اعتقد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي عن ان "الجيش الاسرائيلي يتصرف على نحو مكشوف وهو يعتقد ان المجموعات الارهابية ستكون بمثابة حاجز بينه وبين الجيش السوري والشعب السوري رغم وجود قوات دولية في مناطق كثيرة وهذه القوات تعرضت تحت بصرهم، للخطف واعتداءات على عناصرها".
وأوضح الزعبي في حديث تلفزيوني أن "ما يجب ان تدركه حكومة اسرائيل ان كلفة المحافظة على الامن الاقليمي اقل بكثير من كلفة انفلات الامور من عقالها وتطورها بشكل سلبي، وعلى المجتمع الدولي ان يتصرف على نحو منسجم مع شرعة المنظمة الدولية، والمنظمات الدولية لم تتصرف ابداً على هذا النحو رغم كل الخروقات الاسرائيلية في الجولان".
وأكد أن "بحال وجود عناصر للمقاومة او غيابهم في الجولان، فهذه المناطق هي مناطق تاريخية ومستقرة وآمنة وكان دائما هناك اعادة بناء للمنطقة لاعادة الحياة اليها، وهناك اتفاقيات تتعلق بهذه المسألة وهذه الاتفاقيات تقع تحت اشراف الامم المتحدة ورعايتها لضمان عدم حصول انتهاكات".
وشدد الزعبي على أن "ما يحصل الآن هي جملة من الانتهاكات ضد سوريا، واذا كان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو كما يزعم قد شارك في مسيرة ضد الارهاب، فهو يمثل هذا الارهاب بواقع الحال باعتداءاته على سوريا ولبنان وفلسطين، وهذه المسألة برسم منظمة الامم المتحدة ويجب عليها التحرك بشكل جدي، أما الجامعة العربية هي في حالة موت سريري ولا دورلا لها لا على مستوى القضايا العربية ولا على مستوى الاعتداءات الاسرائيلية".
