Download App Fahad Al-Salem Center application on your IOS device Download Fahed al Salem Center application on your Android device
محاكمة صحفي سويدي بتهمة تهريب البشر "طفل الحافة".. سيلفي تعاملت معه وزارة العمل السعودية 2.4 مليار شخص بلا "مراحيض" الامم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد بشأن قانون تركي يسقط تهمة الاعتداء على قاصر عند الزواج
أبرز الأحداث

تقارير اخبارية

الأكثر قراءة
العلاقات الأميركية – الإسرائيلية على شفير الهاوية ؟

ترك خطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأميركي علامات إستفهام عديدة وجدل موسع جعل مجلس الأمن الدولي أن يتقصى 5 حقائق أساسية بحاجة لمعرفتها في عهد إدارة الرئيس الأميركي من أجل تحديد مستوى العلاقة الإسرائيلية – الأميركية ومن أبرز الحقائق هي تقديم  الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لإسرائيل بلغت قيمتها 20 مليار دولار منذ عام 2009:

ومنذ أن تولى رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتنياهو مقاليد السلطة في عام 2009، قامت قوات الأمن الإسرائيلية بهدم أكثر من 4450 منزل فلسطيني في الضفة الغربية تحت مزاعم بأن تلك المباني تفتقر إلى تصاريح للبناء.

وإن هدم المنازل الفلسطينية الذي يهدف إلى ترحيل الفلسطينيين عن مجتمعاتهم في الأراضي المحتلة هو جريمة حرب. ولذا، فقد بات على الولايات المتحدة أن تتخذ جميع الخطوات العملية للتأكد من أن الجيش الإسرائيلي لا يساهم في مثل هذه السياسات والممارسات غير القانونية وذلك ما جرى وفقًا لاتفاقية جنيف لعام 1949،

وقد صوتت  الولايات المتحدة في العام 2014  بالرفض ضد ثمانية عشر قرارًا للجمعية العامة للأمم المتحدة وخمسة قرارات لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة كانت قد صدرت جميعها ضد إسرائيل

إذا كانت الولايات المتحدة قد بررت معارضتها لتلك القرارات بدعوى أن الأمم المتحدة تفرط في التعاطي مع الشأن الإسرائيلي، فإنها أبدًا لم تنتقد السلوك الإسرائيلي في محافل الأمم المتحدة رغم التوسعات الإسرائيلية الاستيطانية غير المبررة. هذا بالإضافة إلى الهجمات التي شنتها إسرائيل ضد منازل مقاتلي حماس والمدارس التي تؤوي المدنيين النازحين.

وليس ذلك فحسب، بل إن إدارة أوباما عارضت الجهود المبذولة من قبل المحكمة الجنائية الدولية ولجان التحقيق التابعة للأمم المتحدة لإجراء تحقيقات بشأن الصراع المسلح بين حماس وإسرائيل.

وجاءت مساندة الرئيس أوباما مرارًا وتكرارًا حل الدولتين الذي يضمن السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين»:

في الوقت الذي أعاقت فيه الولايات المتحدة محاسبة إسرائيل وحماس لانتهاكهما قوانين الحرب بدعوى تعزيز محادثات السلام، فقد أفضى ذلك إلى تقويض دعمها لحل الدولتين.

بالإضافة إلى ذلك، لم تفعل الولايات المتحدة شيئًا لمعاقبة إسرائيل على الاستمرار في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية. تلك المستوطنات التي تجاوزت 10.000 منزل منذ تولي نتنياهو مهام منصبه في انتهاكٍ واضح للقانون الدولي المطبق على الضفة الغربية المحتلة.

على الولايات المتحدة أن تقوم بخصم قيمة تلك المستوطنات من التمويل العسكري الذي تقدمه لإسرائيل، ناهيك عن معالجة الثغرات الضريبية التي تسمح لمواطني الولايات المتحدة بالحصول على تخفيضات ضريبية على التبرعات التي تدعم المستوطنات غير القانونية. وفي الشأن وصلت قيمة الواردات الأمريكية من البضائع الإسرائيلية 23,1 مليار دولار وفقًا لاتفاق التجارة الحرة بين البلدين

تسمح اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل للمُصدِّرين الإسرائيليين بالمطالبة بمعاملة جمركية تفضيلية ليس فقط بالنسبة للسلع المنتجة في إسرائيل، ولكن أيضًا لمنتجات المستوطنات التي يتم توريدها إلى الولايات المتحدة.

يجب على الولايات المتحدة أن تقوم باستبعاد المنتجات التي تأتي من المستوطنات غير القانونية من الاستحقاقات التي تحظى بها بموجب اتفاقية التجارة الحرة.

أما منذ عام 2009، بلغ إجمالي المساعدات الأميركية الإنسانية للاجئين والمهاجرين المسافرين إلى إسرائيل 140 مليون دولار. ويستخدم هذا التمويل للمساعدة في نقل المهاجرين المؤهلين إلى إسرائيل

ينطبق هذا الدعم الأمريكي بشكل خاص على أولئك الذين يعتقد بكونهم يهودًا بموجب قانون العودة الإسرائيلي، وبالتبعية فهم مؤهلون للحصول على الجنسية الإسرائيلية. ومنذ عام 2006 وحتى عام 2013، قدرت أعداد اللاجئين الذين دخلوا إسرائيل بحوالي 50,000 من المواطنين السودانيين والإريتريين غير اليهود من طالبي اللجوء والفارين من الاضطهاد.

العلاقات الأميركية الإسرائيلية تشهد توتراً في الآونة الأخيرة  وقد ازداد التوتر بعد خطاب نتنياهو الأخير الذي جعل أوباما يتوجه له بإنتقادات حادة فهل ستشهد العلاقات الأميركية الإسرائيلية مزيداً من التوتر والتعقيد

 

5-3-2015
آخر الأخبار

مقالات

أهم المواضيع