اعتقد رئيس الصليب الأحمر الألمانى رودولف زايترس، بأنه لم يتم بعد القضاء على خطر الإيبولا. مصرحاً إن عدد الإصابات الجديدة تراجع بصورة كبيرة ولاسيما فى ليبيريا، مشيرا إلى ظهور تأثير المساعدات الكبيرة فى مكافحة الإيبولا.
فى الوقت نفسه رأى زايترس أنه من السابق لأوانه إعلان حالة زوال الخطر طالما استمر وجود حالات مرضية وطالما لم تتوقف حالات الإصابات الجديدة. وتابع زايترس حديثه قائلا إن الصليب الأحمر مستعد لاستمرار مهمته فى سيراليون وليبيريا حتى منتصف العام الجارى على الأقل.
كانت الفترة الأخيرة شهدت تعدد الأصوات على المستوى الدولى التى يرى أصحابها أن جهود مكافحة الإيبولا حققت تقدما ملحوظا حيث تحدث كبير منسقى الأمم المتحدة المكلف بمتابعة وباء إيبولا ديفيد نابارو عن حدوث تغيير كبير فى مكافحة المرض خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى وجود إحساس بالتفاؤل.
وأوضح نابارو أن مبعث التفاؤل انطلق من ليبيريا التى تراجع فيها عدد الإصابة بالمرض منذ مطلع ديسمبر الماضى.