Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
الغرب يجتمع لحلّ الأزمة الأوكرانية ..

يمضي القادة الغربيون قدماً في محاولة إيجاد حلّ سياسي للأزمة الأوكرانية، رغم العنف الميداني في الجانب الشرقي من أوكرانيا والاستنفار العسكري الذي انتهجه حلف «شمال الأطسي» بإرسال تعزيزات غير مسبوقة لقواته، إلى شرق أوروبا.

ووصل أمس كل من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى روسيا، بعدما كانا قد زارا أوكرانيا، حيث التقيا الرئيس بيترو بوروشينكو بهدف المضي قدماً بخطة سلام.

وفي علامة على توتر الأجواء ذهب الزعيمان إلى الكرملين مباشرة لإجراء المحادثات، من دون التدابير الدبلوماسية المعتادة مثل المصافحة أمام الكاميرات التلفزيونية. وخرجا لبرهة، بعد عشاء عمل استغرق 75 دقيقة لالتقاط الصور في بهو الكرملين، ثم استأنفا المحادثات مع بوتين.

وفيما لم يُعرف بعد ما إذا كان الزعيمان الغربيان سينجحان في الاستحقاق الذي ارتضيا الخوض فيه، وما إذا كانا سيتمكنان من إحداث أي ثغرة في جدار التوترات المتصاعدة، من أجل التوصل إلى خطوة مبدئية بوقف إطلاق النار، فقد عمدا قبل لقاء الرئيس الروسي، إلى الإيحاء بعدم توقّع الكثير وبالتالي عدم بناء الكثير من الآمال على عمليّتهما السياسية.

وقبل توجهه إلى موسكو مع المستشارة الألمانية قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إنه سيجري محادثات مع الرئيس الروسي، بهدف التوصل إلى اتفاق لإنهاء العنف في أوكرانيا، مؤكداً أن وقف إطلاق النار ما هو إلا خطوة أولى.

وأضاف هولاند: «بعدما قضينا عدة ساعات في كييف (فإننا نسعى) في الحقيقة للتوصل إلى اتفاق». وأضاف: «يعرف الجميع أن الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق النار لكن هذا ليس كافياً. يجب أن نتوصل لاتفاق شامل».

لكن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، رأت أنه من غير الواضح ما إذا كانت ستتمكن هي والرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، من تحقيق انفراجة خلال المحادثات المقرّرة مع بوتين، بهدف حلّ الأزمة في أوكرانيا.

وفي كييف واليوم (أمس الجمعة) في موسكو، للحث على وضع نهاية لإراقة الدماء في أقرب وقت ممكن. وثانياً أن يعاد تفعيل اتفاق مينسك». لكنها أضافت في الوقت

من الجانب «الأطلسي»، أعلن الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، أمس، «دعمه الكامل» لمبادرة السلام في أوكرانيا التي قدمتها ميركل وهولاند، لأن الوضع في شرق هذا البلد «خطير جداً»، بحسب قوله. وعند وصوله إلى مؤتمر للأمن في ميونيخ قال ستولتنبرغ: «أقدم دعمي الكامل للمحاولات الجديدة للمستشارة ميركل والرئيس هولاند لإيجاد حلّ سياسي»، للنزاع الذي أودى بحياة 5300 شخص خلال عشرة أشهر.

أما أميركياً، فقد كانت النبرة والتصريحات أكثر حدة، حيث رأى نائب الرئيس، جو بايدن، أن الولايات المتحدة وأوروبا بحاجة إلى الوقوف معاً في أزمة أوكرانيا، متهماً الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه يدعو للسلام بينما هو يدفع بقواته إلى الأراضي الأوكرانية.

ولدى وصوله إلى بروكسل للاجتماع مع رئيس المجلس الأوروبي، صرح دونالد توسك، إن هذه هي اللحظة التي يجب فيها أن تقف الولايات المتحدة وأوروبا معاً بقوة. يجب عدم السماح لروسيا بإعادة رسم خريطة أوروبا لأن هذا ما يفعلونه بالضبط»، مضيفاً أنه «لذلك علينا أن نقف نحن الولايات المتحدة وأوربا ككل، أن نقف مع أوكرانيا في هذه اللحظة. أوكرانيا تحتاج إلى مساعدتنا المالية ودعمنا وهي تطبق إصلاحات. حتى برغم هذا الهجوم العسكري يحاولون المضي قدماً في الإصلاحات».

وتأتي تصريحات بايدن غداة حثّ أعضاء جمهوريين وديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي، الرئيس باراك أوباما، على إمداد أوكرانيا بالسلاح، منتقدين الموقف الأوروبي من الأزمة. فقد صرّح رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، السناتور جون ماكين، أمام صحافيين، بأن مثل هذه المساعدة «لا تتعارض مع المساعي من أجل حلّ سياسي سلمي».

وانضم إلى ماكين 11 عضواً من الكونغرس بعضهم من حزب الرئيس الديموقراطي. ومن هؤلاء السناتور الديموقراطي، ريتشارد بلومنتال، الذي قال إن «بوتين لا يفهم سوى لغة القوة. والعقوبات لم تعطِ نتيجة».

ورداً على تعزيزات قدرات حلف «شمال الأطلسي» على الحدود مع روسيا، أعلن المندوب الروسي الدائم لدى حلف «شمال الأطلسي»، ألكسندر غروشكو، أن هذه الخطوة تمثل محاولة للضغط على موسكو، مؤكداً أن الرّد الروسي سيكون مناسباً.

ولكن رفض عدد من الدول الغربية تسليح أوكرانيا، دفع ببعض المراقبين إلى اعتبار أن الرئيس الروسي أصبح على حافة الانتصار في أوكرانيا. ومن هؤلاء الكاتب، جيفري سميث، الذي ذكر في مقال في مجلة «تايم» الأميركية أن «الجيش الأوكراني يخسر وينهار اقتصادياً، والرد الغربي على ذلك أكثر انقساماً من أي وقت».

الأزمة الأوكرانية باتت تشكل محطة خوف وقلق من أن تتطور وتدخل أوكرانيا في صراع وحرب عاجزة هي عن خوضها ضد الإنفصاليين الروس

فهل سينجح الغرب في إرساء الهدوء بين روسيا وأوكرانيا , وفي حلّ الأزمة العالقة منذ سنين بين الطرفين ؟

 

7-2-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع