسخها وتنشر رسماً مسيء للنبي(ص)

حيث وفي آخر التفاصيل فقد زادت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية نسخ عددها الذي أصدرته الأربعاء الماضي متضمنا رسما كاريكاتيريا للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) مليوني نسخة، وذلك وسط تنديد واستنكار إسلامي واسع بما نشرته.

فقد قرر ناشر المجلة زيادة نسخ عددها الأول الذي أصدرته بعد الاعتداء عليها، والصادر يوم الأربعاء، من ثلاثة إلى خمسة ملايين نسخة لمواجهة الإقبال الاستثنائي عليها في فرنسا، على ما أفاد الموزعون لوكالة الصحافة الفرنسية.

وذكرت الوكالة أن العديد من أصحاب الأكشاك الباريسية كانوا يرددون لزبائنهم "لم يعد لدينا أعداد" مما جعل العديدين منهم يشترون "لو كانار إنشيني" أكبر صحيفة أسبوعية ساخرة في فرنسا والتي خصصت صفحتها الأولى الأربعاء لشارلي إيبدو.

وقال مدير مكتب الجزيرة في باريس عياش دراجي، في وقت سابق ، إن الصحيفة نشرت على الصفحة الأولى للعدد الذي أعده "الناجون" من فريق تحريرها رسما يرمز للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بلباس أبيض يذرف دمعة حاملا لافتة كتب عليها "أنا شارلي" تحت عنوان "كل شيء مغفور".

وقال رينال لوزييه الذي رسم الصورة للصحفيين في مكتب الصحيفة المؤقت بمقر صحيفة ليبراسيون اليسارية "كتبت كل شيء مغفور وبكيت". وأضاف "هذه صفحتنا الأولى، ليس هذا ما كان الإرهابيون يريدوننا أن نرسمه". ومضى يقول "لست قلقا على الإطلاق، أثق في ذكاء الناس وذكاء الدعابة".

والعدد الذي صدر اليوم هو الأول للصحيفة منذ تعرض مقرها في باريس لهجوم الأسبوع الماضي، أودى بحياة 12 شخصا، وتمت ترجمة العدد إلى عدة لغات منها العربية والتركية. يُشار إلى أن الصحيفة لم تطبع في تاريخها أكثر من ستين ألف نسخة.

 

إدانات واسعة لرسومات تشارلي إيبدو المسيئة للرسول

وفي ردود الفعل، اعتبر تنظيم الدولة الاسلامية قيام صحيفة شارلي إيبدو بنشر رسوم جديدة للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام) في عددها الجديد "خطوة بالغة الحماقة" وفق ما جاء في نشرة إخبارية لإذاعة تابعة للتنظيم.

وقالت "إذاعة البيان" في نشرتها  "في خطوة بالغة الحماقة، تنشر مجلة شارلي إيبدو عددا جديدا يحتوي على رسومات مسيئة للرسول الأعظم". واعتبرت أن الصحيفة التي سبق لها في الأعوام الماضية نشر رسوم للنبي "تعود لحماقاتها مرة ثانية وتنشر صورا مسيئة للرسول الكريم".

من جهته، ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإعادة نشر صحيفة شارلي إيبدو رسوما أخرى للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وقال إن ذلك ليس من العقل ولا المنطق ولا الحكمة.

وأضاف الاتحاد في بيان له أن إعادة نشر رسوم مسيئة هي تصرفات رعناء تساعد المتطرفين وتعطيهم المصداقية بأن الغرب أو غير المسلمين ضد الإسلام ورسوله وضد المسلمين.

وقال أيضا إن هذا التصرف يزيد من الاحتقان الشديد والكراهية وعدم الثقة, ويسد الطريق على جهود المصلحين المعتدلين, لأن عامة الناس يصدقون المتطرفين الذين يشتغلون بنشر هذه الرسوم.

بدوره، قال المفتي العام للقدس والديار المقدسة، ، إن إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد (عليه الصلاة والسلام) "تؤجج مشاعر الحقد والبغضاء والكراهية بين الناس".

من جانبها، نددت إيران بنشر الصحيفة الفرنسية رسما جديدا للنبي الكريم على الصفحة الأولى من عددها الجديد، معتبرة أن الرسم "يسيء إلى مشاعر المسلمين".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم "إننا ندين الإرهاب بكل أنحاء العالم، لكننا نندد في الوقت نفسه بهذه الخطوة المهينة التي أقدمت عليها الصحيفة" محذرة من أنها "يمكن أن تثير حلقة مفرغة من الإرهاب". وأضافت أن "استغلال حرية التعبير السائد حاليا في الغرب غير مقبول، ويجب أن يُمنع".

وفي السياق فقد احرقت سبع كنائس على الاقل في نيامي بيد متظاهرين يحتجون على رسم كاريكاتوري للنبي محمد نشرته اسبوعية شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة، وتستمر حركة الاحتجاج في الاتساع في العاصمة النيجرية.

وبحسب المراسل، فان الكنائس السبع، وغالبيتها كنائس انجيلية ويقع بعضها في فيلات صغيرة من دون اي اشارة دينية تدل اليها، تعرضت الى الحرق في الضفة اليسرى من نيامي. وشاهد المراسل المتظاهرين يتوجهون الى الضفة اليمنى من العاصمة حيث توجد كنائس ايضا.

من جهتها اعتبرت قطر أنّ نشر رسوم جديدة للنبي محمد "يؤجج الكراهية والغضب"، فيما أطلقت دعوات في عدة دول مسلمة للتظاهر، اليوم، احتجاجاً عليها.

وأعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، عن "استهجانها واستنكارها لما قامت به صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية وبعض الصحف الأوروبية من إعادة نشر صور مسيئة لمقام الرسول الكريم محمد".

وحذّرت من أنّ "مثل هذه التصرفات المشينة، لا تخدم مصلحة أحد، بل إنّ من شأنها أن تؤجج الكراهية والغضب"، معتبرة أنها تشكل "انتهاكاً للقيم الإنسانية ولمبادئ التعايش السلمي والتسامح والاعتدال والاحترام المتبادل بين الشعوب".

بدوره، جدّد "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" برئاسة الداعية يوسف القرضاوي، ومقره قطر، إدانته الرسوم الأخيرة منتقداً "حالة الصمت غير المبررة" لدى المجتمع الدولي حيال "ازدراء الأديان السماوية".

وحذر من "العواقب الوخيمة لاستمرار الازدراء بالإسلام والقرآن وبالرسول الكريم"، داعياً إلى "تنظيم التظاهرات السلمية القانونية"، وطالباً من "الحكومات الإسلامية التدخل لدى الأمم المتحدة لإصدار قانون دولي يجرم ازدراء الأديان السماوية".

إنّها ظاهرة التطاول على الإسلام .. والإرهاب المنطوي تحت إسم الإسلام المزيف اليوم قد ساعد في هذا التطاول فأصبح منفذاً وحجّةً من أجل التمادي بحقّ الإسلام الحقيقي

17-1-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع