Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
أوكرانيا : ضبط الهدنة العسكرية بمراقبة دولية

في ظل الوضع الأوكراني المتأرجح ما بين هدنة وإشتباكات متقطعة تظهر بوادر لحلّ قد يكون هو النهاية القادمة لأزمة تخطت من العمر السنين فقد اتفق الرئيسيان الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بيوتر بوروشينكو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على "تدابير عملية" للسماح لمراقبي "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" بمراقبة وقف إطلاق النار على الأرض، بحسب ما أعلنت برلين اليوم. وتقررت هذه الإجراءات، التي لم تُعرف تفاصيلها، خلال اتصال هاتفي أجرته ميركل مع بوتين وبوروشينكو مساء أمس. وفي الوقت نفسه، دعا الاتحاد الأوروبي إلى سحب الأسلحة الثقيلة فوراً من خط الجبهة في شرق أوكرانيا وعبر عن قلقه من تكثف القتال في مدينة ديبالتسيفي الاستراتيجية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية كاثرين راي، خلال مؤتمر صحافي: "نذكّر مرة جديدة بضرورة التزام كل الأطراف بدقة ببنود الاتفاق الذي وقع الأسبوع الماضي وتنفيذ الإجراءات من دون تأخير".
وفي وقت لاحق، اتهمت الرئاسة الاوكرانية روسيا والانفصاليين بـ"عدم الالتزام" بوقف اطلاق النار الذي وقع برعاية أوروبية.
في غضون ذلك، اتفقوا (القادة الثلاثة الروسي والأوكراني والألمانية) على تدابير عملية للسماح لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمراقبة الوضع على الأرض" في وقت ينص اتفاق مينسك على بدء سحب الأسلحة الثقيلة اعتباراً من اليوم الثلاثاء الواقع في 17 شباط.
وأضاف زايبرت أن "المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس الأوكراني حضّا (بوتين) على استخدام نفوذه على الانفصاليين من أجل أن يوقفوا إطلاق النار".
ويتبادل مسؤولو حكومة كييف والمتمردون الاتهامات بشن الهجمات التي تمنع من سحب الدبابات وقاذفات الصواريخ والمدفعية الثقيلة من خط الجبهة في شرق أوكرانيا.
وكانت باريس أفادت، في وقت سابق، بأن هذه المسألة كانت محور مكالمة هاتفية بين الرئيس فرنسوا هولاند وبوتين وميركل.
وقد تباحث المسؤولين الثلاثة خصوصاً في المسائل المتعلقة بالهدنة وبسحب الأسلحة الثقيلة وبالوضع في ديبالتسيفي". كما "تبادلوا وجهات النظر حول دور بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في المرحلة الحالية".
وميدانياً، تدور معارك عنيفة في محيط ديبالتسيفي، التي تُعتبر مركزاً مهماً لخطوط سكك الحديد على مسافة 65 كيلومتراً شمال دونيتسك، معقل الإنفصاليين، وفي قرية شيروكين على مسافة 15 كيلومتراً من مرفأ ماريوبول في القسم الجنوبي من خط الجبهة.
وبحسب الحكومة الأوكرانية فإن المتمردين شنوا أكثر من 112 هجوماً على مواقع للجيش النظامي، أمس الأول، ما أدى إلى مقتل خمسة جنود في شيروكين.
وشن الانفصاليون أمس، 38 هجوماً، معظمها بصواريخ "غراد" وقذائف "هاون"، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع على صفحتها على موقع "فايسبوك".
وفي السياق، قال مساعد قائد الشرطة المحلية ألكسندر كيفا، لوكالة "فرانس برس"، إن "المعارك انتقلت إلى داخل المدينة. المتمردون يستخدمون قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة والقنابل".
ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن مصدر انفصالي قوله إن المتمردين سيطروا على غالبية أنحاء المدينة المطوقة بالكامل تقريباً منذ عدة أسابيع. وأوضح مسؤول في "وزارة" الدفاع الإنفصالية "نسيطر على محطة السكك الحديد والضاحية الشرقية".
وقال الجيش الأوكراني، اليوم، إن الانفصاليين الموالين لروسيا يقاتلون للسيطرة على محطة إستراتيجية للسكك الحديدية في بلدة ديبالتسيفي، لكن الجنود الأوكرانيين ما يزالوا يسيطرون عليها.
وقد سيطر الانفصاليين على المحطة والمشارف الشرقية لديبالتسيفي، حيث يحاصرون قوات الحكومة وإن القتال مستمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
الا أن المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندريه ليسينكو قال، عبر الهاتف، إن"الانفصاليين لا يسيطرون على شيء هنا. يحاولون السيطرة على المحطة لكن القتال مستمر... من أجل السيطرة على المحطة ومشارف البلدة".
تلوح حلول للأزمة الأوكرانية في الأفق فتتحد الدول الغربية من أجل حلً الأزمة الأوكرانية فهل ستتجلى الحلول النهائية قريباً وهل سينجح اللإتفاق الأخير في استكمال سير الهدنة الأوكرانية الروسية ؟

17-2-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع