Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
مجلس الأمن يدعم الرئيس اليمني ويدين انقلاب الحوثيين

أعلن مجلس الأمن الدولي دعمه للرئيس اليمني والشرعية في البلاد داعياً القوى السياسية للوقوف مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء الأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة في اليمن، ودعوا جميع الأطراف على العمل من أجل تنفيذ وقف لإطلاق النار الكامل والدائم والتأكيد على أهمية التنفيذ الكامل لبنود اتفاق السلام والشراكة الوطنية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني. كما أكد أعضاء المجلس أن هادي هو السلطة الشرعية.

وكان الحوثيون نفذوا الثلاثاء ما يشبه "الانقلاب العسكري" وسيطروا على مقر الرئاسة ونهبوا مخازن الأسلحة فيه، كما طوقوا منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، في حين برر زعيمهم عبد الملك الحوثي انقلابه هذا راداً الأمر إلى فساد الطبقة السياسية، لا سيما هادي وابنه، بحسب قوله.

من جهته، برر زعيم المتمردين الحوثيين، عبدالملك الحوثي، انقلابه على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، باتهامه للرئيس اليمني بحماية الفساد كما كان متوقعاً، إذ توقع المحللون في وقت سابق أن يعيد الحوثي كلامه عن الفساد الذي كرره مراراً، وذلك لتبرير أفعال الحوثيين بفساد الآخرين، لفرض مطالبه ومطالب جماعته، وتبرير استيلاءه على حكم اليمن.

وانتقد الحوثي السلطة الشرعية في البلاد، وتعاطي الرئيس اليمني مع مخرجات الحوار اليمني، موضحاً أن مخرجات الحوار كانت تمثل أهمية يمكن البناء عليها لبناء يمن جديد. وقال إن الرئيس اليمني قام بحماية الفساد، وأضاف "ابن الرئيس على قائمة الفاسدين".

كما اعتبر أن "التصعيد الثوري حقق مكاسب مهمة، وعلى رأسها وثيقة الحوار، وهو يمثل كل أطياف الشعب". وقال إن "بعض القوى السياسية اليمنية لا تتعامل مع المتغيرات السياسية".

يذكر أن دار الرئاسة اليمنية سقطت بيد الحوثيين الثلاثاء، بعد اشتباكات عنيفة في مقر الرئاسة، حيث قاموا بنهب مخازن الأسلحة وسمع دوي انفجار كبير فيها، وسقط قتيلان من حراسة الرئيس اليمني.

فيما وجهت اتهامات للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والموالين له بدعم المتمردين الحوثيين في تنفيذ انقلاب في البلاد ومساعدتهم في السيطرة على دار الرئاسة في العاصمة صنعاء.

ووصف علي عبد الله صالح، الحكم في اليمن كمن يرقص على رؤوس الثعابين، وهو اليوم في موقع يحوم حوله السؤال، ما دور رئيس اليمن السابق في الأحداث التصعيدية الجارية؟.

جرى الحديث عن تلقي المتمردين الحوثيين دعما من صالح وأنصاره منذ واصل أولئك تعزيز سيطرتهم بعد دخولهم العاصمة صنعاء أيلول الماضي.

وسربت مصادر يمنية وأخرى في الحرس الرئاسي معلومات تشير إلى أن المتمردين استفادوا خلال سيطرتهم على دار الرئاسة، من دعم القوات الموالية لصالح، التي انضمت لمساعدة المتمردين في الاشتباكات.

ووجهت اتهامات لعناصر من القوات الخاصة وكتائب في قوات الاحتياط التي كانت تعرف في السابق باسم الحرس الجمهوري، برفض الانصياع لأوامر الرئيس هادي ووزير الدفاع بإرسال تعزيزات عسكرية لحماية دار الرئاسة ومنزل الرئيس والقصر الجمهوري.

ومما عزز تلك الاتهامات، أقوال بعض السكان بأنهم لم يشاهدوا عناصر القوات الخاصة يقاتلون المتمردين الحوثيين عندما اقتربوا من دار الرئاسة واستولوا على مناطق استراتيجية حوله، بل سهلوا لهم الطريق. فما كان من البعض إلا أن اتهم لاعب الظل هذا وكل من يقف خلفه بالخيانة.

21-1-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع