Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
مشاورات موسكو بعيداً عن الأضواء في مناخ إيجابي

بأعضاء الوفد التفاوضي الذي شارك في «جنيف 2»، تشارك الحكومة السورية في «منتدى موسكو» الذي انطلق أمس . لقاء موسكو الذي يحمل صفة لقاء تشاوري بعدما انخفض سقفه عن «حوار» و«مفاوضات»، يغيب عنه «الائتلاف السوري» بحضور شخصيات من «معارضة الداخل» وقياديين في «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» و«هيئة التنسيق» وآخرين.

وتستمر المعارضة السورية بمشاوراتها في موسكو لليوم الثاني على التوالي بحيث وضعت على جدول  أعمالها عدة نقاطاً ستناقشها غداً الأربعاء في 28 من كانون الثاني .. من هذه النقاط الوضع الإنساني وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى مناطق النزاع ووقف الاقتتال وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومواجهة التدخل الخارجي والعمل على رفع العقوبات.

وكانت الخارجية الروسية قد  قالت في بيان لها إن المشاورات تجري في غرف مغلقة بحضور المشاركين فقط بعيدا عن وسائل الإعلام وإنّ ثلاثين شخصية من المعارضة السورية كانت قد وصلت إلى موسكو أمس للمشاركة في التشاور، وإلى أنه هناك إمكانية لأن يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بممثلي المعارضة والحكومة السورية بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية ..

ونقلت وسائل إعلام روسية عن مشاركين في منتدى موسكو التشاوري أن اليوم الأول أعطى إمكانية لأطراف المعارضة لبحث القواسم المشتركة واختلافات الرؤى حول عدة مسائل لجهة الخروج بموقف موحد خلال المحادثات مع وفد الحكومة السورية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن الغاية من مشاورات موسكو توفير ساحة للنقاش بين السوريين، مشيرا إلى أن جميع الأطراف المشاركة متفقة على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا.

وعن المشاورات التي تجري بدون شروط مسبقة من أي طرف فيها، اوضح لافروف مشددا على ضرورة أن تقضي إلى مفاوضات مستقبلية تحت رعاية أممية وتكون أساسا لمبادرة يتقدم بها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دى ميستورا.

في السياق فإنّ مدى فاعلية وجدوى اللقاء المرتقب للمعارضة السورية والنظام في موسكو كان محور شكّ من قبل الجميع ، لاسيما مع أنباء عن تخفيض مستوى تمثيل النظام من وزير الخارجية إلى مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري، يرافقه شخصيات من النظام.

إن كل ما يخطط له في موسكو لا يجري بصفة أو رعاية رسمية، لكنها محاولة يعتبرها بعض المعارضين السوريين فرصة لإحداث تغيير في الموقف الروسي، فيما لا يعول آخرون عليها بشيء، بمن فيهم النظام السوري الذي يأمل من كل اجتماع يشارك فيه التوصل إلى صيغة موحدة لمحاربة الإرهاب دون المساس بسلطته أو التخلي عنها.

والجدير بالذكر أن لقاء موسكو منفصل عن اجتماعات المعارضة التشاورية في القاهرة التي أنتجت بياناً توافقياً مؤلفاً من عشر نقاط، تتضمن الانتقال الديمقراطي للسلطة استناداً إلى مبادئ جنيف واحد ليصار إلى التحضير للقاء موسع في الربيع القادم أو قبل ذلك.

ترتكز المشاورات على الحل السياسي المبني على بيان جنيف، وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية "منتدى" لكونها ليست "حواراً" أو "مفاوضات" ولا جدول أعمال مطروحا على الطرفين لبحثه بل هو لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقا في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون، وخاصة أن روسيا حريصة على أن يكون اللقاء من دون أي تدخل خارجي، وينتج عنه فقط ما يتفق عليه المجتمعون.

 

27-1-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع